على الرغم من أنَّ [[هيكل خلوي|الهيكل الخلوي]] ليسَ جزءً من العُصارة الخلوية، إلا أنَّ وجود هذه الشبكة من الخيوط يُقيد انتشار الجزيئات الكبيرة في الخلية، مثلًا، في العديد من الدراسات استبعدتاستثنيت الجزيئات الاستشفافية (المتتبعةالمتتبّعة)<ref>عنصر يمكن تتبّعه خلال العمليات البيولوجية أو الكيميائية بفضل ما يمتاز به من نشاط إشعاعيّ.</ref> الأكبر من 25 [[نانومتر]] (تقريبًا نفس حجم [[ريبوسوم|الريبوسوم]])<ref>{{cite journal |المؤلف=Cate JH |العنوان=Construction of low-resolution x-ray crystallographic electron density maps of the ribosome |journal=Methods |volume=25 |issue=3 |الصفحات=303–8 |التاريخ=November 2001 |pmid=11860284 |doi=10.1006/meth.2001.1242}}</ref> نحومن جزء من العصارة الخلوية حول حواف الخلية وبجانب النواة.<ref>{{cite journal |vauthors=Provance DW, McDowall A, Marko M, Luby-Phelps K |العنوان=Cytoarchitecture of size-excluding compartments in living cells |journal=J. Cell Sci. |volume=106 |issue=2 |الصفحات=565–77 |التاريخ=1 October 1993|pmid=7980739 |المسار=http://jcs.biologists.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=7980739 }}</ref><ref>{{cite journal |vauthors=Luby-Phelps K, Castle PE, Taylor DL, Lanni F |العنوان=Hindered diffusion of inert tracer particles in the cytoplasm of mouse 3T3 cells |journal=Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. |volume=84 |issue=14 |الصفحات=4910–3 |التاريخ=July 1987 |pmid=3474634 |pmc=305216 |المسار=http://www.pnas.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=3474634 |doi=10.1073/pnas.84.14.4910}}</ref> قد يحتوي الحيز المُستبعدةالمُستثناة فيهمنه هذه الجزيئات على شبكة من ألياف الأكتين أكثر كثافة من الجزء المتبقي من العصارة الخلوية. يمكن أن تؤثر هذه النطاقات الصغيرة على توزيع الهياكل الكبيرة مثل الرايبوسومات والعضيات ضمن العصارة الخلوية، وذلك من خلال إبعادها من بعض المناطق وتركيزها في مناطق أخرى.<ref>{{cite journal |المؤلف=Luby-Phelps K |العنوان=Effect of cytoarchitecture on the transport and localization of protein synthetic machinery |journal=J. Cell. Biochem. |volume=52 |issue=2 |الصفحات=140–7 |التاريخ=June 1993 |pmid=8366131 |doi=10.1002/jcb.240520205}}</ref>
