ابن بطوطة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏ميراث: مصدر
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 56:
| تاريخ الوصول = April 2, 2011
}} from ''Ibn Battuta, Travels in Asia and Africa 1325-1354'', tr. and ed. H. A. R. Gibb (London: Broadway House, 1929) p. 43</ref> سافر إلى مكة براً عبر ساحل شمال أفريقيا، قاطعاً سلطنة بني عبد الواد والحفصيين. وأثناء رحلته مر بكل من [[تلمسان]]، بجاية، وتونس التي مكث فيها ما يقارب الشهرين.<ref>{{Harvard citation no brackets|Dunn|2005|p=37}}; {{harvard citation no brackets|Defrémery|Sanguinetti|1853|p=[http://books.google.co.uk/books?id=mdQOAAAAQAAJ&pg=PA21 21 Vol. 1]}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141012202243/http://books.google.co.uk/books?id=mdQOAAAAQAAJ&pg=PA21 |date=12 أكتوبر 2014}}</ref> انضم ابن بطوطة من أجل سلامته لقافلة؛ حتى يقلل من خطر هجوم الرحالة من بدو [[العرب]]. وقد اختار عروسا من مدينة صفاقس، والتي كانت الأولى في سلسلة زيجاته التي ميزت أسفاره.<ref>{{Harvard citation no brackets|Dunn|2005|p=39}}; {{harvard citation no brackets|Defrémery|Sanguinetti|1853|p=[http://books.google.co.uk/books?id=mdQOAAAAQAAJ&pg=PA26 26 Vol. 1]}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141012202245/http://books.google.co.uk/books?id=mdQOAAAAQAAJ&pg=PA26 |date=12 أكتوبر 2014}}</ref> مع بداية ربيع 1326، وبعد رحلة استمرت لأكثر من )3,500 كم 2,200ميلا) وصل ابن بطوطة إلى ميناء [[الإسكندرية]]، والتي كانت جزءاً من إمبراطورية المماليك البحرية.<ref>{{harvard citation no brackets|Defrémery|Sanguinetti|1853|p=[http://books.google.co.uk/books?id=mdQOAAAAQAAJ&pg=PA27 27 Vol. 1]}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141006121947/http://books.google.co.uk/books?id=mdQOAAAAQAAJ&pg=PA27 |date=06 أكتوبر 2014}}</ref> وقد قضى عدة أسابيع يزور فيها مواقع عدة في المنطقة، ثم توجه إلى داخل البلاد حيث [[القاهرة]] –عاصمة سلطنة المماليك- والتي كانت في ذلك الوقت أيضا مدينة كبيرة ومهمة. وبعد قضاء ما يقارب الشهر في القاهرة،<ref>{{Harvard citation no brackets|Dunn|2005|p=49}}; {{harvard citation no brackets|Defrémery|Sanguinetti|1853|p=[http://books.google.co.uk/books?id=mdQOAAAAQAAJ&pg=PA67 67 Vol. 1]}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141006094124/http://books.google.co.uk/books?id=mdQOAAAAQAAJ&pg=PA67 |date=06 أكتوبر 2014}}</ref> اختار أن يسير من الطريق الأقرب له من بين طرق عديدة في الأراضي الخاضعة لحماية المماليك. ومن بين الطرق الثلاثة المعتادة والموصلة إلى [[مكة]]، اختار ابن بطوطة طريقاً لا يستخدمه المسافرون كثيراً، وضم رحلة إلى وادي النيل من خلال هذا الطريق، ثم إلى شرق ميناء على [[البحر الأحمر]] في عيذاب، ولكن عندما شارف على الوصول، أجبرته ثورة محلية في البلاد على الرجوع.<ref>{{Harvard citation no brackets|Dunn|2005|pp=53–54}}</ref> عاد ابن بطوطة إلى [[القاهرة]] وقام برحلةٍ ثانية كانت هذه المرة إلى المماليك التي تسيطر على [[دمشق]]. قابل خلال زيارته الأولى رجل علم الذي تنبأ لهُ بأنه لن يصل إلى [[مكة المكرمة]] إلا من خلال السفر عبر [[سوريا]]، وكان لهذا التحويل ميزة إضافية حيث أن السلطات المملوكية لم تدخر جهداً في الحفاظ على المسار آمنا للحجاج؛ بسبب الأماكن المقدسة التي تقع على طول الطريق، بما في ذلك [[الخليل]]، و[[القدس]]، و[[بيت لحم]]. وبدون هذه المساعدة سوف يتعرض الكثير من المسافرين للسرقة والقتل.
وبعد أن أمضى شهر [[رمضان]] في [[دمشق]]، انضم إلى القافلة المسافرة 1,500 [[كيلومتر]]ا (930 [[ميل]]ا) إلى الجنوب، إلى [[المدينة المنورة]]، حيث قبر [[محمد بن عبد الله|النبي محمد]]صل الله عليه وسلم. وبعد أربعة أيام في المدينة سافر إلى [[مكة]]، حيث استكمل حجه وحصل على لقب "الحاج". وبدلاً من أن يعود إلى ديارهِ، قرر ابن بطوطة الاستمرار في رحلاته، واختيار الخانات كوجهته القادمة (الخانات المغولية في الشمال الشرقي).
 
== العراق وبلاد فارس ==