مقبرة الخيزران: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة من نفس المصدر
ط ترتيب
سطر 16:
ومن أقدم الأعلام الذين دفنوا فيها [[هشام بن عروة]] بن الزبير عام [[145 هـ]]، و[[ابن إسحاق|محمد بن اسحاق]] عام [[151 هـ]]، وذكر بعضهم إن هذا الموضع كان مقبرة لملوك [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] المجوس قبل فتح [[العراق]]، وأهملت المقبرة فيما بعد، حتى درست واتخذها [[مسلم|المسلمون]] من جديد مقبرة لموتاهم، وعند توسيع جامع [[أبو حنيفة النعمان]] في عام [[1972]]م، وعند حفر السرداب العميق تحت [[مبنى]] الحرم الجديد، عثر العمال أثناء الحفر بعمق أكثر من أربعة أمتار على قبور مصنوعة من الخزف على شكل (حب الماء) وتم نقلها إلى [[المتحف العراقي]].
ولقد سميت بمقابر الخيزران ثم سميت بمقبرة [[الرصافة (العراق)|الرصافة]] ومقبرة باب الطاق ومقبرة البانوقة نسبة إلى بانوقة ابنة الخليفة المهدي، ومقبرة [[سوق]] يحيى وذلك لتداخل المحلات وسميت بمقبرة محلة الإمام [[أبو حنيفة النعمان]] ثم سميت مقبرةبمقبرة الخيزران وبعدها بمقبرة الإمام الأعظم وأخيرا سميت مقبرة [[الأعظمية]]،<ref>أول من تم دفنهم في مقابر قريش [https://www.azzaman.com/?p=195868]</ref> وكانت المقبرة واسعة جدا تمتد إلى منطقة دائرة بريد [[الأعظمية]] القديم وكانت تشمل سوق [[الأعظمية]] القديم وتمتد إلى مسجد بشر الحنفي المعروف حاليا باسم [[مسجد]] بشر الحافي وتضم [[مسجد]] حسن بك و[[مسجد]] التكية في [[سوق]] [[الأعظمية]]، وكان مشهد [[مسجد]] [[أبو حنيفة النعمان]] ضمن المقابر وكان الناس يسيرون بين المقبرة ليصلوا لل[[مسجد]] كما هو الحال الآن في [[مسجد]] الشيخ [[معروف الكرخي]]. ولكن حوادث الغرق و[[فيضان|الطوفان]] والفتن وتخريبات [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] في عهد [[الدولة الصفوية]] جعلت الناس يقتطعون أجزاء من المقبرة ويبنونها ويسكنون فيها بجوار المسجد، حتى عادت مقبرة الخيزران [[مقبرة]] صغيرة تحيط بها [[بيت|الدور]] والمساكن، وكان الناس قديما لا يبنون قبور موتاهم [[طابوق|بالطابوق]] والجص لأنهم لا يرغبون أن يضعوا على موتاهم طابوقا مفخورا بالنار، وإنما كانوا يبنون باللبن، وهو [[طابوق]] مصنوع من الطين المجفف [[الشمس|بالشمس]] لا يدوم طويلا لذلك كانت المقبرة فارغة من مشاهد القبور وليس فيها سوى قبور متناثرة بعيدة وهي للولاة والحكام [[تركيا|الأتراك]] وعليها رقيم من الرخام يتضمن أشعاراً وتأريخاً بخط بهيج بديع. {{#وسم:ref|تاريخ الأعظمية - [[وليد الأعظمي]] - بيروت - 1999م.}}
 
ونجد في كتاب [[أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران (كتاب)|أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران]] للمؤلف والمؤرخ [[وليد الأعظمي]] مرحلة منسية من [[تاريخ العراق]]، وأنقطاعاً في التراجم لمدة قرنين ونصف (من منتصف القرن الثامن الهجري إلى نهاية القرن العاشر الهجري)، وهي الفترة المظلمة أيام الحكم [[مغول|المغولي]] وحكم التركمان و[[الدولة الصفوية|الصفويين]] لبغداد. {{#وسم:ref|[[أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران (كتاب)|أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران]] - [[وليد الأعظمي]] - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م.}}