الفرقة الأولى مدرع (اليمن): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.6 (إزالة تصنيف:عسكرية اليمن)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5 (تجريبي)
سطر 40:
}}
 
'''الفرقة الأولى مدرع''' ([[1983]] - [[2013]]) تشكيل عسكري تم إنشائه في [[2 يناير]] [[1983]] كأعلى تشكيل عسكري في [[الجيش اليمني]] وتم إلغائه في [[19 ديسمبر]] [[2012]] ودمج وحداتها في الجيش، كانت قوات الفرقة بقيادة اللواء [[علي محسن الأحمر]]، ولها معسكرات منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية، تتكون من سلاح المدرعات والمشاة، في [[10 أبريل]] [[2013]] أصدر الرئيس [[عبد ربه منصور هادي]] قرارات جمهورية بتوزيع المناطق العسكرية في اليمن ودمج الألوية التابعة للفرقة فيها وقضى قرار بتحويل مقر الفرقة في العاصمة [[صنعاء]] إلى حديقة عامة بمسمى "[[حديقة 21 مارس 2011]]" وهو تاريخ إعلان قائد الفرقة [[علي محسن الأحمر]] تأييدة ل[[ثورة الشباب اليمنية]] خلال الإنتفاضة ضد حكم [[علي عبد الله صالح]] <ref name="الرئيس يعين علي محسن مستشاراً له">[http://almasdaronline.com/article/44070 الرئيس يعين علي محسن مستشاراً له وأحمد علي سفيراً في الإمارات وتحويل مقر «الفرقة» إلى حديقة عامة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170704033357/http://almasdaronline.com/article/44070 |date=04 يوليو 2017}}</ref>
 
==القوة العسكرية للفرقة==
سطر 71:
وقعت مجزرة جمعة الكرامة بالطرف الجنوبي من [[ساحة التغيير]] بصنعاء، الذي كان وقتها ساحة للمتظاهرين المعارضين ل[[علي عبد الله صالح]]. مع انتهاء عشرات الآلاف من المتظاهرين من صلاة الظهر، بدأ مسلحون ملثمون في إطلاق النار عليهم من الشارع، ومن فوق الأشجار، ومن أسطح المنازل، بما فيها منزل محافظ [[المحويت]].
على مدار ثلاث ساعات، قتل المسلحون ما لا يقل عن 45 متظاهراً وأصابوا نحو 200 آخرين، طبقاً لمسؤولين طبيين عند مسرح الأحداث وأقارب الضحايا ومحامين قابلتهم جميعاً [[هيومن رايتس ووتش]]. ترى هيومن رايتس ووتش أن عدد القتلى قد يصل إلى 52 قتيلاً إذا أضفنا من ماتوا على مدار الأيام التالية متأثرين بالإصابات. ورد في بيان اتهام النيابة 43 متظاهراً قتيلاً و127 آخرين مصابين.<ref>بيان اتهام النيابة ،صفحة 4، ورد فيها 43 قتيلاً بناء على عدد فحوصات الطب الشرعي قبل الدفن. قال محامون عن القتلى إن 52 شخصاً ماتوا.</ref>
جميع من قُتلوا ونحو 40 ممن أصيبوا، تعرضوا لطلقات أسلحة نصف آلية في الرأس والصدر ومناطق أخرى من نصف الجسد العلوي، فيما وصفه مسؤولون طبيون ومحامون ومتظاهرون بأنه عمل رماة مُدربين مهرة يقصدون القتل.<ref>[http://www.hrw.org/ar/node/113214/section/6#_ftn77 مقابلات هيومن رايتس ووتش مع مطهر المختار من مؤسسة (وفا) لرعاية أسر الشهداء والجرحى، صنعاء، 22 ديسمبر/كانون الأول 2012، ومع ولاء الجنيد، مسعف بمستشفى ساحة التغيير الميدانية، 14 يونيو/حزيران 2012 وآخرين.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141226223651/http://www.hrw.org/ar/node/113214/section/6 |date=26 ديسمبر 2014}}</ref>
 
أدت هجمة [[18 مارس]] إلى اندلاع موجة احتجاج واستنكار محلية ودولية وأضافت إلى زخم حركة الاحتجاج، بالإضافة إلى الدعم النخبوي الذي اكتسبته الحركة. خرج في جنازات المتظاهرين القتلى عشرات الآلاف من اليمنيين. وأدت إلى عشرات الانشقاقات في صفوف المسؤولين الحكوميين، وفي يوم [[21 مارس]]اعلن أحد كبار القادة العسكريين، اللواء [[علي محسن الأحمر]] قائد [[الفرقة الأولى مدرع]] والمنطقة الشمالية الشرقية العسكرية تأييده للثورة وانضم الأحمر إلى المعارضة ونشر قوات [[الفرقة الأولى مدرع]]، لحراسة متظاهري ميدان التغيير. لتشكل ضربة موجعة للرئسس صالح ونظامة لا سيما بعد سيل الانضمامات الكثيرة للثورة من القادة العسكريين المختلفين والتي تلى هذا الانظمام وعدد كبير من السفراء والقيادات في حزب [[المؤتمر الشعبي العام]]. كما بدأ [[صادق الأحمر]] (ليس من أقارب اللواء الأحمر) رئيس تجمع حاشد القبلي القوي، في دعم المعارضة. وأعلن أيضا كل من اللواء [[محمد علي محسن]] قائد المنطقة الشرقية وقائد اللواء 310 [[حميد القشيبي]] انضمامهما إلى «ثورة الشباب".<ref>الـ بي بي سي، “Top Yemeni general, Ali Mohsen, backs opposition,”. آل الأحمر يعتبرون من أوسع عائلات اليمن نفوذاً</ref>