أحمد بن موسى الشرقي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط clean up، الأخطاء المصححة: بعد ان ← بعد أن باستخدام أوب
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 34:
كان السلطان مولاي الحسن الأول قد أوصى بالملك لابنه عبد العزيز زمن حياته بعد أن استبعد ابنه البكر [[مولاي امحمد]]، لكن عند وفاته انفجرت معارضات من طرف بعض رجال الدولة على تنصيب ملك لا يتجاوز عمره الأربع عشرة سنة، فتدخل با حماد فحملهم على التوقيع بالإكراه بعد أن هم بعضهم بالعودة إلى [[مراكش]] وتنصيب اخيه المولى امحمد، فجمع با حماد الجيش وشيوخ [[الزوايا]] وادعى أن السلطان لا يزال مريضا ولم يمت بعد، فأرغمهم على بيعة الأمير عبد العزيز، ووضع في السجن كل من كان خصما له في الحكومة السابقة، وكان هو من يمسك بخيوط تسيير السلطان الصغير. وقد سجن على التوالي، بعد بضع معارك، الأميرين [[مولاي امحمد|مولاي امْحمد]] و[[مولاي عمر]].<ref>[http://www.maghress.com/alittihad/196963 موت با حماد الحاكم الفعلي للبلد، والمغاربة يكثفون الهجمات ضد الفرنسيين ] نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 17 - 05 - 2014</ref>
 
كان أبا احماد حذرا في اختيار مساعديه، حيث اقتصر على أقاربه وأوثق أصدقائه، فقد حافظ [[علي المسفيوي]] على منصبه في وزارة الشكاية منذ العهد الحسني. واستمر صديقه الحميم [[عبد السلام التازي]] في وزارة المالية، بينما ظل [[محمد المفضل غريط]] في وزارة الخارجية، إلى أن خلفه فيها [[عبد الكريم بنسليمان]] الذي كان بدوره صنيعة من صنائع كبير الوزراء. أما أخواه إدريس بن موسى وسعيد بن موسى فقد أسندت إليهما الحجابة ووزارة الحرب، بينما عين ابن عمه الفقيه [[المختار بن عبد الله]] كبير كتاب الصدارة العظمى.
 
أجهض باحماد في يناير 1899م انتفاضة مولاي رشيد، عم مولاي عبد العزيز وعامل تافيلالت، وذلك عن طريق جعل جزء من قبيلة گلاوة ينفصلون عنه. ورغم انتصار القوات الشريفة في معركتها ضد أنصار مولاي رشيد، فإن الصدر الأعظم لم يغادر العاصمة الجنوبية في اتجاه شمال البلاد حيث كانت تسود فوضى عارمة، لأنه استعشر بداية تزعزع المخزن من أسسه.