محق التقول في مسألة التوسل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 30:
'''محق التقول في مسألة التوسل''' هو كتاب عبارة عن رسالة مختصرة في جواز [[التوسل]] بالأنبياء والأولياء والصالحين في حياتهم وبعد مماتهم، قام بتأليفه الإمام [[محمد زاهد الكوثري]] الحنفي الماتريدي الصوفي (ت [[1371هـ]]) لأن هناك طائفة من [[الحشوية]] (كما يسميهم)<ref group="ملحوظة">قال [[تقي الدين السبكي]] في كتاب (الإبهاج في شرح المنهاج): "هم طائفة ضلوا عن سواء السبيل وعميت أبصارهم يجرون آيات الصفات على ظاهرها ويعتقدون أنه المراد سموا بذلك لأنهم كانوا في حلقة [[الحسن البصري]] رحمه الله تعالى فوجدهم يتكلمون كلاما ساقطا فقال ردوا هؤلاء إلى حشا الحلقة وقيل سموا بذلك لأن منهم [[المجسمة]] أو هم هم والجسم محشو فعلى هذا القياس فيه الحشوية بسكون الشين إذ النسبة إلى الحشو". وقال [[السيوطي]] في (لب اللباب في تحرير الأنساب): "الحشوية: طائفة يشبهون الله تعالى بخلقه".</ref> قاموا بتكفير [[الأمة الإسلامية]] واستباحوا دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، لأنهم اعتبروا ذلك من عبادة [[الأوثان]] أو [[الشرك بالله]]، فقام الكوثري بتوضيح الفرق بين التوسل وبين الشرك بالحجة والدليل من [[القرآن]] و[[الأحاديث النبوية]] وسيرة [[الصحابة]] و[[التابعين]] رداً للحق إلى نصابه وردعاً للجهل وأصحابه.<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb93729-5093697&search=books|العنوان= محق التقول في مسألة التوسل|الناشر= مكتبة النيل والفرات}}</ref><ref>كتاب: محق التقول في مسألة التوسل، تأليف: محمد زاهد الكوثري، الناشر: المكتبة الأزهرية للتراث، تاريخ النشر: 2006م، مقدمة الكتاب، ص: 3.</ref>
 
يقول [[محمد زاهد الكوثري]] في خاتمة الكتاب: {{اقتباس مضمن|وبتلك الأحاديث والآثار يظهر أن من ينكر التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين أحياء وأمواتاً ليس عنده أدنى حجة، وإن رمى المسلمين بالإشراك بسبب التوسل ما هو إلا تهور يرجع ضرره إلى الرامي، نسأل الله العافية. وأما إن كان بين العامة من يخطىء في مراعاة أدب الزيارة والتوسل فمن واجب أهل العلم إرشادهم إلى الصواب برفق. وقد جرى عمل الأمة على التوسل والزيارة إلى أن ابتدع إنكار ذلك [[ابن تيمية|الحرّاني]]، فرد أهل العلم كيده في نحره، ودامت فتنته عند جاهلي بلاياه. وقد غلط [[الآلوسي]] وابنه المتصرف في [[روح المعاني|تفسيره]] بعض غلط ترده عليهما تلك الأدلة، وكانا مضطربين في مسائل من عدوى جيرانهما، وبعض شيوخهما، وليس هذا بموضع بسط لذكر ذلك. ومن أراد أن يعرف عمل الأمة في التوسل بخير الخلق فليراجع '''"مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام"''' للإمام القدوة [[أبي عبد الله النعمان بن محمد موسى التلمساني]] المالكي المتوفى سنة 683، وهو من محفوظات الدار المصرية<ref group="ملحوظة">وقد طبع بتحقيق مصحح هذه الرسالة: محمد عبد الرحمن الشاغول، بدار "جوامع الكلم".</ref> وفي ذلك كفاية لغير المتعنتين، ومن الله الهداية والتوفيق}}.<ref>كتاب: محق التقول في مسألة التوسل، تأليف: محمد زاهد الكوثري، الناشر: المكتبة الأزهرية للتراث، تاريخ النشر: 2006م، خاتمة الكتاب، ص: 22.</ref>
 
== ملاحظات ==