'''مقابر الخيزران''' وتعرف حالياً بمقبرة [[الأعظمية]] في [[بغداد]]، وهي تحيط [[مسجد|بمسجد]] الإمام [[أبو حنيفة النعمان]] بن ثابت الكوفي، الذي دفن فيها عام [[150 هـ]]/[[767]]م، وهذه المقبرة قديمة العهد وهي أصل مدينة [[الأعظمية]]، وضمت كثيراً من رفات فقهاء [[مسلم|المسلمين]] ومراجع [[علم|العلم]] والدين. <ref>[[البغداديون أخبارهم ومجالسهم (كتاب)|البغداديون أخبارهم ومجالسهم]] - [[إبراهيم عبد الغني الدروبي]] - مطبعة الرابطة - بغداد 1958م - صفحة 360.</ref> <ref>دليل خارطة بغداد المفصل - [[مصطفى جواد]] و[[أحمد سوسة]] (مشاركة)- مطبعة المجمع العلمي العراقي - 1958م.</ref>
ولقد سميت في كتب التاريخ بمقبرة [[الرصافة (العراق)|الرصافة]] ومقبرة باب الطاق ومقبرة البانوقة نسبة إلى بانوقة ابنة الخليفة المهدي،المهدي<ref>أول من تم دفنهم في مقابر قريش [https://www.azzaman.com/?p=195868]</ref>، ومقبرة [[سوق]] يحيى وذلك لتداخل المحلات، ثم سميت بالخيزران نسبة إلى [[الخيزران بنت عطاء]] زوج الخليفة [[أبو عبد الله محمد المهدي|المهدي]] ووالدة الخليفة [[أبو محمد موسى الهادي|الهادي]] والخليفة [[هارون الرشيد]] والتي توفيت ودفنت فيها عام [[173 هـ]]، وسميت بمقبرة محلة الإمام [[أبو حنيفة النعمان]] أو مقبرة الإمام الأعظم، وأخيرا سميت بمقبرة [[الأعظمية]]،<ref>أول من تم دفنهم في مقابر قريش [https://www.azzaman.com/?p=195868]</ref> وتحوي هذه المقبرة على الكثير من قبور [[عالم (مهنة)|العلماء]] و[[فقه إسلامي|الفقهاء]] والولاة الذين حكموا البلاد في زمن [[الدولة العثمانية]]، وكذلك [[صوفية|المتصوفة]]، ومنهم [[دوست العابد]] والشيخ دلف الخراساني، المعروف باسم [[أبو بكر الشبلي]] حيث يوجد له مقام معروف فيها تم تجديده في عام [[2012]]م، وفيها قبر الشاعر [[جميل صدقي الزهاوي]] والشاعر [[معروف الرصافي]]، والشيخ [[عبد القادر الخطيب]] والشيخ [[أمجد الزهاوي]]، وغيرهم من الأعلام ك[[ساطع الحصري]]، والأستاذ [[عبد الرحمن البزاز]]، والأستاذ [[محمد شكري المفتي]]، والمؤرخ الشاعر [[وليد الأعظمي]] الذي ذكرها في كتابهِ ([[أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران (كتاب)|أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران]]) وقال فيها:
