مارتن لوثر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط clean up، الأخطاء المصححة: شيئ ← شيء باستخدام أوب
سطر 36:
عرف عن هانز لوثر كونه طموحًا، إلى جانب رغبته في أن يرى مارتن ابنه الأكبر محاميًا؛ ولتحقيق هذه الغاية بعث به إلى إحدى المدارس اللاتينيّة في مانسفيلد، ثم إلى ماغديبرغ عام 1497، حيث انضمّ إلى مدرسة يديرها مجموعة من الرهبان على أسس الحياة المشتركة، وأخيرًا إلى إيزنباخ عام 1498.<ref name=RuppEB>[[Gordon Rupp|Rupp, Ernst Gordon]]. "Martin Luther," ''Encyclopædia Britannica'', accessed 2006.</ref> كان القاسم المشترك بين المدارس الثلاث اعتمادها بشكل مُركّز على ما يدعى «الفنون الثلاثة» أي النحو والبلاغة والمنطق. في عام 1501، حين كان لوثر في سن التاسعة عشر، دخل جامعة إيرفورت - والتي وصفها في وقت لاحق بأنها حانة للجعة وبيت للدعارة -،<ref name=Marty2>[[Martin E. Marty|Marty, Martin]]. ''Martin Luther''. Viking Penguin, 2004, pp. 2–3.</ref><ref name=Marty4>[[Martin E. Marty|Marty, Martin]]. ''Martin Luther''. Viking Penguin, 2004, p. 4.</ref> حيث كان نظام التعليم مركزًا، وصفه لوثر بأنه يوم شاق من التعلّم عن ظهر قلب، وغالبًا ما يكون مترافقًا مع تمارين روحيّة.<ref name=Marty5>[[Martin E. Marty|Marty, Martin]]. ''Martin Luther''. Viking Penguin, 2004, p. 5.</ref> حصل لوثر من جامعة إيرفورت على الماجستير عام 1505.
[[ملف:Portrait of Martin Luther as an Augustinian Monk.jpg|تصغير|220بك|لوثر في الرهبنة الأوغسطينية.]]
طبقًا لرغبة والده، التحق لوثر بكلية الحقوق في إيرفورت عام 1505، غير أنه بدأ بالتسرب من الدراسة بعد مدة وجيزة تقريبًا واعتبر أن القانون يمثل عدم اليقين، ملتفتًا نحو اللاهوت والفلسفة، ومعربًا عن اهتمام خاص [[أرسطو|بأرسطو]] وعدد من الفلاسفة القروسطيين أمثال غابرييل بيال،<ref name=Marty5/> الذين أثروا على فكره اللاهوتي سيّما من حيث التركيز على استخدام العقل في الدين دون أن يعلو على «الله المحب» والذي لعب الدور المحوري في فكر لوثر اللاهوتي،<ref name=Marty6>[[Martin E. Marty|Marty, Martin]]. ''Martin Luther''. Viking Penguin, 2004, p. 6.</ref> جنبًا إلى جنب مع اعتقاده بأن البشر لا يمكن أن يتعلموا شيئًاشيءًا عن الله إلا من خلال الوحي الإلهي، وبالتالي أصبح [[الكتاب المقدس]] متزايد الأهميّة بالنسبة له.<ref name=Marty6/>
 
قرر لوثر أن ينخرط في الرهبنة، وعزا قراره هذا في وقت لاحق إلى حدثٍ له في 2 يوليو 1505، حين نزلت صاعقة بالقرب منه حين كان على ظهر الخيل نتيجة عاصفة رعديّة أثناء عودته إلى الجامعة من منزل ذويه، فصرخ معلنًا أنه إن نجا سيغدو راهبًا، مع التعهد بعدم فسخ النذر أيًا كان.<ref name=Brecht48>Brecht, Martin. ''Martin Luther''. tr. James L. Schaaf, Philadelphia: Fortress Press, 1985–93, 1:48.</ref> ربما تكون وفاة اثنين من أصدقائه والحزن الذي أصيب به في أعقاب وفاتهما أثر أيضًا على انخراطه في سلك الرهبنة. في 17 يوليو 1505،<ref>Schwiebert, E.G. ''Luther and His Times''. St. Louis: Concordia Publishing House, 1950, 136.</ref> ترك كلية القانون، وباع كتبه الدراسية، ودخل دير الرهبنة الأوغسطينية، وقد عبّر والده عن سخطه من تصرف ابنه، بسبب ما اعتبره مضيعة لتعليم لوثر.<ref name=Marty7>[[Martin E. Marty|Marty, Martin]]. ''Martin Luther''. Viking Penguin, 2004, p. 7.</ref>
سطر 291:
[[تصنيف:وفيات 953 هـ]]
[[تصنيف:وفيات في أيسليبن]]
 
[[تصنيف:لاهوتيون بروتستانتيون ألمان في القرن 16]]
 
[[تصنيف:مستعبرون مسيحيون]]