نظرية وسطية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:انتخابات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5 (تجريبي)
سطر 1:
'''النظرية الوسطية''' هي مجموعة من الافتراضات المترابطة توضح العملية التي من خلالها تتجنب المجموعات السياسية منابر الفكر المتطرفة لصالح سياسات أكثر اعتدالاً وتفضيل إستراتيجيات الانتخابات والمهادنة والإستراتيجيات غير التصادمية على إستراتيجيات عدم إجراء انتخابات والإستراتيجيات القاصرة وإستراتيجيات المواجهة. يمكن أن يحدث الاعتدال على المستويين الأيديولوجي والسلوكي حيث يعزز كل منهما الآخر، وترجع أصول هذه النظرية إلى أعمال روبرت ميشيل الذي قدم دراسة كلاسيكية حول [[الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني]] في كتابه "الأحزاب السياسية" (''[http://books.google.com/books?id=8XXl87CLp5cC&amp;dq=political%20parties&amp;pg=PP1#v=onepage&amp;q&amp;f=false Political Parties]''). كما تقدم هذه النظريةرؤى تتعلق بتكوين الحزب السياسي من خلال استعراض مدى واسع من الحالات التاريخية بما في ذلك الأحزاب الاجتماعية<ref>Adam Przeworski and John Sprague, ''[http://www.amazon.com/Paper-Stones-History-Electoral-Socialism/dp/0226684989 Paper Stones: A History of Electoral Socialism]'', Chicago: University of Chicago Press, 1986. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304213155/http://www.amazon.com/Paper-Stones-History-Electoral-Socialism/dp/0226684989 |date=04 مارس 2016}}</ref> والديموقراطية المسيحية<ref>Stathis Kalyvas, ''[http://books.google.com/books?id=yIwDsMNw7QAC&amp;lpg=PP1&amp;ots=02hEol-P6K&amp;dq=the%20rise%20of%20christian%20democracy&amp;pg=PP1#v=onepage&amp;q&amp;f=false The Rise of Christian Democracy in Europe]'', Ithaca: Cornell University Press, 1996.</ref> في أوروبا الغربية والجماعات الإسلامية الحديثة.<ref>Gunes Murat Tezcur, ''[http://books.google.com/books?id=Oc8qytMishIC&amp;lpg=PP1&amp;dq=muslim%20reformers&amp;pg=PP1#v=onepage&amp;q&amp;f=false Muslim Reformers in Iran and Turkey: The Paradox of Moderation]'', The University of Texas Press, 2010.</ref> وبشكل خاص، يشكل تطور الأحزاب السياسية الإسلامية في تركيا منذ بداية سبعينيات القرن العشرين والتي بلغت ذروتها بظهور [[حزب العدالة والتنمية]] في الانتخابات البرلمانية في عام 2002 تجسيدًا بارزًا للديناميكية التي أبرزتها النظرية الوسطية.
 
تتكون النظرية من ثلاث آليات سببية.<ref>Tezcur, ''Muslim Reformers in Iran and Turkey'', pp. 27-32.</ref> الأولى: بمجرد تنظيم المجموعات السياسية المتطرفة لتكون أحزاب باحثة عن أصوات الناخبين، تسود الاعتبارات الانتخابية وتتخلى هذه المجموعات عن أجنداتها الثورية لصالح إستراتيجيات زيادة الأصوات. ويقوم هذا التوقع على نظرية الناخب الوسطي. وتهتم الآلية الثانية بضعف المجموعات السياسية المتطرفة عند المشاركة في سباق الانتخابات بسبب القمع الذي تمارسه الدولة عليها، ويتطلب منطق البقاء السياسي أن تتجنب هذه المجموعات المواجهة المفتوحة مع النخب بالدولة. أما الآلية الأخيرة فتتضمن تأثير الموارد التنظيمية على سلوك الجماعة وترى أن الحفاظ على التنظيم الانتخابي له الأولوية على الأهداف السياسية الأساسية، وبمجرد تنظيم الجماعات المتطرفة كأحزاب سياسية فإن مشروعاتهم الأساسية للثورة على