تكتيكات بحرية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1 (تجريبي)
سطر 6:
 
وتستند التكتيكات البحرية الحديثة على عقائد قتالية وضعت بعد الحرب العالمية الثانية،فمن جهة تقادمت بعض السفن الحربية، ومن جهةٍ أخرى تطورت الصواريخ بعيدة المدى.
وبإستثناء النزاع الهندي الباكستاني عام 1971، وحرب الفوكلاند- فإنه ومنذ الحرب العالمية الثانية، لم يقع أي نزاع بحري قوي وكبير. وكان لإنهيار الإتحادالاتحاد السوفيتي، وتخفيض روسيا لحجم وقدرات بحريتها -عن ما كان يمتلكه السوفييت- أثرأً كبيراً في جعل سيناريو "أسطول في مواجهة أسطول" أقرب إلى نموذج تخطيط ودراسة، منه إلا إمكانية حدوثه أو اللجوء إليه.
 
== المفاهيم الرئيسية ==
سطر 22:
يمكن تصنيف التكتيكات البحرية ومنظومات الأسلحة حسب نوع التجهيزات المعادية المتوقع قتالها، [[دفاع جوي|فالمضادات الجوية]] Anti-air warfare AAW تتضمن إجراءات ضد الطائرات والصواريخ المعادية. أما مضادات سفن السطح Anti-surface warfare ASuW فتركز على الهجوم والدفاع ضد سفن السطح الحربية. بينما تعمل مضادات الغواصات Anti-submarine warfare ASW على كشف وتدمير غواصات العدو.
 
التهديد الرئيسي في القتال البحري الحديث يتمثل في '''الصواريخ الجوالة'''، والتي يمكن إطلاقها من السطح، أو من العمق، أو المنصات المحمولة جوا. وهذه الصواريخ أصبحت تنطلق بسرعة تصل الىإلى 4 ماخ، وزمن إشتباك قد يكون ثوان قليلة، وتتمتع بتصميم يسمح لها بما يشبة [[ملاصقة سطح البحر|قشد البحر]] أي التوجه نحو الهدف بطيران لايتجاوز في إرتفاعه الامتار القليلة فوق مستوى سطح البحر.
 
والسبيل لإجراء دفاع ناجح هو أن يتم تدمير منصةالإطلاق (نفسها) قبل أن تبدأ في الإطلاق، وبالتالي إزالة عدد من تهديدات الصواريخ دفعة واحدة. و هذا الأمر ليس متاحاً بشكل دائم، لذلك تحتاج مصادر المضادات الجوية إلى أن تكون متوازنة بين المعارك الجوية الخارجية و الداخلية.
سطر 36:
وقد كان التهديد الذي شكلته الغواصات البريطانية خلال حرب الفوكلاند عام 1982 واحداً من الأسباب التي قيدت عمليات البحرية الأرجنتينية <ref>{{cite web|url=http://xenon.stanford.edu/~lswartz/falklands.pdf|title=Beyond the General Belgrano and Sheffield: Lessons in Undersea and Surface Warfare from the Falkland Islands Conflict}}</ref>. كما أن غواصة واحدة في البحر، كان لها أثرها على العمليات في الحرب الهندية/الباكستانية في العام 1971.
 
كما وينظر إلى القوات البحرية التقليدية كمصدر للقدرة على إظهار القوة وبسط النفوذ. ففي العديد من العمليات- تم إستخداماستخدام حاملة طائرات لدعم القوات البرية بدلاً من استخدامها في توفير السيطرة الجوية على البحر (كما في حالة حرب الخليج).
 
== خلفية تاريخية ==
سطر 51:
==== الحرب الباكستانية الهندية 1971 ====
شكلت [[الحرب الباكستانية الهندية 1971|الحرب الهندية الباكستانية عام 1971]] أهم نزاع بين القوات البحرية منذ الحرب العالمية الثانية. توفي أكثر من ألفي بحار، وغرقت سفن عديدة. وللمرة الأولى من بعد الحرب العالمية الثانية قامت غرقت غواصة بإغراق سفينة، وذلك عندما أغرقت الغواصة الباكستانية (بي إن إس هانغور) الفرقاطة الهندية المضادة للغواصات (آي إن إس كوكري).
وفي هذه الحرب، تم إستخداماستخدام السونار السلبي / النشط، والطوربيدات الموجهة، والضربات الجوية على المنشآت البحرية و زوارق الصواريخ السريعة.
وفي المسرح الغربي للحرب، هاجمت [[البحرية الهندية]] بنجاح ميناء [[كراتشي]] في عملية ترايدنت في ليلة 4-5 ديسمبر، باستخدام زوارق الصواريخ، وتم إغراق [[مدمرة|المدمرة]] الباكستانية (بي إن إس خيبر) و كاسحة ألغام (بي إن إس محافظ)، كما أصيبت (بي إن إس شاه جهان) بأضرار بالغة.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.globalsecurity.org/military/world/war/indo-pak_1971.htm
سطر 68:
 
==== صراعات أخرى ====
وجرت عملية بحرية كبيرة اخرى قامت بها قوة كبرى عندما وفرت البحرية الامريكيةالأمريكية الحماية للناقلات الكويتية فىفي الخليج بين عامي 1987 و 1988 وذلك خلال الحرب الايرانيةالإيرانية العراقية.
 
وقد لعبت القوات البحرية دورا داعما في بعض المعارك البرية. وقدمت البوارج الامريكيةالأمريكية دعما نارياً خلال حرب فيتنام وحرب الخليج عام 1991. وقامت المدمرات والفرقاطات البريطانية -خلال حرب فوكلاند- بالقصف على المواقع الأرجنتينية.
 
== انظر أيضاً ==