نظام عالمي جديد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 3:
{{مصدر|تاريخ=يناير 2017}}
 
استخدم مصطلح '''النظام العالمي الجديد''' للإشارة إلى أي فترة تاريخية اتسمت بتغير جذري في الفكر السياسي العالمي و[[توازن القوى (علاقات دولية)|توازن القوى]] على الساحة الدولية. تختلف التفسيرات حول هذا المصطلح ولكنها ترتبط بالمدلول الأيديولوجي للحكم العالمي بصفة خاصة وما الجهود الجماعية الناشئة والساعية لتعريف وفهم ومعالجة المشاكل التي يواجهها العالم والتي يخرج حلها عن سعة الدول بمفردها ويتطلب تنسيقاً بين دول العالم.
'''النظام العالمي الجديد''' قائم علي حريه الانسان و ان الحربه هي اساس الاعتقاد و التدين الحر و ان لكل انسان الحق في العيش و الحريه و العاداله الاجتماعيه و الكرامه الانسانيه فهو حر منذ ولد حرا وهو في الحقيقة شر وظاهره خير وباطنه ماسوني
 
كان أحد أكثر الاستخدامات شيوعاً للمصطلح في [[مبادئ ويلسون الأربعة عشر|المبادئ الأربعة عشر]] للرئيس الأمريكي [[وودرو ويلسون]]، وفي دعوات لإنشاء [[عصبة الأمم]] خلال أعقاب [[الحرب العالمية الأولى]]. كما استخدم المصطلح إلى حد قليل عند وصف خطط [[الأمم المتحدة]] و[[بريتون وودز|نظام بريتون وودز]] بعد نهاية [[الحرب العالمية الثانية]]، ولكن تضاؤل استخدام المصطلح بسبب مدلولاته السلبية التي ارتبطت بفشل عصبة الأمم في منع قيام حرب ثانية. ولكن بقي العديد من المعلقين يستخدمونه في سياق رجعي للإشارة إلى النظام الذي قامت [[حلفاء الحرب العالمية الثانية|دول الحلفاء]] المنتصرة في الحرب العالمية الثانية بإرسائه بعد انتهاء الحرب.
==النشأة==
 
ظهر استخدام المصطلح الذي نوقش على نطاق واسع بعد نهاية [[الحرب الباردة]]، فاستخدامه الرئيسيان [[جورج بوش الأب]] و[[ميخائيل غورباتشوف]] لوصف طبيعة حقبة ما بعد الحرب الباردة وروح التعاون ما بين [[قوة عظيمة|القوى العظمى]] الذين وضعا الأمل في تحققه.
 
== النشأة ==
النظام العالمي الجديد» مصطلح استخدمه الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطاب وجهه إلى الأمة الأمريكية بمناسبة إرسال القوات الأمريكية إلى الخليج «بعد أسبوع واحد من نشوب ال[[أزمة]] في أغسطس 1990م» وفي معرض حديثه عن هذا القرار، تحدث عن فكرة «عصر جديد»، و «حقبة للحرية»، و «زمن للسلام لكل الشعوب».
 
السطر 16 ⟵ 20:
انجز ذلك من خلال مؤسسات دولية «رشيدة» مثل هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية والبنك الدولي وقوات الطوارئ الدولية. وبإمكان كل الدول أن تستفيد من الخبرة الدولية في إدارة شؤون الداخل وتكييفه مع النظام العالمي الجديد. وسيتم كل هذا في إطار ما يقال عنه «الشرعية الدولية» التي تستند إلى هذه الرؤية، وإلى المقدرة على تحويلها إلى إجراءات، تماماً كما حدث في حرب الخليج حين تم صد العدوان العراقي على الكويت.
 
{{شريط بوابات|علاقات دولية}}
==المؤيدون==
أميركا واليابان وأغلبية الدول الأوربية :
ويرى دعاة هذا النظام أن بوسعه أن يحقق قدراً معقولاً من النجاح بسبب وسائل الإعلام الغربية «العالمية على حد قولهم» التي حوّلت العالم «كما يظنون» إلى قرية صغيرة. فتدفق المعلومات يجعل المعلومات متاحة للجميع، الأمر الذي يحقق قدراً من الانفتاح في العالم وقدراً كبيراً من ديمقراطية القرار، وقد أدّى انهيار المنظومة الاشتراكية والتلاقي «Convergence» بين المجتمعات الغربية الصناعية، واختفاء الخلاف الأيديولوجي الأساسي في العالم الغربي، إلى تقوية الإحساس بأن ثمة نظاماً عالمياً جديداً وإلى أنه لم تعد هناك خلافات أيديولوجية تستعصي على الحل.
 
ويرى المدافعون عن هذا النظام أن الخطر الذي يتهدد الأمن لا يأتي من الخارج وإنما من الداخل، من قوى تقف ضد الديمقراطية وضد تأسيس المجتمع على أسس اقتصادية وعلى أسس التكيف مع النظام العالمي، هذه القوى هي التي تجر الداخل القومي إلى [[صراع]] مع الخارج الدولي بدعوى الدفاع عن الكرامة أو الاستقلالية أوالشخصية القومية أو الرغبة في التنمية المستقلة، وهي تكلف الداخل ثمناً فادحاً، ومن المنطقي أن يتصور المبشرون بهذا النظام أن القيادة فيه لا بد أن تكون للقوة الاقتصادية العظمى، أي للمجتمع الصناعي الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإن الدول كلها يجب أن تنضوي تحت هذه القيادة، وثمة افتراض كامن بأن المجتمع الأمريكي «الذي يفترض أن الدافع الأساسي في سلوك البشر هو الدافع الاقتصادي» لابد أن يصبح القدوة والمثل الأعلى.يجب ان تكون هناك رؤيا واضحة
(ارجوا من قارئ هذا النص مشاهدات سلسلة فديوهات الصراع الابدي للفائدة ).
 
==المعارضون ==
الدول الإسلامية ..... يرى النظام العالمي الجديد انه لايمكن ان يتحقق الا بالقضاء على الدين الإسلامي وعلى اي معتقد اخر يؤمنون به؛ ليجعلوا من العالم فكرا واحدا ودينا واحدا او بالمعنى الاوضح (عقيدة واحدة)؛ ليسهل السيطرة عليهم ويتحقق هدفهم التابع لتمهيد خروج المسيح الدجال ، الذين يرمزون له بالعين الواحدة في افلام الكارتون وفي المجلات وفي الملابس وفي الكليبات الأجنبية وهم يروجون لها بكثرة وهذا أكبر دليل على أنهم حققوا جزءاً من خططهم الخبيثة الفاسدة .
 
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}
 
[[تصنيف:الحرب الباردة]]