برسونا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة 2.V2، أزال وسم يتيمة
لا ملخص تعديل
سطر 11:
| بطولة = [[ليف أولمان]]<br>[[بيبي أندرسون]]
| موسيقى =
| سينماتوغرافيا = زفن[[سفين نكفستنيكفيست]]
| مونتاج =
| موزع =
سطر 30:
== ملخص القصة ==
يبدأ الفيلم بلقطات صور سريعة جدا بعضها عنيف وفاضح، ثم مشهد لفتى على سرير في مستشفى. يقوم الفتى ليرى شاشة خيالية فيها صورة غير واضحة لامرأة. تطلب طبيبة في مستشفى من ممرضة اسمها "ألما" العناية بالمريضة "إليزابث" وهي ممثلة مسرح مشهورة توقفت عن الكلام أثناء تمثيل مسرحية ثم صمتت نهائيا. ترسلهما الطبيبة إلى الساحل لغرض العلاج والنقاهة، وهناك تصبحان صديقتين. يدفع صمت "إليزابث" الممرضة "ألما" على الكلام والصراحة، حتى تكتشف الممرضة رسالة كانت ستبعثها "إليزابث" تفضح فيها أسرار "ألما"، فتنقلب علاقتهما رأسا على عقب.
 
== الأسلوب ==
[[File:Liv Ullmann 1966 (cropped).jpg|175px|thumb|left|alt=A smiling Liv Ullmann in 1966|الممثلة [[ليف أولمان]] (في دور "إليزابت") شاركت في 11 فيلما مع برغمان]]
كان الفيلم ثوريا على مستوى الأسلوب وامتاز باستخدام اللقطات القريبة.<ref>[http://www.bfi.org.uk/films-tv-people/4ce2b6b2deaa5 برسونا (1966)]</ref> كان برغمان يولي أهمية كبير للوجه، وقد اختار الممثلة [[ليف أولمان]] خصيصا بسبب ملامحها. وهو يقول: "الوجه البشري مادة عظيمة للسينما. فهو يحوي كل شيء". اعتبر بعض الباحثين أن أسلوب الفيلم [[ما بعد الحداثة (فلسفة)|ما بعد الحداثي]] هو رد فعل على طريقة السرد الواقعية.<ref>إرفنج سنجر (2009). "غموض الحالة البشرية". إنغمار برغمان الفيلسوف السينمائي. منشورات كامبرج، لندن.</ref> ظهرت في الفيلم مشاهد تثير الاستغراب والاستنكار مثل مشهد دخول "إليزابت" غرفة نوم "ألما"، فليس واضحا إذا ما كانت "ألما" تحلم أو أن "إليزابت" [[سرنمة|تمشي أثناء النوم]]. ومشاهد أخرى مماثلة كانت كأنها أحلام أو كوابيس.
 
== الأفكار والتفسيرات ==
تعرض الفيلم للعديد من محاولات التحليل والتفسير التي كانت مختلفة. يحاول برغمان في الفيلم "فهم السيكولوجية الإنسانية المعقدة، الإنسان في مواجهة نفسه، مرآة الذات ومرآة الحياة، الحياة والموت، والرغبة الغامضة في التشبث بالحياة".<ref>[http://www.alarab.co.uk/article/Opinion/75299/%D8%A5%D9%86%D8%BA%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%B1%D8%BA%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D9%84%D8%BA%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF إنغمار برغمان الباحث عن لغز الوجود]</ref> بينما يعتقد الباحث مارك جيرفس أن فلسفة [[فريدريك نيتشه]] هي الطريق لفهم الفيلم، حيث أن "الاعتقاد بفساد الطبيعة وغياب الهدف والعبثية، هي تأثيرات نفسية لازمة الحدوث بمجرد انتفاء الاعتقاد بالله وبوجود مرجعية أخلاقية".<ref>مارك جريفس (1999). إنغمار برغمان: الساحر والنبي. منشورات مكجل وكوين.</ref>
{{quote box|align=left|width=20em|quote=قلت دائما -دون مبالغة- أن برسونا أنقذ حياتي. لو لم أجد القوة لصناعة ذلك الفيلم، لكنت قد هلكت. لم أهتم حينها إذا ما كان سينجح تجاريا أو لا. أظن أنني في ''برسونا'' ذهبت إلى أقصى ما يمكنني الذهاب إليه. وإنني حين أعمل بحرية تامة أصل إلى مساحات لا يمكن التعبير عنها إلا سينمائيا.|source=إنغمار برغمان<ref>[https://books.google.com/books?id=hk-t7fseGQIC&pg=PA123#v=onepage&q&f=false إنغمار برغمان: حياته وأفلامه]</ref>}}
 
== الاستقبال النقدي والتأثير ==
وصفت مجلة [[تايم (مجلة)|تايم]] برنغمانبرغمان بأنه "أكثر مخرجي السينما الحديثة إلحاحا على تصوير الحالة الإنسانية" وأن الفيلم "يطرح اثنين من أكبر هواجس برغمان وهما: الوحدة ومعاناة المرأة المعاصرة".<ref>[http://content.time.com/time/magazine/article/0,9171,836855,00.html مجلة تايم (1967)]</ref> بينما ذكر الناقد [[روجر إيبرت]] "من هي؟ من هم؟ ما هي الحقيقة؟ إنه فيلم صعب ومحبط".<ref>[https://www.rogerebert.com/reviews/persona-1967 PERSONA ****]</ref> في عام 1972 اختير الفيلم في تصويت ل[[جمعية الأفلام البريطانية]] خامس أهم فيلم على الإطلاق.<ref>[http://old.bfi.org.uk/sightandsound/topten/history/1972.html تصويت مجلة البصر والصوت لأفضل عشرة (1972)]</ref>
 
كان للفيلم تأثير كبير على أفلام مثل "ثلاث سيدات" (1977) ل[[روبرت ألتمان]] و [[طريق مولهولاند]] (2001) للمخرج [[ديفيد لينش]].<ref>[http://www.telegraph.co.uk/films/2016/06/27/when-two-women-become-one-is-the-persona-swap-cinemas-tiniest-ki/ عندما تكون امرأتان امرأة واحدة]</ref>
 
== مصادر ==
{{مراجع}}
 
{{إنغمار برغمان}}
 
{{شريط بوابات|السويد|سينما}}