كليمنس فون مترنيش: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏السنوات الأولى: النمسوى > النمساوي
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏السنوات الأولى: الإمارات الألمانيه الوقعه > الإمارات الألمانية الواقعة
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 14:
== السنوات الأولى ==
 
ولد مترنيش بمدينة [[كوبلينز]] بوسط غرب [[ألمانيا]] في 15 مايو 1773. أبوه هو فرانز جورج كارل والملقب بالكونت فون مترنيش والذي كان يعمل دبلوماسيا في خدمة البلاط النمساوى. أما الأم فكانت الكونتيس ماريا بياتريس ألويسيا. عند ولادة مترنيش وخلال سنوات عمره الأولى عمل والده سفيرا للبلاط النمساوي لدى إحدى الإمارات الألمانيهالألمانية الوقعهالواقعة على [[نهر الراين]] حيث تأثر مترنيش الصغير بالأفكار السائدة خلال تلك الفترة بين الأرستقراطيات الألمانيه الواقعة تحت النفوذ الفرنسي والتي تمحورت حول ضرورة المحافظة على [[حكم أرستقراطي|النظام الأوروبى القديم]] أو ما عرف ب [[حكم أترافي]]
 
في عام 1787 بدأ مترنيش الدراسة ب[[جامعة ستراسبورج]] الفرنسية، إلا أن اندلاع [[الثورة الفرنسية]] عام 1789 إضطره لقطع الدراسة ومغادرة [[فرنسا]]. وفي عام 1792 عمل مترنيش بحكومة الأراضى المنخفضه النمسوية ([[بلجيكا]] الحالية) التي كانت تابعه ل[[هابسبورغ|أل هابسبرج]] في ذلك الوقت. بعد أن قضى عامين [[إنجلترا|بإنجلترا]] انتقل إلى [[فيينا]] وفي 27 سبتمبر 1795 تزوج من الكونتيس إليانور فون كونيتز والتي كانت حفيدة لمستشار سابق للامبراطورية النمسوية. فتح هذا الزواج أبواب النخب الأرستقراطيه بفيينا أمام مترنيش الذي عين سفيرا للبلاط النمسوى ب[[دوقية ساكسونيا]] العليا حيث وطد هناك علاقاته بالعديد من الأسر الأرستقراطيه الألمانيه والروسية البولنديه. وفي نوفمبر 1803 تم تعيينه سفيرا لدى [[برلين]] وهناك أيضا وطد علاقاته بالسفير الفرنسي لدرجة أن [[نابليون بونابرت]] طلب أن ينتقل مترنيش إلى [[باريس]] وفعلا انتقل إليها كسفيرا للنمسا في أغسطس 1806. خلال إقامته في باريس تشعبت علاقات مترنيش بالحكومة والمجتمع الفرنسي عموما وبدأ نفوذه على مجريات السياسة الأوربيه في الظهور. إلا أنه وعند اندلاع الحرب بين [[النمسا]] و[[فرنسا]] في عام 1809 قبض على مترنيش وأودع السجن انتقاما من النمسا التي كانت قد قبضت على إثنين من موظفى البلاط الفرنسي [[هنجاريا|بهنجاريا]]. بقى مترنيش سجينا في فرنسا حتى سقطت فيينا بيد نابليون الذي أمر بترحيله إلى فيينا حيث إستبدله بالأسيرين الفرنسيين. في نفس السنة عين الامبراطور مترنيش وزيرا للخارجيه في الثامن من أكتوبر عام 1809 إلا أنه لم يحضر المفاوضات التي جرت بين فرنسا والنمسا بعد هزيمة النمسا في الحرب والتي فرضت فيها فرنسا عقوبات قاسيه على النمسا حسب ما جاء في [[اتفاقية شونبرون]] والتي وقعت بفيينا في 14 أكتوبر 1809.<ref>Edward M Burns, ''Western Civilizations'', Eighth Edition, W. W. Norton & Company, New York, 1973</ref>