محمد محمد المدني: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تمت إزالة الملف Almadany.png من هنا كونه حذف من مشروع كومنز بواسطة Hedwig in Washington بسبب Missing essential information such as license, permission or so... |
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة إلى نسخة 22565310 من JarBot |
||
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص
| اسم = محمد محمد المدني
| الصورة = Almadany.png
| حجم الصورة =
| تعليق الصورة = الشيخ محمد محمد المدني
سطر 23:
التحق فيما بعد بقسم التخصص في فرع [[البلاغة]] و[[الأدب]] فخرج مبرزاً عام 1930 م وعين مدرساً بالمعهد السكندري الذي كان طالباً فيه.
==عمله بالأزهر==
السطر 39 ⟵ 29:
لم يعد الأستاذ المدني إلى معهد الإسكندرية، فقد إختاره الأستاذ [[محمود شلتوت]] وكيل كلية الشريعة في هذا الوقت، مدرساً بها. وأسند إليه مادة أصول الدين.<ref name="ReferenceA"/>
== طلبه للعلم ==
طلب العلم في صباه بالأزهر الشريف، وقد كان لديه شغف بعلوم السنة خاصة، الأمر الذي جعله ذا بصيرة نافذة في علم الحديث رواية ودراية - لم يكتف بطلب العلم بمصر أو تعليمه للناس، بل كان يطوف في مستهل حياته يطلب العلم وتارة أخرى يعلمه للناس، فرحل إلى الحجاز وأقام بالمدينة فترة طويلة، ورحل إلى نجد والهند وجاوة وتركستان وأفغانستان وإيران والعراق وتركيا والشام، وكان همه
الأكبر في رحلاته دعوة الناس إلى التوحيد، والتعرف إلى أحوال المسلمين في شتى البلاد.
وكان يروي كثيرًا من الطرف والنوادر عن أحوال الشعوب الإسلامية وعاداتهم وأخلاقهم وشئونهم في دقة ومعرفة قلما تجتمع لإنسان في هذا العصر.
وكانت تربطه بفضيلة الشيخ محمد حامد الفقي صداقة أخوة ومحبة قديمة ترجع إلى ما يقرب من نصف قرن، وكانت له زيارة سنوية للإمام يحتفي به حفاوة بالغة، وكان يعده من شيوخه.وذلك لأن الشيخ المدني كان سببًا في تَعَرُّف الشيخ حامد الفقي في أيام طلبه
العلم بالأزهر على صاحب الأيادي الحانية على العلم وطلبته وناشر التوحيد في كل بلد يحل به مثال السخاء والوفاء عنوان العروبة الكريمة، ونصير السنة المحمدية الشيخ فوازن السابق آل فوزان.
يقول الشيخ في مجلة الهدي النبوي عام 1373 هـ، وفي داره العامرة تعرفت به بواسطة أخي في الله محمد ملوخية المدني عام 1328 هـ، إذ كنت طالبًا في الأزهر وكنا نذهب إليه كل يوم جمعة، فنصلي معه الجمعة، ثم يكرمنا بواجب الضيافة، ثم بعد ذلك يزودنا بالمعلومات والكتب العلمية، التي كان لها أكبر الأثر والنفع لعقيدتنا وديننا، وكان يفرح بنا أشد الفرح، بل كان يلقانا ويكرمنا لقاء الوالد وإكرامه لولده البار وأحب أبنائه إليه، وأحظاهم لديه، ففي داره وبيده غرست أنصار السنة،
وفي داره وبيده ترعرعت ونمت أنصار السنة، وحتى كان يوم موته - - قرة لعينه، وستكون بفضل الله وحسن معونته وتوفيقه قرة لعينه، ولعين كل موحد في قبره.
وفي داره وبواسطته تشرفت بالاتصال بآل الشيخ، وبالملك عبد العزيز - أسكنه الله فسيح جناته - وبأصحاب السمو أنجاله الأمراء.
== وفاته ==▼
توفي في شهر ذي الحجة 1378 هـ الموافق 1959 م، وقد كتبت عنه مجلة الهدي النبوي عدد ذي الحجة 1378 هـ تقول: «لما لقيه نبأ وفاة الأستاذ الإمام محمد حامد الفقي حضر إلى القاهرة ومكث بها أيامًا عزى إخوانه فيه وتلقى تعازيهم، ثم عاد إلى دمنهور، ثم ذهب إلى الإسكندرية وهناك شعر بالمرض فعاد إلى بلدته دمنهور حيث وافته المنية، فذهب إلى ربه راضيًا مرضيًا، بإذن الله تعالى».
وبذلك يكون الشيخ المدني قد عاش بعد الشيخ الفوزان السابق والشيخ حامد الفقي رحمهما الله، وبموته انتهت صداقة استمرت خمسين عامًا حفلت بالدعوة إلى الله في بلاد كثيرة وجهود كبيرة وعطاء وافر.
اللهم ارحم الشيخ محمد المدني، واغفر له وتجاوز عن سيئاته، اللهم وسع مدخله، وألحقه بصاحبيه واحشرهم تحت لواء نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم( ()مجلة التوحيد العدد 8-1428 هـ.)الثمار الشهية والتراجم الزكية لعلماء أنصار السنة المحمدية وإِخْوَانِهم تاليف فضيلة الشيخ / فتحى أمين عثمان
www.elsonna.com
دعوة أنصار السنة المحمدية وسنوات من العطاء
تاليف:محمود السيد .
▲== وفاته ==
== تكريم الشيخ المدني بعد وفاته ==
السطر 81 ⟵ 55:
== وصلات خارجية ==
* [http://www.almadany.
{{شريط بوابات|أدب عربي|أعلام}}
|