أصحاب الجنة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 188.50.208.243 إلى نسخة 25304848 من JarBot.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5 (تجريبي)
سطر 1:
'''أصحاب الجنة''' يشبه [[القرآن الكريم]] واقع المترفين في قصة اصحاب الجنة ، لانهم كهؤلاء افتتنوا بزينة الحياة الدنيا فاتبعوا الاهواء و خالفوا الحق واستكبروا على المحرومين ، لولا انهم بعد طائف من الله عليها اكتشفوا خطاهم و بادروا إلى التوبة خشية العذاب الأكبر في الآخرة، وقد ذكر بعض السلف أن هؤلاء كانوا من أهل [[اليمن]]، قال [[سعيد بن جبير]]: كانوا من قرية يقال لها ضروان على ستة أميال من [[صنعاء]]، وقيل : كانوا من أهل [[الحبشة]]<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1882&idto=1882&bk_no=49&ID=1952 المكتبة الإسلامية] تفسير ابن كثير {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160809074434/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1882&idto=1882&bk_no=49&ID=1952 |date=09 أغسطس 2016}}</ref>
 
== ذكرهم في القران ==
سطر 15:
* ولا يستثنون : قيل ولا يستثنون نصيب [[الفقراء]] وقيل ولا يستثنون حتى كلمة ان شاء الله فلم يقولوها .
* فطاف عليها طائف من ربك : الطائف قيل ضريب وقيل صقيع موجة [[صقيع]] في دقائق وقيل نار احرقت الجنة لان النية السيئة بينها وبين السلوك علاقه فلما بيت اصحاب الجنة النية السيئة عاقبهم الله فنيتهم بعدم إطعام المسكين أتلف محصولهم كله، فالطائف موجود في كل عصر فطائف التجار قد يسلط الله عليهم حرائق، واما طائف المزارعين فهناك فيضانات ورياح تقتلع الزروع والاشجار وهناك افات كالذباب والعناكب والحشرات والضريب أو موجه صقيع .
* فأصبحت كالصريم : يقول [[ابن عباس]] أي صارت محترقه مثل الليل بينما الثمرة كبيرة تصغر وتنكمش ويتلف داخلها وتذبل اوراقها وتسود كانها محترقه <ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=105&idto=105&bk_no=59&ID=127 المكتبة الإسلامية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305010839/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=105&idto=105&bk_no=59&ID=127 |date=05 مارس 2016}}</ref>.
* فتنادوا مصبحين إلى أن قال فانطلقوا وهم يتخافتون : أي يتسارون بالحديث الا يدخلنها اليوم عليكم مسكين، العقوبة حصلت لهم بالليل بعدما بيتوا النية السيئة ثم بين الله لنا هنا كيف خرجوا من بيوتهم وهم مصرين على منع الفقراء وكيف كانوا يتناجون ويتسارون بالحديث حتى لا يشعر بهم الفقراء .
* وغدوا على حرد : أي غدوا على منع للفقراء قادرين .
* فلما راوها قالوا انا لضالون : أي تائهون .
* كذلك العذاب : هذه الكلمة كذلك العذاب يدور محور القصة عليها، لما كانت الخسارة كبيرة كانت سببا في عودتهم إلى الله وكانت سببا في توبتهم وندمهم ومحاسبتهم لانفسهم وفي اقبالهم وندمهم <ref>[http://www.saaid.net/gesah/461.htm صيد الفوائد] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180111065000/http://saaid.net/gesah/461.htm |date=11 يناير 2018}}</ref>.
 
== المصادر ==