تسامح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 31:
{{اقتباس خاص|I am in charge. I will allow you some though not all of the rights and privileges that I enjoy, provided that you behave yourself according to rules that I will lay down and enforce."<ref name=LewisBrandeis1>Lewis (2006), pp.25-36</ref>}}
يوضح [[مارك كوهين]] أن جميع الديانات ـ القائمة على عقيدة التوحيد والتي كانت لها نفوذ في الحكم على مر التاريخ ـ كانت ترى أنه سيكون من المناسب، إذا لم يكن إلزاميًا، اضطهاد العقائد المنشقة عنها.<ref name="name=Cohen1">name="Cohen1"</ref> ومن هنا، ينتهي كوهين إلى أن [[العصر الذهبي للإسلام|الإسلام]] و[[عصور وسطى|المسيحيةعندما]] كانت لهم النفوذ في الحكم خلال القرون الوسطى كان ينبغي لهما اضطهاد الجماعات المنشقة التي تعيش على أراضيهم. هذا علاوة على أن الديانة اليهودية، التي استمر نفوذها في الحكم لفترة وجيزة أثناء فترة حكم الحزمونيين (وذلك في القرن الثاني قبل الميلاد)، كان يُفترض بها أيضًا اضطهاد الأيدوميين الوثنيين.<ref name="name=Cohen1"/> ويستطرد كوهين قائلاً: "ومع ذلك، أشارت الأدلة التاريخية في النهاية إلى أن [[العصر الذهبي للثقافة اليهودية في أسبانيا|اليهود في المجتمعات الإسلامية]]، لاسيما خلال عصر الإصلاح والعصر الكلاسيكي (وحتى القرن الثالث عشر) عانوا من الاضطهاد على نحو أقل بكثير من اليهود في [[مسيحية|المسيحية]].
 
== التسامح مع المتعصبين ==
أكد الفيلسوف [[كارل بوبر]] في كتابه الذي جاء تحت عنوان ''[[المجتمع المفتوح وأعداؤه|"المجتمع المفتوح وأعدائه"]]'' أننا نمتلك الأسباب التي تدفعنا إلى رفض التسامح مع المتعصبين موضحًا أن هناك حدودًا للتسامح.