محمد الهاشمي البغدادي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط WPCleaner v1.43b - باستخدام وب:فو (تدرج العناوين)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1 (تجريبي)
سطر 39:
== محمد الهاشمي ==
 
من اوائل ادباء العراق في القرن العشرين، عني بالعلوم العربية والاسلامية التي تلقاها عن مشيخة بغداد. دخل دار الدعوة والارشاد بالقاهرة ثم عاد إلى بغداد فدرس في كلية الحقوق بها وجمع بين علم الادب وعلم القانون مشتغلا بالتدريس وبالمحاماة ثم بالقضاء الذي تدرج في وظائفه ليصل الىإلى منصب رئيس مجلس التمييز الشرعي . عني محمد الهاشمي منذ نشأته بالشعر فجود نظمه ونحا فيه منحى صوفيا فلسفيا اخلاقيا وانتقاديا، ونظم قصائد وطنية واخرى قصصية، ونشر في عنفوان شبابه ديوان شعره "عبرات الغريب" كما نشر ديوان عبد الله بن الدمينه بتحقيقه، واصدر مجلة اليقين ببغداد لعدة اعوام، وكانت من المجلات االعامة النافعة.
 
'''محمد بهجة الاثري ، مصطفى جواد'''
سطر 51:
أجيزاالهاشمي بعلم الحديث من قبل العالم الهندي أبو إسماعيل الهندي الدهلوي عندما زار الأخير بغداد سنة 1912 م
 
انتقل الىإلى [[القاهرة]] حيث درس في مدرسة "دار الدعوة"، ثم [[الازهر]] الشريف، وأخذ منه شهادة القسم الثانوي بتاريخ 1917/12/17، التي خولته الدخول إلى الجامعة المصرية وكانت موقعة باسم مشيخة الأزهر والسلطان حسين كامل. وفي الجامعة المصرية - القسم الادبي مكث عاما كاملا، حيث درس على اعلام الأدب والعلم فيها، امثال : الشيخ [[محمد الخضري]]، والشيخ [[مصطفى القاياتي]]، والسيد [[علي المرصفي]] الذي قرأ عليه كتاب "امالي القالي". وقد ترك الهاشمي الجامعة المصرية لاسباب عدة منها اختلافه مع ([[علي الشمس باشا]]) مؤرخ الشرق القديم، حول قصة ([[سبأ]] و[[بلقيس]]) نقلا عن [[القرآن الكريم]].
 
بعدها سافر إلى [[دمشق]] ودرس الفرنسية على الشيخ عبد القادر المغربي، ثم رجع إلى القاهرة لدراسة ا[[لطب]]، إلا أن ضيق العيش منعه من تحقيق ذلك، فأاخذ يكتب المباحث الأدبية والتاريخية وينشرها في "المقتطف". وبعد إسقاط الحكم الفيصلي في الشام من قبل الفرنسيين، نفي الهاشمي إلى جزيرة "ارواد" لمدة (100) يوم، وبعدها افرج عنه، وعاد إلى بغداد حيث عمل في وزارة الدفاع لمدة سنتين، ثم انتقل منها إلى (البلاط الفيصلي) ولم تطل مدة اشتغاله فيه لوشاية دسها عليه (رستم حيدر) واثبتت برائته منها لاحقا، وحاول التوسط له، بعد أن تخلص منه من البلاط، لدى [[ساطع الحصري]] ليجد له عملا في الدولة ولكن الهاشمي رفض هذا العرض. اشتغل السيد الهاشمي بالمحاماة لكي يحظى بحرية العمل ولكنه ولأسباب ماليه اضطر إلى اشغال منصب "كاتب أول" في حاكمية [[الحلة]]، لفترة قصيرة، ثم اخذ يتنقل بين محاكم المدن العراقية، مثل : [[بغداد]] و[[العمارة]] و[[البصرة]] و[[الرمادي]] و[[بعقوبة]] و[[الكوت]] حتى انتهى به المطاف الىإلى رئاسة [[المجلس الشرعي السني]] في بغداد، ثم انتدب حاكما في [[محكمة تميز العراق]]، وبقى فيها حتى احيل على التقاعد في 1961/6/18 م بمقتضى المرسوم الجمهوري المرقم بـ (294) والمؤرخ في محرم 1381هـ / 18 حزيران 1961 م وذلك بسبب خلاف مع الزعيم [[عبد الكريم قاسم]] وتدخله في استقلال القضاء.
 
وعندما كان محمد الهاشمي مقيما في القاهرة سنة 1916، ابرق اليه شقيقه الشاعر رشيد الهاشمي، الذي كان مشاركا في الثورة العربية الكبرى التي قادها الملك حسين بن علي بالحجاز في 9 شعبان من تلك السنة، طالبا منه الالتحاق بصوف الثوار. التحق محمد الهاشمي بالجيش العربي ورافقه حتى وصوله الىإلى العقبة ثم رجع عائدا الىإلى القاهرة ومنها عاد الىإلى دمشق سنة 1919م
 
===الهاشمي والمعهد العلمي===
سطر 77:
==آثاره==
=== المطبوعة ===
1- ديوان ابن الدمينة، نشره بالاشتراك مع محي الدين رضا، وكتب مقدمته، وشرحه وضبطه الهاشمي، طبع في القاهرة مطبعة المنار - سنة 1918 م، وقد ذكره المستشرق كارل بروكلمان، في كتابه، تاريخ الأدب العربي، الجزء الأول، صفحة 249، الترجمة العربية، منسوبا الىإلى عبد الله الهاشمي، والصواب: محمد الهاشمي
 
2- ديوان عبرات الغريب - الجزء الأول من ديوانه، طبع بدمشق، وقدم له أخوه الشاعر رشيد الهاشمي.
سطر 91:
"وشعره من مفاخر الشعر العربي في العراق ففي ديوان  المثاني مثلا ضمن كل بيتين غرضا مستقلا وقد نحا في ذلك منحى المعري حينا ومنحى الخيام حينا آخر من حيث النقد الاجتماعي ولكنه ينفرد عنهما بطابعه الخاص وتفكيره العصري مع غلبة الايمان عليه وتغليبه النظرة الاخلاقية والاصلاحية.
 
وقد تناول في هذا الديوان الحياة الاجتماعية والحياة العقلية والسياسية من اطرافها، وتغلغل في الطبائع والاخلاق والغرائز فوصف ونقد وسخر وافتن في ذلك ما شاء وتهيأ له في هذا الباب ما لم يتهيأ لشاعر من قبل غير ابي العلاء المعري وانه التزم في هذه المثاني ما التزم ابوأبو العلاء من لزوم ما لا يلزم في القافية فكأنه اراد بذلك ان يكون معريا آخر وقد وفق في اشياء كثيرة واهتدى الىإلى معان وافكار طريفة."
 
7- كتاب حقوق التصرف مع شرح قانون الاراضي (1-2) للاستاذ إبراهيم ناجي، بغداد، 1342 هـ.
سطر 108:
13- مجموعة من قصائد واشعار القاها في مناسبات مختلفة.
 
14- كتاب في (فلسفة الخيام). ويتضمن ترجمة (854) رباعية من اللغة الفارسية الىإلى العربية، ومن ضمنها مجموعة الخيام الشعرية المحفوظة في المتحف البريطاني، وهو الآن قيد الطبع.
 
15- المثاني - الجزء الثاني، قيد الطبع.