العلم المركزي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5 (تجريبي)
سطر 1:
يطلق على [[الكيمياء]] في الغالب اسم '''العلم المركزي''' بسبب دورها الجوهري في ربط العلوم الفيزيائية<ref>John M. Malin “International Year of Chemistry - 2011 Chemistry – our life, our future” [http://portal.acs.org/portal/fileFetch/C/CNBP_022050/pdf/CNBP_022050.pdf]. {{وصلة مكسورة|date= فبراير 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130313195121/http://portal.acs.org/portal/fileFetch/C/CNBP_022050/pdf/CNBP_022050.pdf |date=13 مارس 2013}}</ref> والتي تشمل الكيمياء [[علم الأحياء|وعلوم الحياة]] و [[العلوم التطبيقية]] مثل [[الطب]] و[[الهندسة]]. وتعتبر طبيعة هذه العلاقة هي واحدة من المواضيع الرئيسية في فلسفة الكيمياء وفي العلوم المترية. كما تم تعميم العبارة وذلك عن طريق استخدامها في كتاب ألفه تيودور إل براون واتش ايوجين لوماي في كتاب بعنوان ''الكيمياء: العلوم المركزية'', الذي نشر لأول مرة في عام 1977، مع نشر الطبعة الثانية عشرة في عام 2011.<ref>Theodore L. Brown and H. Eugene LeMay ''Chemistry: The Central Science''. Prentice Hall, 1977. ISBN 0-13-128769-9.</ref>
 
ويمكن ملاحظة الدور المركزي للكيمياء في تصنيف منهجي وهرمي للعلوم وذلك من قبل أوغست كومت حيث يقدم كل تخصص إطارًا أعم للمنطقة التي تسبقها (رياضيات → علم الفلك → الفيزياء → الكيمياء → علم وظائف الأعضاء والطب → العلوم الاجتماعية).<ref>Carsten Reinhardt. ''Chemical Sciences in the 20th Century: Bridging Boundaries''. Wiley-VCH, 2001. ISBN 3-527-30271-9. Pages 1-2.</ref> كما قدم كل من بالابان وكلاين مؤخرًا رسمًا تخطيطيًا يبين ترتيبًا جزئيًا للعلوم حيث يمكن القول بأن الكيمياء هو "علم مركز ويرجع هذا لأنه يوفر درجة كبيرة من التفرع.<ref>”Is chemistry ‘The Central Science’? How are different sciences related? Co-citations, reductionism, emergence, and posets” Alexadru T. Balaban, Douglas J. Klein ''Scientometrics'' '''2006''', ''69'', 615-637. {{doi|10.1007/s11192-006-0173-2}}</ref>; وفي تشكيل هذه الاتصالات، تبين أن المجال الأقل الأقل لا يمكن تخفيضه بالكامل إلى مجالات أعلى منه. ومن المسلم به أن أقل المجالات تمتلك الأفكار والمفاهيم [[تولد|الناشئة]] التي لم تكن موجودة في مجالات العلوم.
 
بهذا السبب بنيت الكيمياء على فهم قوانين الفيزياء التي تحكم الجسيمات مثل [[الذرات]], [[البروتونات]], [[الإلكترونات]], [[الديناميكا الحرارية]], وما إلى ذلك. على الرغم من أنه قد تبين أنه لا يمكن أن يكون "منخفضًا بشكل كامل إلى [[ميكانيكا الكم]]”.<ref>Eric Scerri “Philosophy of Chemistry” Chemistry International, Vol. 25 No. 3 [http://www.iupac.org/publications/ci/2003/2503/2_philosophy.html]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170902181741/https://www.iupac.org/publications/ci/2003/2503/2_philosophy.html |date=02 سبتمبر 2017}}</ref><ref>Eric R. Scerri ''The Periodic Table: Its Story and Its Significance''. Oxford University Press, '''2006'''. ISBN 0-19-530573-6</ref> أما بالنسبة للمفاهيم مثل [[جدول دوري|دورية]] العناصر و [[الروابط الكيميائية]]في الكيمياء فقد أصبحت ناشئة في أن تكون أكثر من القوى الأساسية التي يتم تحديدها من خلال الفيزياء.
 
وفي نفس الوقت، لا يمكن لعلم الأحياء أن ينخفض بشكل كامل للكيمياء على الرغم من الحقيقة التي تقول بأن الآلية المسئولة عن الحياة مكونة من [[جزيئات]].<ref>Dennis R Livesay “At the crossroads of biomacromolecular research: highlighting the interdisciplinary nature of the field” Chemistry Central Journal 2007, 1:4 {{DOI|10.1186/1752-153X-1-4}}.</ref> فعلى سبيل المثال، يمكن وصف آلية [[التطور]] من حيث الكيمياء وذلك من خلال فهم أنها [[طفرة]] في ترتيب أزواج القاعدة [[علم الوراثة|الوراثية]] في الحمض النووي [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين]] للكائن الحي. ومع ذلك، يمكن وصف الكيمياء على أنها العملية وذلك لأنها لا تحتوي على مفاهيم مثل [[الانتقاء الطبيعي]] المسؤول عن دفع عملية التطور. والكيمياء أمر أساسي لعلم الأحياء لأنها توفر وضع منهجية لدراسة وفهم الجزيئات التي تشكل الخلايا.