حصار طروادة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
* نهاية طروادة *
سطر 47:
 
== نهاية [[طروادة]] ==
دخل الإغريق [[طروادة]].. وأحرقوها.. وقتلوا رجالها.. وسبواوسلبوا نسائها.. وأخذوا ممن تبقى منهن سبايا..
ولكن.. قبل النهاية بلحظات.. وجد [[آخيل]] يبحث عن [[برسيس]] ابنة عم [[هيكتور]] و[[باريس (ميثولوجيا إغريقية)|باريس]] والتي كانت في معبد [[أبوللو (إله إغريقي)|أبولو]] على الشاطئ عند بدء الهجوم منذ عشرة أعوام، حجزت [[برسيس]] لدي [[إغريق|الإغريق]] من وقتها، وهي كانت السبب في الواقعة بين [[آخيل]] و[[أجاممنون]] وعندما فتح حصان [[طروادة]] بالمساء.. انطلق [[آخيل]] إلى القصر من فوره ليبحث عن [[برسيس]] وينجيها من [[طروادة]]، كان يعلم أنها النهاية، وربما كان يبحث عن الهرب معها، لكن قدره كان الموت في [[طروادة]]كان [[باريس (ميثولوجيا إغريقية)|باريس]] يبحث عن ابنة عمه [[برسيس]] ولم يكن يريد أن يتركها في مدينة ستحرق عن بكرة أبيها، فلما وجدها لم يفهم مارآه في ذات اللحظة، كل مارآه هو [[آخيل]] يرفع [[برسيس]] من على الأرض، فعزم على إنقاذ [[برسيس]] من قاتل أخيه، وضرب السهم.. السهم الأول والفاصل.. الذي اخترق كعب [[آخيل]].. الكعب الأيسر بمساعدة الآلهة.. المكان الوحيد الذي يخترقه السيف أو السهم في جسده.. وأخذ يطلق السهم على قلب آخيل.. وما رآه كانت بعين الأخ الذي ينتقم لأخيه وينقذ ابنة عمه منه..
لكن الحقيقة كون [[آخيل]] و[[برسيس]] كانا بالفعل قد وقعا في الحب.. أخبرها [[باريس (ميثولوجيا إغريقية)|باريس]] وهي في أحضان [[آخيل]].. بأنه يوجد ممر سرى بالقصر يؤدى إلى بر الأمان خارج المدينة تماما.. ويجب اللحاق بالطرواديين.. للذهاب إلى مكان آمن.. ليجدوا لأنفسهم مقرا آخر آمن.. وليحافظوا على سيف [[طروادة]].. السيف الذي طالما ظل في أيدي طرواديين فسيظل لهم مستقبل ويبنوا شعبهم من جديد..