إنكشارية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الظهور: ولقد زعم معظم المؤرخين الأجانب أن جيش الانكشارية تكون من انتزاع أطفال النصارى من بين أهاليهم ويجبرونهم على اعتناق الإسلام ، بمو...
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 43:
إن حقيقة الجيش الجديد الذي أنشأه أورخان بن عثمان هي تشكيل جيش نظامي يكون دائم الاستعداد والتواجد قريباً منه في حالة الحرب أو السلم على حد سواء ، فشكل من فرسان عشيرته ومن مجاهدي النفير الذين كانوا يسارعون لإجابة داعي الجهاد ومن أمراء الروم وعساكرهم الذين دخل الإسلام قلوبهم ، وحسن إسلامهم ، وكانت راية الجيش الجديد من قماش أحمر وسطها هلال ، وتحت الهلال صورة ليسف أطلقوا عليه "ذي الفقار" تيمناً بسيف الإمام علي ( ).
لقد كان الامير علاء الدين بن عثمان أخو السلطان أورخان صاحب الفكرة وكان عالماً في الشريعة ومشهور بالزهد والتصوف الصحيح ( )، ولم يلبث الجيش الجديد حتى تزايد عدده ، وأصبح يضما آلافاً من المجاهدين في سبيل الله . وكان متفق هو وأخيه أورخان على أن الهدف الرئيسي لتشكيل الجيش الجديد هو مواصلة الجهاد ضد البيزنطيين وفتح المزيد من أراضيهم بهدف نشر الإسلام فيها .
ولأن العثمانيين منذ النشأة ارتبطوا بالصوفية كمظهر اسلامي حيث انتسب السلاطين العثمانيين للطرق الصوفية ، لذلك صحب اورخان جنود الجيش الجديد في نفس اليوم الى العالم (الحاج بكتاش) وطلب منه أن يدعو لهم خيراً ، فتلقاهم العالم خير لقاء ووضع يده على رأس أحد الجنود ودعا الله لهم أن يبيض وجوههم ، ويجعل سيوفهم حادة قاطعة ، وأن ينصرهم فكل معركة يخوضونها في سبيل الله ثم مال اتجاه أورخان فسأله ، هل اتخذت لهذا الجيش اسماً ..؟ قال : لا ، قال : فليكن اسمه "يني جري" وتلفظ "يني تشري" أي الجيش الجديد .
 
== تاريخ ==