والدان: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.2
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1 (تجريبي)
سطر 3:
[[ملف:Under the horse chestnut tree2.jpg|يسار|thumb|250px|''Under the Horse Chestnut Tree'' by [[ماري كاسات]], drypoint and aquatint print, 1898.]]
 
'''الوالدان''' هما المسؤولان عن أبنائهم الذين هم من نسلهم. عند البشر، يكون لأحد الوالدين طفل (حيث يعود الطفل إلى نسل الاب، وليس إلى مرحله عمريه). يمكن للطفل ان يحصل على اب او ام او اكثر،أكثر، لكن لابد من وجود الوالدين البيلوجيين للطفل.
يتألف الوالدان البيلوجيان من الذكر الذي يجعل المرأة تحمل بطفل والأنثى التي تقوم بولادة الطفل. في جميع المجتمعات الإنسانية، كلاً من الأم والأب البيلوجيين يكونان مسؤولين عن تربية أطفالهم. ومع ذلك، قد لا يكون بعض الآباء والأمهات ذات صلة من الناحيية البيولوجيه لأطفالهم. الوالد بالتبني هو الذي يرعى ويربي أبناء الوالديين البيلوجيين لكنه بالواقع لا يمت للطفل بصلة من الناحية البيلوجية. الأطفال بدون أبوين بالتبني يمكن أن يتربوا على يد أجدادهم أو غيرهم من أفراد الأسرة.
ويمكن للوالد أن يصبح في وضع السلف ويأتي الأبناء ويزيلون جيل جديد وهكذا.
سطر 10:
مثل الأمهات، يمكن تصنيفهم وفقا لعلاقة الآباء البيولوجية أو الاجتماعية أو القانونية مع الطفل. تاريخيا، كانت الأبوة علاقة بيولوجية حاسمة للأبوة. ومع ذلك، فقد كان إثبات الأبوة بحد ذاته مشكلة وغالبا ما تحدد القواعد الاجتماعية من هو الذي يعتبر بمثابة الأب على سبيل المثال زوج الأم.
 
==الأبآء البيولوجيون و إختباراختبار الأبوة==
[[ملف:Haende-30.jpg|تصغير|الأبوة مسؤولية بطابع قدسي]]
الوالد البيولوجي مصطلح يشير إلى الوالدين البيلوجيين الذي هم الأم أو الأب البيولوجي للفرد. بينما الام والاب نفسهم كثيرا ما يكون لهم والدين بيلوجيين، فإنه نادرا ما يستخدم ما لم يكن هناك فرق واضح بين الذين كانو بمثابة والديهم والذين ورثوا منهم نصف جيناتهم.
سطر 17:
{{مفصلة|إختبار الأبوة}}
يتم إجراء اختبار أبوة لإثبات الأبوة، ما إذا كان الرجل هو الأب البيولوجي للفرد(الطفل). وقد يكون هذا مرتبطاً بحقوق و واجبات الأب. وبالمثل، يمكن إجراء اختبار الأمومة وهو أقل شيوعاً، بسبب وجود الحمل والولادة، تكون الأم البيلوجية معروفه إلا في حالة وجود الحمل الذي يتم عن طريق نقل الأجنةأوالتبرع بالبويضة. ومع ذلك، يتم استخدامه في عدد من الأحداث مثل المنازعات القانونية حيث يجب على الشخص اثبات الأمومة أو حينما تكون الأم غير متأكدة لأنها لم ترآ طفلها لفترة طويلة من الزمن أو عندما نكون بحاجه لمعرفة الشخص المتوفى.
وإن لم يشكل إختباراختبار الأبوة أدلة موثوق بها تماما فهناك صفات خلقية عدة مثل شحمة الأذن المرفقة أوذروة الأرملة (نقطة في الشعر في اوسطأوسط الجبين على شكل v) أو الذقن المشقوق, قد تكون بمثابة مؤشرات أولية لإثبات الأبوة اولإثبات عدمها كما يمكن ملاحظتها بسهولة ويتم توارثها عن طريقجسمية مسيطرةفي الجينات.
وهناك أيضا طريقة اكثرأكثر ثقة لتأكد من الأبوه وهي عن طريق تحليل الحمض النووي (البصمة الوراثية المعروفة للشخص) وكذالك الوسيله الأقدم والتي هي معرفة فئة الدم وتحليل العديد من البروتينات والإنزيمات أو بإستخدام مضادات الكريات البيضاء. التقنيات المستخدمة حاليا لإختبار الأبوة تقنية استخلاص الحمض النووي وتقنية متابعة تسلسل الحمض النووي، وتشكل البصمة الوراثية الجزء الأكبر حيث إنها تشمل جميع التقنيات.
 
==الأم ==
سطر 34:
==النزاع بين الوالدين والأبناء==
{{مفصلة|النزاع بين الوالدين والأبناء}}
يوصف صراع الأباء والأبناء بالنزاع التطوري الناشئه عن الإختلافات في إنسجام الأباء والأمهات مع أبنائهم. يميل االوالدين إلى زيادة عدد أبنائهم، يمكن لأبنائهم زيادة الإنسجام من خلال الحصول على مشاركة رائعة مع الوالدين من خلال التنافس مع أقربائهم. اقترح روبرت تريرفوس نظرية في عام1974، حيث وسع بشكل عام نظرية الجينات الأنانية واستخدمها لشرح العددي من الظواهر البيلوجية المرصودة.<ref>{{cite journal|author=Trivers, R.L.|title=Parent–offspring conflict|doi=10.1093/icb/14.1.249|jstor=3881986|year=1974|journal=Integrative and Comparative Biology|volume=14|pages=249}}</ref> على سبيل المثال، عند بعض أنواع الطيور، تبيض الأم بيضتان وتحاول زيادة اثنتان أو اكثرأكثر. الوليد الأقوى يأخذ حصة أكبر من الطعام الذي يحضرة الأهل وغالبا ما يقتل الأضعف من إخوته وهو عمل معروف بإسم قتل الأقارب.
قد جادل ديفيد هيج عن فرضية تلقت دعماً تجريبي، وهي أن الجينات الجنينية البشرية سيتم اختيارها لجذب المزيد من المصادر من الأم وأنه أمر مثالي للأم ان تعطي. المشيمة، على سبيل المثال، تفرز هرمونات متغاير الإفرازات التي تقلل من حساسية الأم من الأنسلوين وبالتالي يجعل توريد السكر في الدم متاح بشكل أكبر للجنين. تستجيب الأم عن طريق زيادة مستوى الأنسولين في مجرى دمها، وتحفز المشيمة عند استقبالها الأنسولين لإنتاج إنزيم الأنسولين والتي تتصدى لهذا التأثير.<ref>{{cite journal|author=Haig, D.|title=Genetic conflicts in human pregnancy|pmid=8115596|jstor=3037249|url=http://www.oeb.harvard.edu/faculty/haig/publications_files/93genetic%20conflicts%20in%20human%20pregnancy.pdf|year=1993|volume=68|issue=4|pages=495–532|journal=The Quarterly review of biology}}</ref>