محمد بن الحسن الوزاني: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.6 (إزالة تصنيف:أشخاص من فاس)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5 (تجريبي)
سطر 57:
وقام الوزاني بترجمة [[الميثاق العالمي لحقوق الإنسان]] مباشرة بعد الإعلان عن تأسيس حزبه، وبذلك كان أوّل من فكّر في الأبعاد الحقوقية للعمل السياسي بالمغرب.
 
استطاع محمد بلحسن الوزاني وهو على رأس وفد حزبه حضور دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة بباريس في ديسمبر 1951، بينما رفضت الحكومة الفرنسية منح تأشيرات الدخول للتراب الفرنسي لممثلي حزب الاستقلال. وفي سنة 1952، لم يتمكن محمد الحسن الوزاني من الحصول على تأشيرة الدخول إلى [[الولايات المتحدة الأمريكية]] لحضور أشغال الجمعية الأممية، مما دفعه إلى الاشتكاء من علال الفاسي عند [[عبد الكريم الخطابي]] بالقاهرة ، وقد مال الخطابي إلى جانب محمد بلحسن الوزاني.<ref>[http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=266884 محمد بلحسن الوزاني مواقف شجاعة و تهميش سياسي] [[إدريس ولد القابلة]] ، [[الحوار المتمدن]]، العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304222949/http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=266884 |date=04 مارس 2016}}</ref>
 
===الصحف===
سطر 67:
 
=== بعد الاستقلال ===
في [[2 يونيو]] 1961 شغل الوزاني منصب وزير دولة في الحكومة التي ترأسها الملك [[الحسن الثاني]].<ref>[http://adala.justice.gov.ma/production/html/Ar/liens/..%5C89398.htm ظهير شريف رقم 1.61.166 بشأن تنظيم وتأليف الحكومة] [[الجريدة الرسمية للمملكة المغربية|الجريدة الرسمية]] عدد 2538 بتاريخ 16/06/1961 الصفحة 1526 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160314000553/http://adala.justice.gov.ma/production/html/ar/89398.htm |date=14 مارس 2016}}</ref>
 
فقد ذراعه اليمنى في يوليو 1971م في [[محاولة انقلاب الصخيرات|حادثة الصخيرات]]، وتعلم الكتابة باليد اليسرى. ومنذ ذلك الحين، تدهورت حالته الصحية مما جعله يطول الإقامة في مستشفيات المغرب والخارج. رغم ذلك لم تتأثر ديناميته وقدرته على العمل، حيث واصل أنشطته السياسية من خلال عقد الاجتماعات في ربوع المغرب لشرح موقفه بالنسبة إلى الوضع السائد، وصرح أنه بدأ في كتابة تاريخ الحركة الوطنية المغربية.<ref>[http://mohamedhassanouazzani.org/fr/biographie-detail.php?id_biographie=24&PHPSESSID=42ed35fefe11ca24c06f720074cd6d21 Mohamed Hassan Ouazzani dans sa lutte après l'indépendance ]</ref>
== فكره ==
يقول الوزاني أن [[القرآن]] هو «''دستور الإسلام الخالد''»، إلا أنه يعتبر أن ذلك:<ref>[http://www.maghress.com/almassae/101809 محمد حسن الوزاني ومحاولة تأصيل الفكر السياسي الليبرالي في الإسلام ] عبد السلام طويل، نشر في المساء يوم 21 - 05 - 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160527114449/http://www.maghress.com:80/almassae/101809 |date=27 مايو 2016}}</ref> {{اقتباس|لا يتنافى مطلقا مع ما يخوله الإسلام نفسه، نصا وروحا، للمسلمين من حق التفكير في تكييف نظام دولتهم وفق ما تتطلبه حياتهم في كل عصر، أي في وضع دستور يكون القانون الأساسي لأنظمة الحكم والسياسة في الدولة..}}
 
ويؤكد أن أبواب النهضة ستنفتح أمام المسلمين إن استطاعوا أن يدركوا أسرار الشريعة الإسلامية ويعملوا على التوفيق بين ما قررته من أصول وبين ما يطرأ على حياتهم من الحوادث ويعرض لهم من المشاكل، ويشدد الوزاني على أن: {{اقتباس|« الشريعة لا تحرم على المسلمين اقتباس ما ينفعهم في دنياهم من الأمم الراقية..»}}
سطر 77:
== موروثه الثقافي ==
[[ملف:Statut el ouazzani.jpg|250px|تصغير|يسار|لوحة تعريفية بمحمد ين الحسن الوزاني بمؤسسة تعليمية تحمل اسمه بحي مولاي إسماعيل، مدينة سلا.]]
توفي أربع سنوات بعد علال الفاسي. فتمّ إحداث [[مؤسسة بلحسن الوزاني]] للإشراف على طبع تراثه الفكري. وتشرف عليها ابنته حورية المقيمة ب[[سويسرا]]. وكان بيته أيام الحماية الفرنسية مقرا لاجتماع أعضاء [[الحركة الوطنية المغربية]] [[جيش التحرير المغربي|وجيش التحرير]]، كما كان الوجهة الرئيسية لكل من الملكين [[محمد الخامس بن يوسف|محمد الخامس]] وولي عهده آنذاك، الملك [[الحسن الثاني بن محمد|الحسن الثاني]]. بعد الاستقلال أصبح هذا البيت مركزا ثقافيا يضم مجموعة من الكتب والمراجع التي تتحدث عن فترة احتلال المغرب من قبل فرنسا وإسبانيا، وأصبح المنزل في السنوات الأخيرة وجهة للباحثين في التاريخ المغربي، خصوصا تاريخ المقاومة المسلحة. وفي [[9 يناير]] 2013 عرضت المحكمة التجارية بفاس هذا المنزل للبيع في المزاد العلني، بعد ان وقع خلاف بين ورثة الوزاني ومقاول كانوا قد كلفوه بترميم السجن الذي كان يقبع فيه والدهم بقرية [[إيزر]] قرب ميدلت، قصد تحويله إلى مركز ثقافي بالمنطقة، وبعد الانتهاء من الأشغال، رفض الورثة أداء مبلغ الفاتورة الذي اعتبروه مرتفعا جدا، فرفع المقاول دعوى قضائية ضد الورثة بالمحكمة التجارية بفاس، وقضت المحكمة لصالحه في الدعوى القضائية، وبعدما رفضت العائلة للمرة الثانية أداء ما بذمتها، فقام بالحجز على منزل الحسن الوزاني بالمدينة العتيقة بفاس.<ref>[http://www.assabah.press.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=36559:2013-01-09-11-01-00&catid=37:cat-laune&Itemid=782 بيت المقاوم الحسن الوزاني في المزاد العلني] الصباح، تاريخ الولوج 7 مايو 2014. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304214003/http://www.assabah.press.ma/index.php?option=com_content&view=article&id=36559:2013-01-09-11-01-00&catid=37:cat-laune&Itemid=782 |date=04 مارس 2016}}</ref>
 
== مراجع ==