بثع: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 16:
 
== أسباب حدوث المرض ==
يحدث الاسقربوطالأسقربوط بسبب نقص [[فيتامين ج]]. في المجتمعات الغربية الحديثة، يكون الإسقربوط نادر الحدوث بين البالغين، بينما يكون منتشرا بين كبار السن والرضع.<ref>{{Cite journal|المؤلف=Hampl JS, Taylor CA, Johnston CS |العنوان=Vitamin C deficiency and depletion in the United States: the Third National Health and Nutrition Examination Survey, 1988 to 1994 |journal=Am J Public Health |volume=94 |issue=5 |الصفحات=870–5 |السنة=2004 |pmid=15117714 |pmc=1448351 |doi= 10.2105/AJPH.94.5.870|المسار=http://www.ajph.org/cgi/content/full/94/5/870 |ref=harv}}</ref> .يتحطم فيتامين ج بفعل عملية البسترة. [بحاجة إلى اقتباس] لذلك يعاني من الإسقربوط الأطفال الرضع الذين يتغذون من الحليب غير المدعم المعبأ في زجاجات إذا لم يتم تزويدهم بالكمية الكافية من [[الفيتامينات]]. تقريبا كل أطعمة الأطفال المباعة يضاف إليها فيتامين ج و لكنولكن الحرارة و التخزينوالتخزين يؤدييؤديان إلى تحطيمه. حليب الأم يحتوي على كمية كافية من [[فيتامين ج]] إذا كانت الأم تأخذ هذا الفيتامين بكميات كافية.
 
يعد مرض الأسقربوط من الأمراض المصاحبة ل[[سوء التغذية]] (ومن الأمثلة الأخرى لأمراض ناتجة عن العوز لمغذيات زهيدة المقدار في الجسم مثل نقص فيتامين ب و مرضومرض الحصاف) وما زال منتشرا في المناطق التي تعتمد على المساعدات الغذائية الخارجية.<ref>{{Cite journal| المؤلف=WHO | العنوان= Area of work: nutrition. Progress report 2000| المسار= http://www.who.int//mipfiles/2299/MIP_01_APR_SDE_3.en.pdf
| التنسيق=PDF | التاريخ=June 4, 2001 | وصلة المؤلف= World Health Organization}}{{وصلة مكسورة|date=June 2012}}</ref> على الرغم من ندرتها، إلا أن هناك حالات مسجلة من الاسقربوطالأسقربوط ناتجة عن خيارات تغذية سيئة لأشخاص يعيشون في الدول الصناعية.<ref>{{Cite journal| المؤلف=Davies IJ, Temperley JM | العنوان= A case of scurvy in a student | journal = Postgraduate Medical Journal | السنة= 1967 |volume = 43 | issue = 502 | الصفحات = 549–50|pmid= 6074157 | pmc=2466190 | المسار= | doi=10.1136/pgmj.43.502.539 | ref=harv}}</ref><ref>{{Cite journal|المؤلف=Sthoeger ZM, Sthoeger D |العنوان=[Scurvy from self-imposed diet] |اللغة=Hebrew |journal=Harefuah |volume=120 |issue=6 |الصفحات=332–3 |السنة=1991 |pmid=1879769 |doi= |المسار= |ref=harv}}</ref><ref>{{Cite journal|المؤلف=Ellis CN, Vanderveen EE, Rasmussen JE |العنوان=Scurvy. A case caused by peculiar dietary habits |journal=Arch Dermatol |volume=120 |issue=9 |الصفحات=1212–4 |السنة=1984 |pmid=6476860 |doi= 10.1001/archderm.120.9.1212|المسار= |ref=harv}}</ref><ref>{{Cite journal|المؤلف=McKenna KE, Dawson JF |العنوان=Scurvy occurring in a teenager |journal=Clin. Exp. Dermatol. |volume=18 |issue=1 |الصفحات=75–7 |السنة=1993 |pmid=8440062 |doi= 10.1111/j.1365-2230.1993.tb00976.x|المسار= |ref=harv}}</ref>
 
يعد مرض الأسقربوط من الأمراض المصاحبة ل[[سوء التغذية]] (ومن الأمثلة الأخرى لأمراض ناتجة عن العوز لمغذيات زهيدة المقدار في الجسم مثل نقص فيتامين ب و مرض الحصاف) وما زال منتشرا في المناطق التي تعتمد على المساعدات الغذائية الخارجية.<ref>{{Cite journal| المؤلف=WHO | العنوان= Area of work: nutrition. Progress report 2000| المسار= http://www.who.int//mipfiles/2299/MIP_01_APR_SDE_3.en.pdf
| التنسيق=PDF | التاريخ=June 4, 2001 | وصلة المؤلف= World Health Organization}}{{وصلة مكسورة|date=June 2012}}</ref> على الرغم من ندرتها، إلا أن هناك حالات مسجلة من الاسقربوط ناتجة عن خيارات تغذية سيئة لأشخاص يعيشون في الدول الصناعية.<ref>{{Cite journal| المؤلف=Davies IJ, Temperley JM | العنوان= A case of scurvy in a student | journal = Postgraduate Medical Journal | السنة= 1967 |volume = 43 | issue = 502 | الصفحات = 549–50|pmid= 6074157 | pmc=2466190 | المسار= | doi=10.1136/pgmj.43.502.539 | ref=harv}}</ref><ref>{{Cite journal|المؤلف=Sthoeger ZM, Sthoeger D |العنوان=[Scurvy from self-imposed diet] |اللغة=Hebrew |journal=Harefuah |volume=120 |issue=6 |الصفحات=332–3 |السنة=1991 |pmid=1879769 |doi= |المسار= |ref=harv}}</ref><ref>{{Cite journal|المؤلف=Ellis CN, Vanderveen EE, Rasmussen JE |العنوان=Scurvy. A case caused by peculiar dietary habits |journal=Arch Dermatol |volume=120 |issue=9 |الصفحات=1212–4 |السنة=1984 |pmid=6476860 |doi= 10.1001/archderm.120.9.1212|المسار= |ref=harv}}</ref><ref>{{Cite journal|المؤلف=McKenna KE, Dawson JF |العنوان=Scurvy occurring in a teenager |journal=Clin. Exp. Dermatol. |volume=18 |issue=1 |الصفحات=75–7 |السنة=1993 |pmid=8440062 |doi= 10.1111/j.1365-2230.1993.tb00976.x|المسار= |ref=harv}}</ref>
== التطور ==
[[حمض الأسكوربيك]] ضروري في العديد من عمليات البناء الحيوية حيث يقوم بتسريع التفاعلات التي يتم فيها اضافة مجموعتي الهيدروكسل و الأميد. في عملية تصنيع الكولاجين يؤدي حمض الأسكوربيك دور العامل المساعد للإنزيمين :هيدروكسيلاز البوليل و هيدروكسيلاز الليزيل. هذان الانزيمان مسؤلان عن عملية اضافة مجموعة الهيدروكسيل للحمضين الأمينيين : برولين ولايسين الموجودان في [[الكولاجين]]. يلعب هيدروكسي البرولين وهيدروكسي اللايسين دورا مهما في استقرار الكولاجين عن طريق الروابط الببتيدية. عند حدوث اعتلال في تكوين لييفات الكولاجين يحدث خلل في التئام الجروح. يشكل الكولاجين عنصرا مهما في العظام لذلك عند حدوث أاي خلل في تكوينه تتأثر العظام. كما أن اعتلال تكوين الكولاجين في الأنسجة الرابطة يؤدي إلى هشاشة في [[الأوعية الدموية]] مما يجعلها معرضة للنزيف.