ألبانيا خلال الحرب العالمية الأولى: الفرق بين النسختين

بعد شهر واحد تم توقيع بروتوكول كورفو حول البانيا في 23 يونيو 1914م اندلعت الحرب في أوروبا حيث بدأت رسميا يوم 28 يوليو ودخلت البانيا في حالة من الفوضى.<ref>{{cite web|url=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=C._Hurst_%26_Co.&oldid=775798548|title=C. Hurst & Co.|date=17 إبريل 2017|publisher=|via=Wikipedia}}</ref>

استقر الحكم لفترة وجيزة وسرعان ما اندلعت الثورات في وسط البانيا بعد خروج كثير من المسلمين الألبان إلى أراضي الدوله العثمانية بعد الاستقلال عنها خوفا من البطش بهم وكانت الثورات ضد رئيس الوزراء أسعد باشا وضد الهيمنة الأجنبي وفي الوقت نفسه، شجع اليونان تشكيل "حكومة مؤقتة في شمال ايبيروس في الجزء الجنوبي من البلاد وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لمنح حقوق إضافية للأقلية اليونانية ولكن الجيش اليوناني تدخل واحتل جنوب ألبانيا باستثناء بيرات وكورتشي. تم تقويض موقف وليام أيضا من قبل موظفيه الخاصين به ولا سيما أسعد باشا نفسه الذين قبلوا المال من إيطاليا لتمويل التمرد والقيام بانقلاب ضد وليام وألقي القبض على أسعد باشا يوم 19 مايو 1914م ومحاكمته بتهمة الخيانة وحكم عليه بالإعدام. وتدخلت إيطاليا وأنقذت حياته وهرب إلى إيطاليا في المنفى. وباندلاع الحرب العالمية الأولى قدمت المزيد من المشاكل للأمير وليام كما طالبت الامبراطورية النمساوية-المجرية أن يرسل الجنود الالبان للقتال إلى جانبهم في الحرب. ولكنه رفض مشيرا إلى حياد ألبانيا وفقا [[معاهدة لندن (1913)|ل معاهدة لندن]]. أخذ زعماء القبائل المختلفة وأمراء الحرب في السيطرة على وسط وشمال ألبانيا.وفي الجنوب دخلت القوات اليونانية وتخلى القادة المحليين عن بروتوكول كورفو.وبتدهور الاوضاع في جميع أنحاء البلاد غادر الأمير ويليام ألبانيا يوم 3 سبتمبر 1914م.<ref>{{cite web|url=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Institute_for_Balkan_Studies&oldid=774879777|title=Institute for Balkan Studies|date=11 إبريل 2017|publisher=|via=Wikipedia}}</ref><ref>{{cite web|url=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Taylor_%26_Francis&oldid=777618824|title=Taylor & Francis|date=28 إبريل 2017|publisher=|via=Wikipedia}}</ref>[[ملف:EpireDuNOrd1913.jpg|تصغير|خريطة إيبيروس الشمالية]]

<ref>{{cite web|url=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Osprey_Publishing&oldid=769026477|title=Osprey Publishing|date=7 مارس 2017|publisher=|via=Wikipedia}}</ref> وفي خريف عام 1918 توسع الإيطاليين في فرض حمايتهم على المزيد من الأراضي بدون إضافة أي شيء رسميا إلى ألبانيا وكان ذلك على مناطق شمال [[اليونان]] تحديدًا [[كاستوريا]] وغرب مقدونيا تحديدًا بيتولا. وفي يوم 25 سبتمبر تغلب البلغاريين والعثمانيين على الكتيبة ال35 في الجيش الايطالى وسيطروا على كروسيفو في غرب [[مقدونيا (توضيح)|مقدونيا]].

[[جبهة مقدونيا]] كانت هذه الجبهة معروفة أيضا باسم جبهة [[سالونيك]] والتى تشكلت في [[الحرب العالمية الأولى]] نتيجة محاولة من جانب [[حلفاء (توضيح)|دول الحلفاء]] لمساعدة الجيش الصربى المنسحب. حيث كان الحلفاء لهم على تحريك الجيش الصربي من كورفو إلى مناطق في اليونان حيث في نهاية المطاف تأسست جبهة مستقرة، وتمتد من ساحل البحر الادرياتيكي الألباني حتى [[نهر ستروما]]، وهجوم قوات الحلفاء ضد الجيش البلغاري الذي كان في أوقات مختلفة عزز قواته مع وحدات أصغر من قوات الامبراطورية النمساوية-المجرية المتبقية. حيث بقيت الجبهة المقدونية مستقرة تماما وعلى الرغم من التغيرات المحلية التي حدثت حتى هجوم الحلفاء الكبير في سبتمبر 1918.<ref name=":0">{{cite web|url=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Stanford_University_Press&oldid=723618837|title=Stanford University Press|date=4 يونيو 2016|publisher=|via=Wikipedia}}</ref><ref name=":0" />[[ملف:Serbia-WW1-4.jpg|تصغير|550x550بك|حركة الجيوش على الجبهة المقدونية]]في سبتمبر 1918 اقتحمت قوات الحلفاء أخيرا خطوط دفاع القوات النمساوية المجرية في الشمال من سالونيك وخلال أيام بدأت القوات النمساوية المجرية على الانسحاب من ألبانيا. ويوم 2 أكتوبر1978م تم قصف مدينة [[دراس|دوريس]] بناء على أوامر من الجنرال الفرنسى لويس فرانشيت ديسبيرى خلال معركة دورازو. ولكن ميناء دوريس لم يتم تدميره الذي كان قد يخدم في إجلاء الجيوش البلغارية والألمانية، والمشاركة في الحرب العالمية الأولى. وعندما انتهت الحرب في 11 نوفمبر عام 1918م. وكان الجيش الايطالى كان قداحتل معظم ألبانيا. واحتلت صربيا الكثير من الجبال في شمال البلاد. واحتفظت اليونان بسيطرتها على الأراضي التي احتلتها عام 1913م  داخل حدود ألبانيا. واحتلت القوات الفرنسية كورتشي وشكودر وكذلك المناطق الأخرى ذات الكثافة السكانية الألبانية التي لا بأس بها.