أفلاطونية محدثة: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Aboluay (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 49:
أعاد [[أوغسطين]] تفسير نظريات [[أرسطو]] و<nowiki/>[[أفلاطون]]. في ضوء الفكر المسيحي المبكر<ref>Neoplatonism and Christian thought (Volume 2) (الافلاطونية المحدثة والفكر المسيحي)، By Dominic J. O'Meara, page 39</ref> وفي كتاب "الاعترافات" وصف اللوغوس بالكلمة السماوية الخالدة<ref>الاعترافات لاغسطين، ص. 130</ref> وشعار أوغسطين "أخذت على الجسد" في المسيح وهواللوغوس الذي كان يمثله دون غيره من البشر.<ref>De immortalitate animae of Augustine: text, translation and commentary، للقديس اغسطين، اسقف هيبو،، C. W. Wolfskeel, introduction</ref> وقد أثّر في الفكر المسيحي في جميع أنحاء العالم الهلنستي وأثر بشدة في الفلسفة المسيحية المبكرة للعصور الوسطى<ref>Handboek Geschiedenis van de Wijsbegeerte I، مقالة لـ Douwe Runia</ref> وربما كان موضوعها الرئيسي هي اللوغوس هذه.
 
بعد آفلاطون (بحوالي ٢٠٥205-٢٧٠270 بعد الميلاد) وتلميذه [[فرفريوس الصوري|فرفريوس]] (حوالي ٢٣٢232-٣٠٩309 بعد الميلاد) إتجهت أعمال أرسطو (غير الحيوية) إلى منهج الفكر الأفلاطوني وتعتبر مقدمة فرفريوس في كتابه "[[إيساغوجي]]" لتصنيفات أرسطو مهمة كمقدمة لعلم المنطق. وأصبحت كذلك دراسة لأرسطو مقدمة لدراسة أفلاطون في أواخر الأفلاطونيه في آثينيا وكذلك الإسكندريه. ويتلمس المعلقون في هذه المجموعة إلى موافقة أفلاطون وأرسطو وبعض الأحيان ستوا وقد نسبت بعض الأعمال في الأفلاطونية الحديثة إلى أفلاطون وآرسطو ومثال على ذلك دي موندو والتي يعتقد أنها ليست من أعمال أرسطو المزيفة ولايزال ذلك موضع نقاش.<ref>De Mundo, Loeb Classical Library, Introductory Note, D.J. Furley</ref>
==فلاسفة الأفلوطينية الحديثة==
===أمونيوس السقاص===
سطر 89:
 
==الأفلاطونية الإسلامية الحديثة==
"إن [[أفلاطون]] و<nowiki/>[[أرسطو]] بالنسبة للمسلمين هم جزء من التراث الإسلامي بالطريقة نفسها التي يُنظر فيها إلى النبي [[إبراهيم]] على أنه نبي الإسلام"<ref>{{مرجع كتاب|الأخير = Morewedge|الأول = edited by Parviz|العنوان = Neoplatonism and Islamic thought|سنةالسنة = 1992|الناشر = State University of New York Press|مكانالمكان = Albany|الرقم المعياري = 0-7914-1335-7|الصفحات = 1}}</ref> فقد استفاد العلماء والفلاسفة العرب من أعمال أفلاطون وأرسطو وأفلوطين وغيرهم من فلاسفة الأفلاطونية الحديثة لتقييم الأفلاطونية الحديثة وتقديرها وتكييفها في نهاية المطاف لتتوافق مع الحدود السماوية للإسلام.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير = Cleary|الأول = edited by John J.|العنوان = The perennial tradition of Neoplatonism|سنةالسنة = 1997|الناشر = Univ. Press|مكانالمكان = Leuven|الرقم المعياري = 90-6186-847-5|الصفحات = 443}}</ref> وقد قرأ العلماء العرب كغيرهم من مفكري الأفلاطونية الحديثة السابقين أعمال أفلاطون وفسروها فلسفيًا كما أنهم توصلوا إلى أسئلة واستنتاجات مماثلة. وقد كان لترجمة مفكري الأفلاطونية الحديثة الإسلامية وتفسيراتهم آثارًا دائمة على فلاسفة الغرب مؤثرة بذلك على وجهة نظر [[ديكارت]] فيما يتعلق بمفهوم الوجود. ومن الشخصيات المهمة التي ترجمت الأفلاطونية الحديثة الإسلامية وشكَّلتها [[ابن سينا]] و<nowiki/>[[الغزالي]] و<nowiki/>[[الكندي]] و<nowiki/>[[الفارابي]] و<nowiki/>[[الحمصي]].
 
هناك ثلاثة أسباب رئيسية لظهور العوامل المؤثرة للأفلاطونية الحديثة في العالم الإسلامي:
# توافر نصوص الأفلاطونية الحديثة: الترجمات العربية وإعادة صياغة نصوص مؤلفات الأفلاطونية الحديثة كانت متيسرة بشكل كبير للعلماء المسلمين بفضل توفر المخطوطات اليونانية في هذا الجانب لبقاء الكثير من فلاسفة الإغريق تحت الحكم الساساني لملوك الفرس قبل بزوغ فجر الإسلام.
# القرب الزماني والمكاني: فقد عاش أفلوطين والأفلاطونيين الجدد الآخرين لبضع قرون فقط قبل ظهور الإسلام وكان الكثير منهم من الإغريق المصريين.
# وجهات نظر الأفلاطونية الحديثة الصوفية: طريقة أفلوطين لها محتوى مشابه للباطنية الإسلامية مثل التصوف الإسلامي مما سهل قبول وفهم تعاليم الأفلاطونية الحديثة عن طريق الفلاسفة الإسلاميين.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير = Morewedge|الأول = edited by Parviz|العنوان = Neoplatonism and Islamic thought|سنةالسنة = 1992|الناشر = State University of New York Press|مكانالمكان = Albany|الرقم المعياري = 0-7914-1335-7}}</ref>
تختلف الأفلاطونية المحدثة في نسختها الاسلامية عن الأفلاطونية المحدثة التقليدية لإحتوائها على التوحيد الإسلامى. والنقطة البارزة في ذلك السياق هى تغيير تعاريف الوحدانية والأصل الأول. وما غير الأفلاطونية المحدثة سوى أن الأصل الأول مجاوز للمادة. وقد قام الفلاسفة المسلمون بتغير صفات الوحدانية إلى تلك الصفات المنسوبة للإله المذكور في القرآن. وبنسبة صفة الأصل الأول للإله فقد قاموا بتبديل التعريف لكي يتناسب مع تعريف الإله كما قرره القرآن. وصف الفلاسفة الإله بأنه منزه عن القوالب الأفلاطونية ويتصف بالإحاطة علمًا بكل شيء.
 
تم تبديل فكرة الحكمة الإلهية في النسخة الإسلامية للأفلاطونية المحدثة وتمت نسبتها للإله مرة أخرى. ولم يكن أفلوطين يؤمن بفكرة التصميم الحكيم للكون بواسطة كيان قادر على كل شيء. تبنى الفلاسفة المسلمون فكرة الحكمة الإلهية لتعزيز ما ورد في القرأن من حيث أن الإله كيان متجاوز للمادة، يعلم كل شيء ولا يبدله شيء من أعمال خلقه. لم تقدّم الترجمات التي قامت بالتحري عن المعتقدات المعنيّة بدراسة الإله في الأفلاطونية المحدثة أي تعديل جوهري على المصادر اليونانية الأصلية التي تظهر تحولًا عقائدي نحو [[توحيد الألوهية|التوحيد]].<ref>{{مرجع كتاب|الأخير = Cleary|الأول = edited by John J.|العنوان = The perennial tradition of Neoplatonism|سنةالسنة = 1997|الناشر = Univ. Press|مكانالمكان = Leuven|الرقم المعياري = 90-6186-847-5|الصفحات = 420–437}}</ref>
 
ظهر الجانب الأكبر من موضوعات الأفلاطونية المحدثة في الكتابات الدينية الصوفية، والتي حولت في الواقع العقائد التقليدية الخالصة مثل خلق الكون إلى عقيدة مثل الفيض. والتي سمحت بأن يتم التعبير في إطار أفضل عن الموضوعات الأفلاطونية المحدثة وظهور موضوعات الصعود والوحدة في التصوف. وقد استخدم الفلاسفة المسلمون إطار التصوف الإسلامي في تفسير مفاهيم وكتابات الأفلاطونية المحدثة، وقد أعطى بارفيز مورويدج أربع افتراضات عن طبيعة التصوف الإسلامي:
سطر 138:
==مراجع==
{{مراجع|2}}
 
 
{{تصنيف كومنز|Neoplatonism}}