سياحة الانتحار: الفرق بين النسختين

وقد ازدهرت الظاهرة بسويسرا،<ref>[http://www.albayan.ae/five-senses/east-and-west/2014-08-21-1.2186875 رواج سياحة الانتحار في سويسرا] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170926100808/http://www.albayan.ae/five-senses/east-and-west/2014-08-21-1.2186875 |date=26 سبتمبر 2017}}</ref> بسبب صعوبة إنجاز تلك العملية في أغلب الدول الأوروبية والعالمية، حيث تحظر ألمانيا وإيطاليا على الأطباء هذه الممارسة، وفي هولندا يمكن للطبيب أن يوافق عليها وفق شروط دقيقة فقط إذا تيقن بأن الشفاء ميؤوس منه. أما في بريطانيا فقد لقيت معارضة قوية. اما الدول العربية والإسلامية فهي تحظر العملية بشكل مطلق.

وبعد ارتفاع حدة الجدل بين الرافضين والمعارضين لهذا الشكل السياحي، التجأت الحكومة السويسرية إلى استفتاء حول المسسألة، وبذلك تم رفض طلب حظر "سياحة الانتحار" بمساعدة الآخرين.<ref>[http://www.alrai.com/article/665155.html أرقام وحقائق في ارتفاع معدل سياحة "الانتحار" في سويسرا] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160821224816/http://alrai.com/article/665155.html |date=21 أغسطس 2016}}</ref>

وأظهرت نتيجة الاستفتاء النهائية أن 15.5 ٪ فقط من الناخبين أيدوا حظر تنظيم عملية الانتحار، بمساعدة طرف متدخل، بينما أيد 22 ٪ فقط حظر سياحة الانتحار.<ref>[http://www.alittihad.ae/details.php?id=46811&y=2011 استفتاء سويسري يصوت ضد رفض حظر «سياحة الانتحار» بمساعدة الآخرين] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160530125743/http://www.alittihad.ae/details.php?id=46811&y=2011 |date=30 مايو 2016}}</ref> حيث ينتحر حوالي 200 شخص بمساعدة الغير في زوريخ كل عام.