شارع الرشيد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 34:
اما الجانب الأيمن ونحن قادمون من باب المعظم فبعد شارع الدنكجية تأتي [[مبنى]] رويال [[سينما]] ثم النجارون في باب الأغا ومحلاتهم الواسعة جدا طولا وعرضا ويختصون بعمل [[سرير|الكواريك]] للاطفال والتوابيت وكراسي حبوب الماء وخزانات الثياب من [[خشب]] الصناديق الاعتيادي وتسمى (المرفع) ثم الصناديق الخشبية الصغيرة والكراسي الواطئة ثم [[شركة]] عزرا مير حكاك وأشهر ماتستورد هو [[دراجة|الدراجات]] والكرافونات ثم كراج نقليات الحجي أحمد الشيخلي لنقل البضائع إلى [[الكوت]] و[[العمارة]] وقد اقتطع من الساحة الكبرى التي يشغلها باقر الكبابجي ثم [[سوق الصفافير]]، ثم محل الحلاق كاظم ومعاونه عبود وهو أشهر الحلاقين في هذه المنطقة وليس فيها من يزاحم الحجي كاظم بكشيدته ولحيته المقرنصة وحياصته الحريرية وهو حلاق جميع الموجودين في [[سوق الصفافير]] والبزازين وما جاورهم وهو يفتح في الصباح الباكر ولا يغلق الا بعد الظلام لان الصفارين يبقون يشتغلون حتى المساء ويبقى ينتظرهم إلى ان يغلقوا محلاتهم، وبعده يأتي [[مكتب]] نقليات حييم نثانيل [[يهود|اليهودي]] الشهير والذي له فروع في [[سوريا]] و[[لبنان]] و[[أوروبا]] ويكاد يماثل [[شركة]] توماس كوك في نقليات [[بضاعة|البضائع]] وبعد أن ترك [[العراق]] أستقر في [[بيروت]] على الميناء في آخر شارع اللنبي وأشترك معه في العمل بالايام الأخيرة بعض [[عرب|العرب]] والعراقيين (سرا) والمشهور عن مكتبه في [[بغداد]] انه وقف ذري ولكنه انقلب إلى ملك صرف على طريق (كل من يدعي حق التملك).
 
وبعدها تاتي الساحة الكبيرة الواسعة التي تقابل [[جامع مرجان]] وفيها يتجمع الباعة ليبيعوا [[يهود|لليهود]] العائدين إلى بيوتهم مساء كل مايخطر على البال وأولها (الششة والخريطو[[الخريط]])، أما الششة فهي مجموعة نقل وحامض حلو وباقلاء يابسة وحمص وحب شجر، والخريطو[[الخريط]] فهو قطع صغيرة من الطينالحلوى الأصفر والأخضر ويقال إنهالمصنوع من قصب البردي وليس له طعم ولا رائحة، ولكنوكان اليهود يتزاحمون على شرائه ولابد من سبب لذلك.
 
وفي هذه الساحة نصبت أول [[آلة|ماكنة]] لتعبئة شراب المعروف بالمياه الغازية ولبيع شراب السيفون وشراب الجنجر والصودا والنامليت، وكان قبل ذلك يباع جاهزا بالقناني المغلقة بالكرات الزجاجية، والتي يجب أن تكبس باليد لفتح الزجاجة وكثيرا ما كانت قنينة الزجاج تنفجر فيصاب [[الإنسان]] بالجروح البالغة، ومن نهاية هذه الساحة يبدأ شارع المصرف بخان (الاورطمة) أي خان مرجان على جهة اليمين وخان علي صائب الخضيري على جهة اليسار ثم صارت فيما بعد مكتب [[صيرفة]] ادوار عبودي و(بنكودي روما) في الثلاثينيات.