القوات المسلحة التركية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 37.77.55.239 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة/إصلاح عنوان مرجع غير موجود
سطر 163:
اعتبر الجيش التركي نفسه حارسا للايديولوجية الكمالية، ايديولوجية الدولة الرسمية، وخاصة من الجوانب العلمانية من الكمالية {{بحاجة لمصدر}}. ولا يزال حزب تاف يحافظ على درجة كبيرة من التأثير على عملية صنع القرار فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالأمن الوطني التركي، وإن كان قد انخفض في العقود الماضية، عن طريق [[مجلس الأمن التركي|مجلس الأمن القومي]].
 
وكان لدى الجيش سجل للتدخل في السياسة، مما أدى إلى إقصاء الحكومات المنتخبة أربع مرات في الماضي. في الواقع، تولت السلطة لعدة فترات في النصف الأخير من القرن العشرين. نفذت ثلاثة انقلابات: في عام 1960 ([[الانقلاب العسكري التركي 1960|الانقلاب 27 مايو]])، في عام 1971 ([[الانقلاب العسكري التركي 1971|12 سبتمبر الانقلاب]])، وفي عام 1980 ([[انقلاب 1980 في تركيا|12 سبتمبر الانقلاب]]). بعد انقلاب عام 1960، أعدم الجيش أول رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا في تركيا، عدنان مندريس، في عام 1961.<ref name = "NYTIMES">{{cite news| url=https://www.nytimes.com/2011/07/30/world/europe/30turkey.html|title=Top Generals Quit in Group, Stunning Turks|publisher = New York Times | first1=Gul|last1=Tuysuz|first2=Sabrina|last2=Tavernise|date=29 July 2011}}, 29 July 2011, New York Times.</ref> في الآونة الأخيرة، مناورة لإزالة رئيس الوزراء الإسلامي، [[نجم الدين أربكان]]، في عام 1997 (المعروف بمذكرة 28 فبراير).<ref name="factbook">{{cite web|url=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/tu.html|title=The World Factbook – Turkey|publisher=[[وكالة المخابرات المركزية]]}}</ref> وعلى عكس التوقعات الخارجية، لم يكن الشعب التركي نائما بشكل موحد للانقلابات؛ ورحب الكثيرون بطرد الحكومات التي اعتبروها غير دستورية.<ref>{{cite web|url=http://www.stormingmedia.us/31/3134/A313424.pdf|title=U.S.-Turkish Relations: The Road to Improving a Troubled Strategic Partnership|date=3 May 2004|publisher=[[U.S. Army War College]]|page=4|quote=In all of these 'coups' the majority of the Turkish public accepted the military's actions because they felt they were necessary for the well being of the state and because the military did not seek to impose permanent military governance|author=Lt. Col. Patrick F. Gillis}}<!-- back-up: http://stinet.dtic.mil/oai/oai?verb=getRecord&metadataPrefix=html&identifier=ADA424313 --></ref>
 
وفي 27 أبريل 2007، وقبل الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 4 نوفمبر 2007، وردا على سياسة [[عبد الله غول]]، الذي كان له سجل سابق في المشاركة في الحركات السياسية الإسلامية والأحزاب الإسلامية المحظورة مثل حزب الرفاه، أصدر الجيش بيان مصالحها. وقال إن الجيش طرف في "الحجج" فيما يتعلق بالعلمانية؛ أن الإسلاموية تتنافى مع الطبيعة العلمانية لتركيا، وإرث مصطفى كمال أتاتورك. وانتهى بيان الجيش بتحذير واضح من أن حزب تاف على استعداد للتدخل إذا كان الطابع العلماني للدستور التركي يتعرض للخطر، مشيرا إلى أن "القوات المسلحة التركية تحافظ على تصميمها الصحيح على أداء واجباتها الناجمة عن القوانين لحماية الخصائص غير القابلة للتغيير من جمهورية تركيا، ولاءهم لهذا التصميم مطلق."<ref>{{cite news|url=http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/6602775.stm|accessdate=30 June 2008|work=[[بي بي سي نيوز]]|date=28 April 2007|title=Excerpts of Turkish army statement}}</ref>