يوم شعب جبلة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة بجيلة
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 51.36.227.251 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 8:
|خصم1 = [[تميم]]<br/>[[ذبيان]]<br/>[[بنو أسد]]
| خصم2 = [[عامر بن صعصعة|بني عامر]]<br/>[[بني عبس]]<br/>[[بني بارق]]
[[بجيلة]]
|قائد1 = لقيط بن زرارة<br/>سنان بن أبي حارثة المري (عن غطفان)<br/>حصن بن حذيفة (عن ذبيان).
|قائد2 = الأحوص بن جعفر الكلابي<br/>قيس بن زهير العبسي<br/>[[معقر البارقي]] (عن [[بارق]]).
السطر 18 ⟵ 17:
'''يوم شعب جبلة''' قيل أنها حدثت في [[عام الفيل]]، عام مولد النبي ، أي قبل الإسلام بأربعين سنة<ref name="العقد"/> وقيل بأنه قبل مولده بسبعة عشر عاما<ref name="اغاني"/>، وهي بين [[تميم]] ومن معها من الحلفاء و[[عامر بن صعصعة|بني عامر]] وحلفاءها. وكان من عظام أيام العرب وكان عظام أيام العرب ثلاثة يوم كلاب ربيعة و'''يوم جبلة''' و[[يوم ذي قار]].<ref name="اغاني">[http://islamport.com/w/adb/Web/2848/4089.htm كتاب الأغاني] لأبو فرج الأصفهاني، دار الفكر. ج:11 ص: 137-166 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160915111031/http://islamport.com/w/adb/Web/2848/4089.htm |date=15 سبتمبر 2016}}</ref>. و[[جبل جبلة|جبلة]] هضبة حمراء بين الشريف والشرف، والشريف ماء لبني نمير. والشرف ماء لبني كلاب، وجبلة جبل عظيم له شعب عظيم واسع لا يؤتى الجبل إلا من قبل الشعب والشعب متقارب المدخل وداخله متسع وبه اليوم عرينة من [[بجيلة]]<ref name="اغاني"/>.
 
تحزب مع [[تميم]] قبائل من [[ذبيان]] و[[بني أسد]] و[[بني سعد]] من [[غطفان]] ضد [[عامر بن صعصعة|بني عامر]] وحلفائهم من [[بني بارق]] و [[بجيلة]]<ref>[http://books.google.com.sa/books?hl=ar&id=I4FDAQAAIAAJ&dq=&q=بارق+شعب+جبلة#search_anchor كتاب انساب الاشراف]،</ref><ref>[http://books.google.com.sa/books?hl=ar&id=2ZsNAAAAIAAJ&dq=بارق+يوم+جبلة&q=بارق++بنو+نمير#search_anchor كتاب الحماسة البصرية]،</ref> و[[عبس]]<ref>بنو عامر من قيس عيلان وفيهم بطون كثيرة، منهم كعب وكلاب وعمر والحريش وجعدة وقد شهدوا جميعا الوقعة عدا [[بنو هلال (أفريقيا)|هلال بن عامر]] وعامر بن ربيعة</ref> الذين تحصنوا في شعب [[جبل جبلة|جبلة]]. وقد كانت هذه الفكرة هي الملجأ لهم حينما ضاقت الأرض عليهم بما رحبت. وأيقنوا أن لا طاقة لهم بمواجهة القوم المتحزبين وكان الأحوص بن جعفر الكلابي هو زعيمهم وقائدهم فأشار عليهم قيس بن زهير العبسي بأن يأخذوا النساء والذراري والمتاع والأنعام ويتحصنوا بها في شعب [[جبل جبلة|جبله]]. وأمر بالإبل أن تعطش وتعقل وتقيد بالحجارة الكبيرة. وأن تكون الإبل في مقدمة الشعب ويستتر خلفها الرماة والمقاتلون. وأمرهم إذا غشاهم القوم أن يطلقوا قيود الإبل ثم ينخسوها بالعصي والرماح لتنطلق في اتجاه القوم المتحزبين الذين يقفون في طريقها إلى الماء فتدكهم الجمال والحجارة ثم يأتي دور المقاتلين من خلفهم فيرمونهم بالسهام والنبل والحجارة ويتعقبون فلولهم المذعورة بالسيوف. فطبقت الخطة وحدثت مذبحة عظيمة للمتحزبين بزعامة ذبيان. فدكتهم الإبل والحجارة وأجهز عليهم المقاتلون من بني عامر وعبس. حتى أنها كانت كفيلة بنهاية حرب ضروس بينهما ولم تقم القائمة لذبيان بعدها على عبس. حتى أن بنو تميم قالوا لأول مرة نرى الإبل تقاتل مع أصحابها.
 
== البداية ==