ألمش بن يلطوار: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1 (تجريبي)
سطر 6:
 
=== اتصاله بالدولة العباسيّة ===
يرد ذكره تكراراّ [[أحمد بن فضلان|برحلة إبن فضلان]] التاريخية، حيث أرسل ألمش بن يلطوار سفيراً له إلى بلاط [[جعفر المقتدر بالله|الخليفة العباسي جعفر المقتدر بالله]] [[سنة 922|بسنة 922]] للميلاد، ومن ثم بكتابٍ طلب فيه هو "ملك <nowiki/>[[البلغار]] ألمش بن بلطوار" في وفدٍ لملك العرب، كما يقتبسه إبنابن فضلان، بإرسال بعثه دينيه لتعلّم أهل مملكته الدين الإسلامي، ولبناء جوامع هناك، وحصون تحميهم من الأعداء من [[خزر|الخزر]] وقد استجاب الخليفة <nowiki/>[[المقتدر بالله]] للأمرين معًا ويتحدث ابن فضلان في رسالته عن سبب هذه البعثة بقوله: «''لما وصل كتاب “ألمش بن بلطوار” ملك الصقالبة إلى أمير المؤمنين المقتدر يسأله فيه البعثة إليه مِـمَّن يفقّه في الدين، ويعرّفه شرائع الإسلام، ويبني له مسجداً، وينصب به منبراً ليقيم عليه الدعوة له في بلده وجميع مملكته، ويسأله بناء حصن يتحصّن فيه من الملوك المخالفين له، فأجيب إلى ما سأل من ذلك''.»
 
=== من ألمش بن يلطوار إلى جعفر بن عبدالله ===
يقول إبنابن فضلان [[رحلة أحمد بن فضلان إلى بلاد الترك والروس والصقالبة|بكتابه]]:<blockquote>وبما أن العقيدة الإسلامية لم تنغرس بعمق، لاحظ ابن فضلان أنه كان يُخطب على منابر جوامع البلغار، قبل قدومه “اللهم أصلح الملك بلطوار ملك البلغار” فنبه ابن فضلان الملك “أن الله هو الملك، ولا يسمى على المنبر بهذا الاسم غيره”، وذكّره أن منابر بغداد والشرق يقال فيها “اللهم أصلح عبدك وخليفتك الإمام المقتدر بالله”، فصار من حينها يُخطب لملك البلغار على المنابر “اللهم أصلح عبدك '''جعفر بن عبد الله''' أمير البلغار مولى أمير المؤمنين” </blockquote>
 
== مراجع ==