الحرب الباردة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة/إصلاح عنوان مرجع غير موجود
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1 (تجريبي)
سطر 30:
 
عندما نلاحظ ففي 10 مارس من عام 1946 كتب اورويل التالي "بعد مؤتمر موسكو في ديسمير الماضي بدات روسيا حرب باردة على الأمبروطورية البريطانية.<ref>Orwell, George, The Observer, 10 March 1946</ref>
جاء أول أستخدام لهذا المصطلح لوصف المواجهات السياسية بعد الحرب بين الإتحادالاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في خطاب لبرنارد باروخ, وهو مستشار ذو نفوذ على الرؤساء الديموقراطيين , قال الصحفي هربرت بايارد في خطاب كتبه "دعونا لا نخدع نحن اليوم في خضم الحرب الباردة".
قدم الكاتب الصحافي ولتر ليبمان المصطلح بشكل واسع النطاق في كتاب الحرب الباردة, وعندما سئل عام 1947 عن مصدر هذا المصطلح ارجعه الي مصطلح فرنسي ذكر عام 1930 la guerre froide.
 
سطر 37:
هناك خلاف بين المؤرخين حول نقطة انطلاق الحرب الباردة. في حين ان معظم المؤرخين يعيدون اصولها إلى الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية مباشرة, فأخرون يقولون أنها بدأت في أواخر الحرب العالمية الأولى, هناك تاريخ يعود إلى أواسط القرن التاسع عشر رغم حدة التوتر بين الإمبروطورية الروسية وغيرها من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وجدت روسيا السوفياتية نفسها معزولة عن الدبلوماسية الدولية نتيجة للإستيلاء البلشفي عام 1917. صرح الرئيس فلاديمير لينين أن الاتحاد السوفيتي احيط "بالتطويق الرأسمالي المعادي" وينظر إلى الدبلوماسية كسلاح لأبقاء اعداء السوفيت منقسمين بدأ من إنشاء الكومنترون السوفيتي اللذي دعا إلى تقلبات ثورية في الخارج.. الزعيم الاحق جوزيف ستالين, اللذي نظر إلى الاتحاد السوفيتي بأنها "جزيرة الإشتراكية" وذكر أنه يجب أن نرى أن التطويق الرأسمالي الحالي أستبدل بالتطويق الإشتراكي. في وقت مبكر من عام 1925, أعلن ستالين أنه ينظر إلى السياسة الدولية كعالم ثنائي القطب فيه الاتحاد السوفيتي اللذي من شانه جذب الدول المنجذبة إلى الدول الإشتراكية او الرأسماليه التي أيضا من شانها جذب الدول المنجذبة نحو الرأسمالية, في حين كان العالم في فترة "استقرار مؤقت للرأسمالية سبقت انهياره في نهاية المطاف.
أثبتت الأحداث المختلفة قبل الحرب العالمية الثانية انعدام الثقة المتبادله والشك بين القوى الغربية والإتحاد السوفيتي, بعيدا عن التحدي الفلسفي العام اللذي صنعه الشيوعيين نحو الرأسماليه هناك دعم غربي للحركة البيضاء المناهضة للبلشفية في الحرب الأهلية الروسية, أن التمويل السوفيتي عام 1926 تسبب بإضراب العمال البريطاني العام لقطع العلاقات البريطانية مع الإتحادالاتحاد السوفيتي, وأعلن ستالين عام 1927 التعايش السلمي مع الدول الرأسمالية "تراجع إلى الماضي", اظهرت الإدعاءات التآمرية خلال عام 1928 ومحاكمة شاختي المخطط بقيادة بريطانية فرنسية لإنقلاب d'etat, ورفض أمريكي للإعتراف بالأتحاد السوفيتي حتى عام 1933 ومحاكمات موسكو الستالينية العضمى في موسكو مع ادعاءات تجسس بريطانية وفرنسية ويابانية وألمانية نازية .. مع ذلك كان كلا من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي منعزلتين بشكل عام مابين الحربيين العالميتين.
وقع الاتحاد السوفيتي مع ألمانيا اتفاقية مبدئية بعدم الاعتداء. ولكن بعد عزو الجيش الألماني للاتحاد السوفيتي في يونيو 1941 والقصف الياباني لبيرل هاربور في ديسمير كانون الأول عام 1941 شكل الاتحاد السوفيتي والقوى المتحالفة تحالف الإئتلاف. وقعت بريطانيا على تحالف رسمي وقدمت الولايات المتحدة اتفاقية غير رسمية . في وقت الحرب, وفرت الولايات المتحدة لكل من بريطانيا والسوفيت طريق لبرنامج الإعارة والتأجير الخاص بها.. مع ذلك, ظلت ستالين مريب للغاية ويعتقد ان البريطانيين والأمريكان قد تأمروا لضمان تحمل السوفييت وطأت القتال على ألمانيا النازية. وفقا لوجهة النظر هذة, فأن الحلفاء الغربيون كانو يتعمدون فتح مواجهة ثانية ضد ألمانيا بهدف التدخل في آخر لحظة وتشكيل التسوية السلمية. وبالتالي, تركت المفاهيم السوفيتية في الغرب تيار خفي قوي من التوتر والعداء بين القوى المتحالفة.