نقاش:أبو بكر الصديق: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أرشفة آلية
OneClickArchiver أرشف عبد الله بن عثمان إلى [[نقاش:أبو بكر الصديق/أرشيف 1#عبد الله بن عثمان|نقاش:أبو بكر الصديق/أ...
سطر 18:
== مسجد أبو بكر الصديق ==
[[ملف:Doorof Abu Bakr Mosque in Madina.jpg|تصغير||مسجد أبو بكر الصديق في المدينة المنورة.]]
==عبد الله بن عثمان ==
عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي، أبو بكر الصديق بن أبي قحافة، واسم أبي قحافة: عثمان، وأمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، وهي ابنة عم أبي قحافة، وقيل: اسمها: ليلى بنت صخر بن عامر. قاله محمد بن
سعد، وقال غيره: اسمها سلمى بنت صخر بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم. وهذا ليس بشيء، فإنها تكون ابنة أخيه، ولم تكن العرب تنكح بنات الإخوة. والأول أصح.
 
 
وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار وفي الهجرة، والخليفة بعده.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وروى عنه: عمر، وعثمان، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، وابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وحذيفة، وزيد بن ثابت، وغيرهم.
 
 
وقد اختلف في اسمه، فقيل: كان عبد الكعبة فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله. وقيل: إن أهله سموه عبد الله. ويقال له: عتيق ايضاً. واختلفوا في السبب الذي قيل له لأجله عتيق، فقال بعضهم: قيل له: " عتيق " لحسن وجهه وجماله، قاله الليث بن سعد وجماعة معه. وقال الزبير بن بكار وجماعة معه: إنما قيل له: " عتيق " لأنه لم يكن في نسبه شيء يعاب به. وقيل: إنما سمي " عتيقاً " لأن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال له: " أنت عتيق " الله " من النار " .
 
 
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره، قالوا: بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حدثنا معن، حدثنا أسحاق بن يحيى بن طلحة، عن عمه إسحاق بن طلحة، عن عائشة: أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلمن فقال له: " أنت عتيق من النار " . فيومئذ سمي عتيقاً وقد روي هذا الحديث عن معن وقال: موسى بن طلحة، عن عائشة.
 
 
وقيل له: " الصديق " أيضاً، لما أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم الدمشقي إذناً، أنبأنا أبي قال: أنبأنا أبي قال: أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا: أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو محمد بن حيان، حدثنا محمد بن العباس، حدثنا المفضل بن غسان، حدثنا محمد بن كثير، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: " لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى، أصبح يحدث بذلك الناس، فارتد ناس ممن كان آمن وصدق به وفتنوا، فقال أبو بكر: إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة " ، فلذلك سمي أبو بكر الصديق.
 
 
وقال أبو محجن الثقفي: " الطويل "
 
وسميت صديقاً وكل مهاجر ... سواك يسمى باسمه غير منكر
 
سبقت إلى الإسلام والله شاهد ... وكنت جليساً في العريش المشهر
 
 
؟إسلامه
 
كان أبو بكر رضي الله عنه من رؤساء قريش في الجاهلية، محبباً فيهم، مألفاً لهم، وكان إليه الأشناق في الجاهلية، والأشناق: الديات. كان إذا حمل شيئاً صدقته قريش وأمضوا حمالته وحمالة من قام معه، وإن احتملها غيره خذلوه ولم يصدقوه.
فلما جاء الإسلام سبق إليه، واسلم على يده جماعة لمحبتهم له، وميلهم غليه، حتى إنه أسلم على يده خمسة من العشرة، وقد ذكرناه عند أسمائهم. وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أنه أول من أسلم، منهم ابن عباس، من رواية الشعبي، عنه. وقاله حسان بن ثابت في شعره، وعمرو بن عبسة، وإبراهيم النخعي، وغيرهم.
 
 
أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين التميمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: " ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا كانت له عنه كبوة وترددٌ ونظر، إلا أبا بكر ما عتم حين ذكرته له ما تردد فيه " .
 
 
الكتاب : أسد الغابة
المؤلف : ابن الأثير
[[مستخدم:Ibrhelmi|Ibrhelmi]] 16:23، 5 فبراير 2008 (UTC)
== نقاش حول عنوان المقال ==
إن الاسم المعروف به هذا الصحابي هو [[أبو بكر الصديق]] وليس '''أبو بكر بن أبي قحافة'''. وبالتالي فإن تسمية المقال بالاسم المشهور يكون أصح بالمعنى التاريخي، بقطع النظر عما قد يفهمه البعض من التسمية في حد ذاتها. وهذا على غرار مقالات أخرى من نوع [[مريم العذراء]]، ولو جاز استعمال تسمية مريم العذراء عوضا عن '''مريم بنت عمران''' لكان من الجائز جدا استعمال أبو بكر الصديق عوضا عن أبو بكر بن أبي قحافة . وحينئذ فإني أقترح نقل مقال [[أبو بكر بن أبي قحافة]] إلى أبو بكر الصديق.--{{مستخدم:م ض/توقيع}} 22:01، 1 يونيو 2008 (UTC)
عُد إلى صفحة "أبو بكر الصديق".