تاريخ بغداد 1831-1917: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5 (تجريبي)
سطر 78:
===بهاء الله في بغداد===
[[ملف:Bahaullah from miller.jpg|تصغير|الميرزا حسين نوري]]
في 8 [[نيسان]] 1853 وصل [[بهاء الله]] إلى مدينة بغداد<ref>علي الوردي ج:2. ص:216.</ref> قادما من بلاد فارس، ثم لحقه بعد مدة أخوه من أبيه المرزا يحيى والملقب بصبح الأزل والذي كان معروفا عند البابيين يومذاك أنه وصي الباب وخليفته وأن بهاء الله يرأس البابية بالنيابة عنه، ولم يفلح بهاء الله في التوفيق بين [[بابية|البابيين]] ورفع أسباب الشقاق بينهم<ref>علي الوردي ج:2. ص:217.</ref>. فاضطر إلى مغادرة المدينة متوجها إلى [[السليمانية]] بعد ضغوط تعرض لها وبقى فيها ما يقارب السنتين<ref name="بهاء">[http://www.bahai.com/arabic/Bahai_History.htm من تاريخ الدين البهائي]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170622223037/http://www.bahai.com:80/arabic/Bahai_History.htm |date=22 يونيو 2017}}</ref>. ثم عاد إليها في 19 أذار 1856<ref name="الوردي-218">علي الوردي ج:2. ص:218.</ref> حيث تمكن أخيرا من لم شمل البابيين وإزالة أسباب الخلاف بينهم، وفي تلك الأثناء عرض عليه القنصل البريطاني أن يجعله تحت الرعاية البريطانية وتسهيل سفره إلى [[الهند]] وأن يوصل أية رسالة منه إلى الملكة فكتوريا ولكن بهاء الله رفض كل تلك العروض واختار السكنى في [[الدولة العثمانية]]<ref name="الوردي-218"/>. وفي 21 أذار 1863 وبينما كان [[بهائية|البهائيون]] يحتفلون بعيد النوروز طلب الوالي مقابلته في السراي، وذهب في اليوم التالي إليه فقدم له نامق باشا دعوة من الصدر الأعظم أن يكون ضيفا على السلطان في إسطنبول<ref>علي الوردي ج:2. ص:240.</ref>. وفي 21 نيسان انتقل بهاء مع عائلته واتباعه إلى بستان النجيبية، ثم غادرها إلى الإسطنبول في 9 أيار<ref name="بهاء"/><ref>علي الوردي ج:2. ص:241.</ref>
 
===مسألة التجنيد===
سطر 103:
 
===بغداد بعد إعلان الدستور===
شكل إعلان عن الدستور العثماني لأول مرة في 23 تموز 1908 تغيرا جذريا كبيرا لدى المجتمع البغدادي<ref>[http://www.baghdadpost.net/ifm.8389/ موقع بغداد بوست]</ref><ref>[http://countrystudies.us/iraq/18.htm الحكم العثماني في العراق بين 1534 - 1918] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161227042636/http://countrystudies.us/iraq/18.htm |date=27 ديسمبر 2016}}</ref>، وقد أدى هذا الأمر إلى تحرر الكثير من الشبان من القيود التقليدية متمثلة في أمور ثلاث وهي<ref>علي الوردي ج:2. ص:182.</ref>:
# كثرة انتشار الأسلحة.
# انتشار الملاهي.