آلة تصوير: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تدقيق إملائي V1 (تجريبي) |
|||
سطر 18:
[[ملف:Tartan Ribbon.jpg|تصغير|أول صورة ألوان في التاريخ عام 1861]]
منذ أقدم العصور يسعى الأنسان إلى حفظ صور حياته، فبدأ بالرسم في الكهوف ثم الرسم على الجدران (مثل المصريين القدماء)، ثم بورتريهات من الشمع... الخ. حتى توصل العالم العربي المسلم الحسن ابن الهيثم، حين تم سجنه في عهد الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، إذ لم يثنه هذا السجن عن مواصلة بحثه العلمي في الضوء والبصريات، والاستمرار في تسجيل ملاحظاته في سلوك الضوء وانعكاساته، فما كان منه إلا أن سجل ملاحظته لدخول الضوء من خلال ثقب في جدار السجن وسقوطه على الجدار المقابل حاملا معه صورة غير حادة الملامح ومقلوبة لشجرة موجودة في خارج الزنزانة. سجل [[ابن الهيثم]] ملاحظاته هذه حول انتقال صورة الشجرة مقلوبة مع الضوء من خلال الثقب، فوضع العديد من الملاحظات في هذا الموضوع، ووصف الأمر وصفا دقيقا، موضحا قوانين الضوء في هذه الحالة. دون ابن الهيثم اكتشافه هذا ووصفه في كتاب المناظر،،
أول صورة ألوان كانت عام 1861 على يد العالم الفيزيائي [[جيمس ماكسويل]] بمساعدة المصور [[توماس سوتون]] وكانت تعتبر مجرد تجربة للصورة الملونة.
سطر 45:
عندئذ يمكن للمصور التقاط الصورة.
إما في الكاميرات التي لا تعمل بمرآة عاكسة فتكون فتحة نظر المصور للتصوير غير فتحة نظام العدسات، ولذلك تأتي الصورة منزاحة بعض
بالإضافة إلى نظام العدسات في الكاميرا، وحائل توسيع أو تضييق "أيريس" العدسات، والحائل الحاجب للضوء (وهو يفتح عند التقاط الصورة لزمن معين ، ثم يقفل)، فتجمع الكاميرا بين تلك الأنظمة في غرفة مظلمة تماما، هي الكاميرا أو "القمرة".
|