بيعة العقبة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5 (تجريبي)
سطر 1:
{{محمد}}
'''بيعة العقبة''' هو حدث تاريخي إسلامي، بايع{{للهامش|1}} فيه مجموعةٌ من [[الأنصار]]{{للهامش|2}} النبيَ [[محمد]] على نصرته، وسميت بذلك لأنها كانت عند منطقة العقبة ب[[منى]]، وكانت هذه البيعة من مقدمات [[الهجرة النبوية|هجرة النبي والمسلمين]] إلى [[يثرب]] التي سميت فيما بعد ب[[المدينة المنورة]].<ref name="فتوى1">[http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-10417.htm فتوى بعنوان: بين بيعتي العقبة والرضوان، بتاريخ الاثنين 26 صفر 1424 الموافق 28 إبريل 2003، موقع الإسلام اليوم] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170909010136/http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-10417.htm |date=09 سبتمبر 2017}}</ref>
 
فبعدما اشتد الأذى من [[قريش]] على المسلمين، عرض النبي [[إسلام|الإسلام]] على بعض [[الحج في الإسلام|الحجاج]] في منى، فأسلم منهم ستة رجال من أهل [[يثرب]]، وفي العام الذي يليه قدم هؤلاء إلى الحج مع قومهم، وكانوا اثني عشر رجلًا من [[الأوس والخزرج]]، فأسلموا وبايعوا النبي على الإسلام، فكانت '''بيعة العقبة الأولى'''، وبعث النبي [[مصعب بن عمير]] معهم يُقرئهم [[القرآن]] ويعلمهم [[الإسلام]]،<ref name="البداية_إسلام_الأنصار"/> وفي شهر [[ذو الحجة|ذي الحجة]] قبل الهجرة إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] بثلاثة أشهر، الموافق ([[يونيو]] سنة [[622]]م)، خرج ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان من [[الأنصار]] في موسم الحج، وبايعوا النبي على نصرته في حرب الأحمر والأسود، وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وأثرة عليهم، وألا ينازعوا الأمر أهله، وأن يقولوا كلمة الحق أينما كانوا، وألا يخافوا في الله لومة لائم.<ref name="فتوى1" /><ref name="بداية3">[[s:البداية والنهاية/الجزء الثالث/قصة بيعة العقبة الثانية|البداية والنهاية، ابن كثير الدمشقي، الجزء الثالث، فصل: قصة بيعة العقبة الثانية]] على [[ويكي مصدر]]</ref>
سطر 7:
=== الخروج إلى الطائف ===
[[ملف:Taifroad.jpg|تصغير|يسار|جبال مدينة [[الطائف]].]]
بعدما اشتد الأذى من [[قريش]] على النبي محمد وأصحابه بعد موت [[أبو طالب|أبي طالب]]، قرر النبي محمد الخروج إلى [[الطائف]] حيث تسكن قبيلة [[ثقيف]] يلتمس النصرة والمنعة بهم من قومه ورجاء أن [[إسلام|يسلموا]]،<ref name="ابن هشام-الطائف">السيرة النبوية، [[ابن هشام]]، ج2، ص266-269، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، دار الجيل، بيروت، ط1990.</ref> فخرج مشيًا على الأقدام،<ref name="الرحيق-الطائف"/> ومعه [[زيد بن حارثة]]، وذلك في ثلاث ليال بَقَيْن من [[شوال]] سنة عشر من البعثة (3 ق هـ)،<ref name="ابن سعد-الطائف">الطبقات الكبرى، [[ابن سعد البغدادي]]، ج1، ص210-212، دار صادر، بيروت.</ref> الموافق أواخر [[مايو]] سنة [[619]]م،<ref name="الرحيق-الطائف">[http://shamela.ws/browse.php/book-9820/page-111#page-111 الرحيق المختوم، صفي الدين المباركفوري، صـ 113: 114، طبعة دار الهلال، الطبعة الأولى.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170113050907/http://shamela.ws/browse.php/book-9820/page-111 |date=13 يناير 2017}}</ref> فأقام بالطائف عشرة أيام<ref name="الأنوار-الطائف">الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية، [[يوسف النبهاني]]، ص49-51، المطبعة الأدبية، بيروت، ط1892.</ref> لا يدع أحدًا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، فلم يجيبوه، وردّوا عليه ردًا شديدًا،<ref name="البوطي-الطائف">فقه السيرة النبوية، [[محمد سعيد رمضان البوطي]]، ص100-101، دار الفكر المعاصر، ط2006.</ref> وأغروا به سفهاءهم فجعلوا يرمونه بالحجارة حتى أن رجليه كانتا تدميان و[[زيد بن حارثة]] يقيه بنفسه حتى جُرح في رأسه،<ref name="ابن سعد-الطائف"/> وعاد النبي محمد إلى [[مكة]].<ref>[[مسند أحمد]]، [[أحمد بن حنبل]]، ج4، ص235.</ref><ref>[http://articles.islamweb.net/media/index.php?id=16259&lang=A&page=article مقال بعنوان: خروج النبي للطائف طلباً للنصرة، مقالات إسلام ويب] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170909005426/http://articles.islamweb.net/media/index.php?id=16259&lang=A&page=article |date=09 سبتمبر 2017}}</ref>
 
=== عرض النبي نفسه على قبائل العرب ===
أخذ النبي يتبع [[حاج|الحجاج]] في [[منى]]، ويسأل عن [[قبائل عربية|القبائل]] قبيلة قبيلة، ويسأل عن منازلهم ويأتي إليهم في أسواق المواسم، وهي: [[سوق عكاظ|عكاظ]]، و[[سوق مجنة|مجنة]]، و[[سوق ذي المجاز|ذو المجاز]]، فلم يجيبه أحد.<ref name="حلبية1">[[s:السيرة الحلبية/باب عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل من العرب أن يحموه ويناصروه على ما جاء به من الحق|السيرة الحلبية، باب: عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل من العرب أن يحموه ويناصروه على ما جاء به من الحق]] على [[ويكي مصدر]]</ref> فعن [[جابر بن عبد الله]] قال:<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=56&ID=5631 سنن الترمذي، كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 2925] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170113034454/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=56&ID=5631 |date=13 يناير 2017}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=7071 فتح الباري شرح صحيح البخاري، كتاب مناقب الأنصار، باب وفود الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وبيعة العقبة، جـ 7، صـ 260، طبعة دار الريان للتراث، سنة النشر: 1407هـ / 1986م] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170313083735/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=7071 |date=13 مارس 2017}}</ref> {{اقتباس مضمن|كان النبي {{صلى الله عليه وسلم}} يعرض نفسه على الناس في الموقف ويقول: ألا رجل يعرض عليّ قومه، فإن [[قريش|قريشًا]] قد منعوني أن أبلغ كلام ربي}}، وذكر [[الواقدي]] أنه أتى [[بنو عبس|بني عبس]] و[[بنو سليم|بني سليم]] و[[غسان]] و[[بنو محارب|بني محارب]] وبني نضر و[[مرة]] و[[عذرة]] و[[الحضارمة]]، فيردون عليه أقبح الرد، ويقولون: {{اقتباس مضمن|أسرتك وعشيرتك أعلم بك حيث لم يتبعوك}}.<ref name="حلبية1" />
 
== بيعة العقبة الأولى ==
[[ملف:Mina Overview.JPG|تصغير|منطقة [[منى]]، والتي التقى عندها محمد بستة من [[الخزرج]] فكانت بداية لسلسلة لقاءات انتهت [[هجرة (إسلام)|بالهجرة]] إلى [[المدينة المنورة]].]]
وبينما كان [[محمد|النبي]] يعرض نفسه على القبائل عند "العقبة" في [[منى]]، لقي ستة أشخاص من [[الخزرج]] من [[يثرب]]، هم: [[أسعد بن زرارة]]، و[[عوف بن الحارث]]، و[[رافع بن مالك]]، و[[قطبة بن عامر بن حديدة|قُطبَة بن عامر بن حديدة]]، و[[عقبة بن عامر بن نابي|عُقبة بن عامر بن نابي]]، و[[جابر بن عبد الله]]»،<ref name="البداية_إسلام_الأنصار">[[s:البداية والنهاية/الجزء الثالث/باب بدء إسلام الأنصار رضي الله عنهم|البداية والنهاية، ابن كثير الدمشقي، الجزء الثالث، باب بدء إسلام الأنصار]] على [[ويكي مصدر]]</ref> فقال لهم النبي: «من أنتم؟»، قالوا: «نفر من الخزرج»، قال: «أمن موالي يهود؟»، قالوا: «نعم!»، قال: «أفلا تجلسون أكلمكم؟»، قالوا: «بلى»، فجلسوا معه فدعاهم إلى الله وعرض عليهم [[إسلام|الإسلام]]، وتلا عليهم [[القرآن]]، فقال بعضهم لبعض {{اقتباس مضمن|يا قوم، تعلموا والله إنه للنبي توعدكم به [[يهود]]، فلا تسبقنّكم إليه}}. وقد كان [[اليهود]] يتوعدون [[الخزرج]] بقتلهم بنبي آخر الزمان. فأسلم أولئك النفر، ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم.<ref name="بداية2">[[البداية والنهاية]]، [[ابن كثير]]، ج3، ص179-206.</ref><ref name="السرجاني5">[http://shamela.ws/browse.php/book-37369/page-143#page-135 السيرة النبوية - راغب السرجاني، جـ 12، صـ 5، على موقع المكتبة الشاملة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170701181058/http://shamela.ws:80/browse.php/book-37369/page-143 |date=01 يوليو 2017}}</ref> فلما قدموا [[المدينة المنورة|المدينة]] ذكروا لقومهم خبر النبي محمد، ودعوهم إلى [[الإسلام]]، حتى فشا فيهم فلم يبق دار من دور [[الأنصار]] إلا وفيها ذكرٌ من [[النبي محمد]].<ref name="البداية_إسلام_الأنصار"/>
 
حتى إذا كان العام المقبل، وافى الموسم من [[الأنصار]] اثنا عشر رجلًا، فلقوا النبي بالعقبة في [[منى]]، فبايعوه، وكانوا عشرة من الخزرج هم: [[أسعد بن زرارة]]، [[عوف بن الحارث]]، [[معاذ بن الحارث]]، [[ذكوان بن عبد قيس]]، [[عبادة بن الصامت]]، [[قطبة بن عامر بن حديدة]]، [[عقبة بن عامر بن نابي|عقبة بن عامر السلمي]]، [[العباس بن عبادة]]، [[يزيد بن ثعلبة]]، [[رافع بن مالك]]، واثنين من الأوس وهما: [[عويم بن ساعدة]]، [[أبو الهيثم بن التيهان|مالك بن التيهان]].<ref name="البداية_إسلام_الأنصار"/> وكان نص البيعة كما رواها [[عبادة بن الصامت]]:<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=297&pid=137031&hid=579 تعظيم قدر الصلاة للمروزي، بَابُ لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161220081038/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=297&pid=137031&hid=579 |date=20 ديسمبر 2016}}</ref><ref name="شرح1">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=2181&idfrom=7070&idto=7079&bookid=52&startno=3 فتح الباري شرح صحيح البخاري، كتاب مناقب الأنصار، باب وفود الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وبيعة العقبة، حديث رقم 3679] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161220083758/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=2181&idfrom=7070&idto=7079&bookid=52&startno=3 |date=20 ديسمبر 2016}}</ref> {{اقتباس مضمن|بَايَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ {{ص}} لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ الأُولَى عَلَى أَنْ لا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلا نَسْرِقَ، وَلا نَزْنِيَ، وَلا نَقْتُلَ أَوْلادَنَا، وَلا نَأْتِيهِ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا، وَلا نَعْصِهِ فِي مَعْرُوفٍ، فَإِنْ وَفَّيْتُمْ فَلَكُمُ [[الجنة في الإسلام|الْجَنَّةَ]]، وَإِنْ غَشِيتُمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَأُخِذْتُمْ بِحَدِّهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَإِنْ سُتِرْتُمْ عَلَيْهِ إِلَى [[يوم القيامة في الإسلام|يَوْمِ الْقِيَامَةِ]]، فَأَمْرُكُمْ إِلَى اللَّهِ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ.}}، وكانت هذه البيعة وفق بيعة النساء{{للهامش|3}} التي نزلت بعد ذلك عند [[فتح مكة]].<ref name="شرح1" />
 
== إسلام الأنصار ==
[[ملف:Madina old.jpg|تصغير|يسار|منظر عام [[المدينة المنورة|للمدينة المنورة]] قديمًا.]]
بعث النبي [[مصعب بن عمير]] مع من بايعوه من يثرب، يُقرئهم [[القرآن]] ويعلمهم [[الإسلام]].<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-750#page-748 الطبقات الكبرى لابن سعد البغدادي، ترجمة مصعب بن عمير، جـ 3، صـ 87، طبعة دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى سنة 1990م] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170113063038/http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-750 |date=13 يناير 2017}}</ref> فأقام في بيت [[أسعد بن زرارة]] يدعو الناس إلى [[الإسلام]]، و[[الصلاة في الإسلام|يصلي]] بهم. فأسلم على يديه [[سعد بن عبادة]]، وأرسل [[سعد بن معاذ]] [[أسيد بن حضير|أسيدًا بن حضير]] وهما يومئذٍ سيدا قومهما من بني عبد الأشهل إلى مصعب ليزجره، فذهب أسيد إلى مصعب وقال له ولأسعد: «ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة»، فقال له مصعب: «أو تجلس فتسمع فإن رضيت أمرا قبلته، وإن كرهته كف عنك ما تكره؟» قال: «أنصفت»، فجلس فكلمه مصعب بالإسلام وقرأ عليه القرآن، ثم قال: «ما أحسن هذا وأجمله كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين؟»، قالا له: «تغتسل فتطهر وتطهر ثوبيك ثم تشهد شهادة الحق ثم تصلي»، فأسلم ثم قال لهما: «إن ورائي رجلا إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه وسأرسله إليكما الآن، سعد بن معاذ.» ثم ذهب سعد بن معاذ إلى مصعب وأسلم أيضًا.<ref name="البداية_إسلام_الأنصار"/><ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=58&ID=513 السيرة النبوية لابن هشام، بدء إسلام الأنصار، أول جمعة أقيمت بالمدينة، أسعد بن زرارة ومصعب بن عمير وإسلام سعد بن معاذ وأسيد بن حضير، جـ 1، صـ 436: 439، طبعة مؤسسة علوم القرآن] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170113010709/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=58&ID=513 |date=13 يناير 2017}}</ref>
 
وأسلم جميع قومهما بإسلامهما، ولما أسلم سعد وقف على قومه فقال:<ref name="سعد بن معاذ">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=68&bk_no=60&flag=1 سير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي، جـ 1، صـ 279: 292، الصحابة رضوان الله عليهم، سعد بن معاذ، طبعة مؤسسة الرسالة، سنة النشر: 1422هـ / 2001م] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170514060436/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?ID=68&bk_no=60&flag=1 |date=14 مايو 2017}}</ref><ref>[http://islamstory.com/ar/%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B0 ترجمة سعد بن معاذ، موقع قصة الإسلامن إشراف راغب السرجاني] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161125095153/http://islamstory.com:80/ar/%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B0 |date=25 نوفمبر 2016}}</ref> {{اقتباس مضمن|يا بني عبد الأشهل، كيف تعلمون أمري فيكم؟ قالوا: سيدنا فضلًا، وأيمننا نقيبة. قال: فإن كلامكم علي حرامٌ، رجالكم ونساؤكم، حتى تؤمنوا بالله ورسوله}}. فانتشر الإسلام في [[يثرب]]، حتى لم تبق دار من دور [[الأنصار]] إلا وفيها رجال ونساء مسلمون، إلا ما كان من دار بني أمية بن زيد، وخطمة، ووائل، وواقف.<ref name="بداية2"/><ref name="رشيد رضا1">[[s:سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/بدء إسلام الأنصار بيعة العقبة الأولى|محمد رشيد رضا: كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فصل بدء إسلام الأنصار بيعة العقبة الأولى، على ويكي مصدر]]</ref>
 
ويُروى أن قريشًا سمعت هاتفًا على أبي قبيس يقول:<ref name="سعد بن معاذ" />
سطر 40:
| align = left
| width = 275
|اقتباس=«أَنَّ الْقَوْمَ لَمَّا اجْتَمَعُوا لِبَيْعَةِ رَسُولِ اللَّهِ {{ص}}، قَالَ [[العباس بن عبادة|الْعَبَّاسُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ نَضْلَةَ الأَنْصَارِيُّ]]: يَا مَعْشَرَ الْخَزْرَجِ، هَلْ تَدْرُونَ عَلامَ تُبَايِعُونَ هَذَا الرَّجُلَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: إِنَّكُمْ تُبَايِعُونَهُ عَلَى حَرْبِ الأَحْمَرِ وَالأَسْوَدِ مِنَ النَّاسِ، فَإِنْ كُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنَّكُمْ إِذَا نُهِكَتْ أَمْوَالُكُمْ مُصِيبَةً، وَأَشْرَافُكُمْ قَتْلا أَسْلَمْتُمُوهُ، فَمِنَ الآنَ، فَهُوَ وَاللَّهِ خِزْيُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِنْ فَعَلْتُمْ. وَإِنْ كُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنَّكُمْ وَافُونَ لَهُ بِمَا دَعَوْتُمُوهُ إِلَيْهِ عَلَى نُهْكَةِ الأَمْوَالِ، وَقَتْلِ الأَشْرَافِ فَخُذُوهُ، فَهُوَ وَاللَّهِ خَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. قَالُوا: فَإِنَّا نَأْخُذُهُ عَلَى مُصِيبَةِ الأَمْوَالِ وَقَتْلِ الأَشْرَافِ، فَمَا لَنَا بِذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ نَحْنُ وَفَّيْنَا؟ قَالَ: [[الجنة في الإسلام|الْجَنَّةُ]]. قَالُوا: ابْسُطْ يَدَكَ، فَبَسَطَ يَدَهُ، فَبَايَعُوهُ.»|المصدر=''[[عاصم بن عمر بن قتادة]]''<ref name="الطبري1">[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=334&hid=471&pid=156603 تاريخ الأمم والملوك، لمحمد بن جرير الطبري، تخريج الأحاديث، رقم الحديث: 471، مكتبة إسلام ويب] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170116171727/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=334&hid=471&pid=156603 |date=16 يناير 2017}}</ref>}}
رجع [[مصعب بن عمير]] إلى [[مكة]]، وخرج ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان من [[الأنصار]] في موسم [[الحج في الإسلام|الحج]]، وقالوا له:<ref name="بداية3"/> {{اقتباس مضمن|يا رسول الله نبايعك؟}} فقال لهم:<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9820/page-135#page-132 الرحيق المختوم، صفي الدين المباركفوري، صـ 134: 135، طبعة دار الهلال، الطبعة الأولى]</ref><ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=74&ID=4125 المستدرك على الصحيحين، كتاب الهجرة الأولى إلى الحبشة، ذكر بيعة العقبة مفصلا، جـ 3، صـ 530: 531، طبعة دار المعرفة، سنة النشر: 1418هـ / 1998م] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170113032030/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=74&ID=4125 |date=13 يناير 2017}}</ref> {{اقتباس مضمن|تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تقولوا في الله لا تخافوا في الله لومة لائم، وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم، ولكم [[الجنة]]}}، وقد سُميت ببيعة الحرب؛ لأن كان فيها البيعة على القتال والذي لم يكن شرطًا في البيعة الأولى،<ref>[http://sirah.al-islam.com/Page.aspx?pageid=204&BookID=160&PID=530 السيرة النبوية لابن هشام، بدء إسلام الأنصار، شروط البيعة في العقبة الأخيرة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161225144113/http://sirah.al-islam.com/Page.aspx?pageid=204&BookID=160&PID=530 |date=25 ديسمبر 2016}}</ref> فعن [[عبادة بن الصامت]] قال:<ref>[http://hadithportal.com/index.php?show=hadith&h_id=3536&uid=51687&sharh=10000&book=31 صحيح مسلم، كِتَابُ الْإِمَارَةِ، بَابُ وُجُوبِ طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَتَحْرِيمِهَا فِي الْمَعْصِيَةِ، حديث رقم 3536]</ref> {{اقتباس مضمن|دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ، فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، قَالَ: إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ.}} فبايعوه رجلًا رجلًا بدءًا من [[أسعد بن زرارة]] وهو أصغرهم سنًا.<ref name="تاريخ الإسلام-قبل الهجرة">[[تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام (كتاب)|تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام]]، [[الذهبي]]، ج1، ص297-309، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1987.</ref> وكان الرِّجال تصفق على يدي [[محمد|النبي]] بالبيعة، أما الامرأتان اللتان حضرتا البيعة مع أزواجهما فقال لهما النبي:<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=39212|العنوان=النساء اللاتي حضرن بيعة العقبة|الناشر=إسلام ويب}}</ref><ref>[http://www.sahaba.rasoolona.com/Sahaby/25480/تفصيل-ما-ذكر-عنها-في-الكتب-الأربعة/أسماء-بنت-عدي-بن-عمرو ترجمة أسماء بنت عمرو الأنصارية، موقع صحابة رسولنا، تفصيل ما ذكر في الكتب الأربعة، اطلع عليه في 7 يناير 2017]</ref> {{اقتباس مضمن|قَدْ بَايَعْتَكُمَا، إنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ.}}، وكان ذلك في شهر [[ذي الحجة]] قبل الهجرة إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] بثلاثة أشهر،<ref>السيرة النبوية، [[ابن حبان]]، ص118.</ref><ref>[https://books.google.com.eg/books?id=A0y2OCXgfigC&pg=PT36&lpg=PT36&dq=وكان+ذلك+في+شهر+ذي+الحجة+قبل+الهجرة+إلى+المدينة+بثلاثة+أشهر&source=bl&ots=PmoV1Ogr5E&sig=wl1MoUTUDFLxKGPK5tF86B2mqZE&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjTssWM5rjRAhXCJhoKHWl0DG0Q6AEIPzAG#v=onepage&q&f=false التاريخ الإسلامي - ج 3: الخلفاء الراشدون، محمود شاكر، صـ 37، طبعة المكتب الإسلامي، الطبعة الثامنة 2000م]</ref> الموافق ([[يونيو]] سنة [[622]]م).<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9820/page-111#page-131 الرحيق المختوم، صفي الدين المباركفوري، صـ 133، طبعة دار الهلال، الطبعة الأولى] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170113050907/http://shamela.ws/browse.php/book-9820/page-111 |date=13 يناير 2017}}</ref>
 
ثم قال لهم: {{اقتباس مضمن|أخرجوا إليَّ منكم اثني عشر نقيبًا يكونون على قومهم بما فيهم}}، فأخرجوا منهم اثني عشر نقيبًا، '''تسعة من [[الأوس والخزرج|الخزرج]]''' وهم: [[أسعد بن زرارة]]، و[[سعد بن الربيع]]، و[[عبد الله بن رواحة]]، و[[رافع بن مالك]]، و[[البراء بن معرور]]، و[[عبد الله بن عمرو بن حرام]]، و[[عبادة بن الصامت]]، و[[سعد بن عبادة]]، و[[المنذر بن عمرو]]، و'''ثلاثة من [[الأوس والخزرج|الأوس]]''' وهم: [[أسيد بن حضير]]، و[[سعد بن خيثمة]]، و[[أبو لبابة الأنصاري|رفاعة بن عبد المنذر]]،<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9820/page-135 الرحيق المختوم، صفي الدين المباركفوري، صـ 137، طبعة دار الهلال، الطبعة الأولى] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170113033552/http://shamela.ws/browse.php/book-9820/page-135 |date=13 يناير 2017}}</ref> وقال للنقباء: {{اقتباس مضمن|أنتم على قومكم بما فيهم كفلاء ككفالة الحواريين ل[[عيسى بن مريم]]، وأنا كفيل على قومي}}.<ref name="بداية3"/>
 
=== أسماؤهم ===
ذكر [[ابن كثير]] أن من حضر بيعة العقبة الثانية '''أحد عشر رجلًا من [[الأوس والخزرج|الأوس]]''' هم:<ref name="أسماء">[[s:البداية والنهاية/الجزء الثالث/فصل يتضمن أسماء من شهد بيعة العقبة الثانية ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان|البداية والنهاية، ابن كثير الدمشقي، الجزء الثالث، فصل يتضمن أسماء من شهد بيعة العقبة الثانية ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان]] علي [[ويكي مصدر]]</ref><ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=41284 أسماء من شهدوا بيعة العقبة الأولى، فتاوى إسلام ويب] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170113024846/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=41284 |date=13 يناير 2017}}</ref>
{{أعمدة متعددة}}
* [[أسيد بن حضير]]
سطر 129:
 
=== رد فعل قريش على البيعة ===
لمَّا علمت قريش بالبيعة، ذهب زعماء مكة إلى أهل يثرب للاحتجاج على البيعة، ولكن مشركي الخزرج كانوا لا يعرفون شيئًا عن هذه البيعة، فأنكروا ذلك.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9820/page-111#page-136 الرحيق المختوم، صفي الدين المباركفوري، صـ 138، طبعة دار الهلال، الطبعة الأولى] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170113050907/http://shamela.ws/browse.php/book-9820/page-111 |date=13 يناير 2017}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=58&ID=282&idfrom=502&idto=544&bookid=58&startno=24 السيرة النبوية لابن هشام، بدء إسلام الأنصار، غدو قريش على الأنصار في شأن البيعة، جـ 1، صـ 448: 449، طبعة مؤسسة علوم القرآن] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171112021419/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=58&ID=282&idfrom=502&idto=544&bookid=58&startno=24 |date=12 نوفمبر 2017}}</ref> ولما عاد زعماء مكة تأكدوا من صحة الخبر، فطاردوا المسلمين المبايعين، فأدركوا [[سعد بن عبادة]] و[[المنذر بن عمرو]]، فأما المنذر فاستطاع الهروب، وأما سعد فأخذوه فربطوا يديه إلى عنقه، ثم أقبلوا به حتى أدخلوه مكة يضربونه،<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=58&ID=282&idfrom=502&idto=544&bookid=58&startno=25 السيرة النبوية لابن هشام، بدء إسلام الأنصار، خروج قريش في طلب الأنصار، جـ 1، صـ 449، طبعة مؤسسة علوم القرآن] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171112021755/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=58&ID=282&idfrom=502&idto=544&bookid=58&startno=25 |date=12 نوفمبر 2017}}</ref> فجاء [[جبير بن مطعم]] والحارث بن حرب بن أمية فخلصاه من أيديهم، حيث كان بينهما وبين سعد تجارة وجوار، وتشاور الأنصار حين فقدوا سعدًا أن يكروا إليه، فإذا هو قد طلع عليهم، فوصل المبايعون جميعًا إلى المدينة.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9820/page-111#page-137 الرحيق المختوم، صفي الدين المباركفوري، صـ 139، طبعة دار الهلال، الطبعة الأولى] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170113050907/http://shamela.ws/browse.php/book-9820/page-111 |date=13 يناير 2017}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=58&ID=282&idfrom=502&idto=544&bookid=58&startno=26 السيرة النبوية لابن هشام، بدء إسلام الأنصار، خلاص ابن عبادة من أسر قريش وما قيل في ذلك من شعر، جـ 1، صـ 449: 452، طبعة مؤسسة علوم القرآن] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171112021853/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=58&ID=282&idfrom=502&idto=544&bookid=58&startno=26 |date=12 نوفمبر 2017}}</ref>
 
== انظر أيضًا ==
سطر 142:
 
== هوامش ==
* {{هامش|1}} قال [[ابن خلدون]] فِي مقدمته (صـ 229): {{اقتباس مضمن|اعلم أن البيعة هي العهد على الطاعة؛ كان المبايع يعاهد أميره على أنه يسلم له النظر في أمر نفسه وأمور المسلمين، لا ينازعه في شيء من ذلك، ويطيعه فيما يكلفه به من الأمر على المنشط والمكره. وكانوا إذا بايعوا الأمير وعقدوا عهده جعلوا أيديهم في يده تأكيدا للعهد؛ فأشبه ذلك فعل البائع والمشتري؛ فسمي بيعة؛ مصدر باع؛ وصارت البيعة مصافحة بالأيدي. هذا مدلولها في عرف اللغة ومعهود الشرع.}}<ref>[https://books.google.com.eg/books?id=rZjOsNYgwS8C&pg=PT105&lpg=PT105&dq=%D8%A7%D8%B9%D9%84%D9%85+%D8%A3%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9+%D9%87%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A9&source=bl&ots=V_vCSE2TzD&sig=PaCOTTjoieXhRtZ89zWLPTZf-uA&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjzsIzsztrQAhUiP5oKHVWnDYYQ6AEIOjAG#v=onepage&q&f=false مقدمة ابن خلدون، الفصل التاسع والعشرين "في معنى البيعة"، صـ 229] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161220044927/https://books.google.com.eg/books?id=rZjOsNYgwS8C&pg=PT105&lpg=PT105&dq=%D8%A7%D8%B9%D9%84%D9%85+%D8%A3%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9+%D9%87%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A9&source=bl&ots=V_vCSE2TzD&sig=PaCOTTjoieXhRtZ89zWLPTZf-uA&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjzsIzsztrQAhUiP5oKHVWnDYYQ6AEIOjAG |date=20 ديسمبر 2016}}</ref>
* {{هامش|2}} هم أهل [[يثرب]] من [[الأوس والخزرج]]، وسُمّوا بذلك لأنهم ناصروا النبي وبايعوه.<ref>[http://islamqa.info/ar/218999 فتوى بعنوان: من هم المهاجرون والأنصار؟، موقع الإسلام سؤال وجواب] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160730223101/http://islamqa.info:80/ar/218999 |date=30 يوليو 2016}}</ref>
* {{هامش|3}} بيعة النساء هي البيعة التي نزلت بعد ذلك عند [[فتح مكة]] في [[سورة الممتحنة]]: {{قرآن مصور|الممتحنة|12}}، وعرفت بيعة العقبة الأولى بذلك لأنها لم يشترط فيها جهادًا ولا حربًا.<ref name="السرجاني7">[http://shamela.ws/browse.php/book-37369/page-143#page-137 السيرة النبوية - راغب السرجاني، جـ 12، صـ 7، على موقع المكتبة الشاملة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170701181058/http://shamela.ws:80/browse.php/book-37369/page-143 |date=01 يوليو 2017}}</ref>
 
== مراجع ==