أحمد الزاوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.4 (تجريبي)
سطر 12:
في عام 1991، عقدت [[الجزائر]] أول انتخابات متعددة الأحزاب منذ الاستقلال. وكان أحمد الزاوي مرشحًا للجبهة الإسلامية للإنقاذ (بالفرنسية: ''Front Islamique du Salut'' أو FIS). ومع ذلك، ألغت الحكومة انتخابات 1991 بعد أن أظهرت نتائج الجولة الأولى أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ قد تفوز، مشيرة إلى مخاوف من أن حزب [[الإسلام السياسي]] سينهي [[الديمقراطية]]. وعندما قامت الحكومة بعد ذلك بمنع الجبهة الإسلامية للإنقاذ واعتقال الآلاف من أعضائها، سرعان ما ظهر المقاتلون الإسلاميون وبدؤوا شن حملة مسلحة ضد الحكومة ومؤيديها وبدأت [[حرب العشرية السوداء في الجزائر]].
 
في عام 1993، فر الزاوي إلى أوروبا. وحوكم وأدين غيابيًا من قبل الحكومة الجزائرية بتهمة "إنشاء منظمة إرهابية لزعزعة استقرار مؤسسات الدولة وترويع السكان" وتهمة "التآمر ضد الدولة، والتآمر الجنائي والتحريض على التمرد المسلح والاغتيالات، وتدمير الممتلكات" في مايو 1996 وفي فبراير 1997، على التوالي. وكان حكم التهمتين هو السجن مدى الحياة.<ref>[http://www.nzrefugeeappeals.govt.nz/PDFs/Ref_20030801_74540.pdf Refugee Appeal No 74540], Refugee Status Appeals Authority, page 79-81</ref> ومع الاحتجاج بأن التقارير الصادرة عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) كانت غير مكتملة، اشتكى الزاوي ووجدت هيئة استئناف اللاجئين بنيوزيلندا ضده ستة أحكام بالسجن مدى الحياة، وكذلك حكمين بالإعدام.<ref>[http://www.nzrefugeeappeals.govt.nz/PDFs/Ref_20030801_74540.pdf Refugee Appeal No 74540], Refugee Status Appeals Authority, page 2</ref> وانتقدت جماعات حقوق الإنسان المحاكمات الجزائرية لانتهاك القواعد الأساسية للعدالة.<ref>[http://www.amnesty.org.nz/web/pages/home.nsf/dd5cab6801f1723585256474005327c8/13a9a8bc547ea16bcc256da30010d74f!OpenDocument Ahmed Zaoui: Freedom or Fair Trial], [[منظمة العفو الدولية]] New Zealand {{وصلة مكسورة|date= يناير 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20070930020613/http://www.amnesty.org.nz/web/pages/home.nsf/dd5cab6801f1723585256474005327c8/13a9a8bc547ea16bcc256da30010d74f!OpenDocument |date=30 سبتمبر 2007}}</ref>
 
في مارس 1994، اتهمته [[بلجيكا]] بأنه "محرض أو رئيس منظمة إجرامية"، وكذلك تهمتين باستخدام جوازات سفر زائفة. وتمت تبرئته في المحاكمة الأولى ولكن أدين في الاستئناف وحكم عليه بالسجن أربع سنوات مع وقف التنفيذ.<ref name="NZ_Herald_3562375">{{استشهاد بخبر |المسار=http://www.nzherald.co.nz/feature/story.cfm?c_id=549&amp;ObjectID=3562375 |العنوان=Tracing Ahmed Zaoui's trial in Belgium |المؤلف=Field, Catherine |التاريخ=24 April 2004 |العمل=The New Zealand Herald |تاريخ الوصول=15 September 2011}}</ref>
سطر 30:
تم رفض طلبه الأول للجوء السياسي من فرع اللجوء (RSB) بدائرة الهجرة في نيوزيلندا. وعلى الرغم من الاعتراف بخوف شديد من الاضطهاد، إلا أنه تم استبعاده حيث أن فرع اللجوء هناك كان سببًا في الاعتقاد أنه ارتكب أنشطة إجرامية أو إرهابية خطيرة، بالاستناد أساسًا على أدلة مقدمة من جهاز الاستخبارات الأمنية بنيوزيلندا.
 
أصدرت وكالة الاستخبارات الأمنية بنيوزيلندا (SIS) في حقه شهادة خطر أمني في مارس 2003. وطلب الزاوي حينها مراجعة الشهادة. وبينما لم يتم التصريح علنًا بالأمر في ذلك الوقت، إلا أن المحكمة العليا أمرت في فبراير 2004 وكالة الاستخبارات الأمنية بنيوزيلندا بإصدار ملخص بالادعاءات لمحامي الزاوي الذين قاموا حينها بنشره للإعلام. استبعد الملخص معلومات سرية لم يُطلب من SIS كشفها.<ref name="NZ_Herald_3550613">{{استشهاد بخبر |المسار=http://www.nzherald.co.nz/feature/story.cfm?c_id=549&amp;ObjectID=3550613 |العنوان=Why Zaoui is being kept in prison - a summary |التاريخ=23 February 2004 |العمل=The New Zealand Herald |تاريخ الوصول=15 September 2011}}</ref> ونشر محامو الزاوي ردًا على كل نقطة بالملخص.<ref>[http://media.apn.co.nz/webcontent/document/pdf/ACFUAAAAayEh.pdf Submission to the Prime Minister... in light of “Summary of Allegations and Reasoning” provided by the Director of Security on 27 January 2004], Dr Rodney Harrison QC, Richard McLeod &amp; Deborah Manning, 16.02.2004 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170418035151/http://media.apn.co.nz/webcontent/document/pdf/ACFUAAAAayEh.pdf |date=18 أبريل 2017}}</ref>
 
بعد إلقاء القبض عليه، تم حبسه في البداية لمدة عشرة أشهر في سجن بارموريمو حيث تم وضعه في "نظام الانفراد" بحراسة قصوى. وبينما وصف الزاوي وأنصاره هذا على أنه حبس انفرادي، إلا أنه تم طرحه "كخرافة" من قبل إدارة السجون بنيوزيلندا. ومع ذلك، في أكتوبر 2003 تم استعراض قضيته، ومع ذكر "المدة المتوقعة قبل إنهاء الإجراءات القانونية "، نقلته إدارة السجون إلى سجن أوكلاندالاحتياطي حيث تم وضعه في "نظام الاختلاط العادي" بحراسة متوسطة.<ref>[http://www.corrections.govt.nz/public/news/mediareleases/2003/20031016-zaoui.html Ahmed Zaoui transferred to ACRP following management plan review], Corrections Department NZ Press Release, 16 October 2003 {{وصلة مكسورة|date= يناير 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20070927021942/http://www.corrections.govt.nz/public/news/mediareleases/2003/20031016-zaoui.html |date=27 سبتمبر 2007}}</ref>
 
=== حالة اللجوء ===
سطر 45:
في 20 أكتوبر 2004، شارك العديد من أنصاره في إطلاق كتاب عن سيرته الذاتية في بهو بيهايف في [[ويلينغتون]].
 
في أكتوبر 2005، نشر الزاوي كتاب ''الطيور المهاجرة''، وهو كتاب من 24 قصيدة كتبها ردًا على سجنه. كانت القصائد باللغتين العربية والإنجليزية. القصيدة رقم 25، ''سوف يعود، من أنتظره''، أطلقت عليها إيما نيل، محررة ''سلسلة أفضل القصائد بنيوزيلندا لعام 2004''، أنها أهم قصيدة في نيوزيلندا لعام 2004.<ref>[http://www.vuw.ac.nz/modernletters/bnzp/2004/introduction.htm Best New Zealand Poems 2004: Introduction], Emma Neale, [http://www.vuw.ac.nz/modernletters/index.aspx International Institute of Modern Letters], March 2005 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20070808210629/http://www.vuw.ac.nz:80/modernletters/bnzp/2004/introduction.htm |date=08 أغسطس 2007}}</ref>
 
لاقت قضيته اهتمامًا من عدد من المشاهير والبارزين النيوزيلنديين. وظهر في الفيديو الموسيقي لأغنية ديف دوبين "''مرحبا بك في وطنك''، وأيضًا ظهر على المسرح مع دوبين عند أداء الأغنية في حفل توزيع جوائز الموسيقى بنيوزيلندا.
سطر 62:
 
=== آفاق ===
في 29 سبتمبر 2005، تم عقد استفتاء في الجزائر وأسفر عن [[ميثاق السلم والمصالحة الوطنية]]، ومنح العفو لأولئك المسجونين والمدانين خلال الحرب الأهلية،<ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/4296474.stm Algerian voters back peace plan], [[بي بي سي|BBC]], 30.09.2005 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170913133923/http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/4296474.stm |date=13 سبتمبر 2017}}</ref> وأكد النقاد بأنه حر في العودة بأمان. وعلى الرغم من ذلك، تم منح الزاوي حق اللجوء في نيوزيلندا، ولديه حرية البقاء في الدولة.
 
الزاوي له زوجة وأربعة أطفال كانوا يعيشون بشكل غير قانوني في [[كوالا لامبور]] في [[ماليزيا]] منذ عام 2000 حتى لحقوا به في نيوزيلندا في 26 أكتوبر 2007.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.nzherald.co.nz/section/1/story.cfm?c_id=1&amp;objectid=10472424&amp;pnum=0|الناشر=New Zealand Herald|العنوان=Zaoui family slip into Auckland | الأول=Catherine|الأخير=Masters|التاريخ=27 October 2007}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://tvnz.co.nz/view/page/411365/1417344|الناشر=tvnz.co.nz|العنوان=Zaoui's family join him in NZ}}</ref>
سطر 68:
تم تقديم طلب سابق لإحضارهم إلى نيوزيلندا في أواخر 2006، ولكن ذكر وزير الهجرة في ذاك الوقت ديفيد كيونليف أن الوقت غير مناسب نظرًا لبحث أمر شهادة الخطر الأمني للزاوي.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.nzherald.co.nz/section/1/story.cfm?c_id=1&amp;objectid=10423026|الناشر=New Zealand Herald|العنوان=Zaoui's family refused entry to NZ | التاريخ=8 February 2007}}</ref>
 
في عام 2009، انتقل الزاوي وأسرته إلى بالمرستون نورث حيث نوى الدراسة في جامعة ماسي. وعمل بدوام جزئي مع جمعية المسلمين في ماناواتو Muslim Association.<ref>{{استشهاد بخبر |المسار=http://www.stuff.co.nz/national/2290719/Zaouis-normal-life-in-Palmerston-North |العنوان=Zaoui's 'normal life' in Palmerston North}}</ref> وفتح مطعم كباب في بالمرستون نورث يسمى وردة الصحراء.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار= http://www.nzherald.co.nz/nz/news/article.cfm?c_id=1&amp;objectid=10642712 |العنوان=Zaoui to launch fast food career | العمل=The New Zealand Herald | التاريخ=4 May 2010| وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|المسار= http://www.trademe.co.nz/Home-living/Food-beverage/Other/auction-290855261.htm |العنوان=Ahmed Zaoui's new caravan}}</ref> وفي أوائل 2012، عاد الزاوي إلى أوكلاند وبدأ العمل في قاعة طعام في طريق كارانجهاب.<ref>{{استشهاد بخبر |العنوان=Former refugee back in Auckland |الأول=Amy |الأخير=Maas |المسار=http://www.stuff.co.nz/auckland/local-news/central-leader/6731895/Former-refugee-back-in-Auckland/ |newspaper=Central Leader |التاريخ=13 April 2012 |تاريخ الوصول=13 April 2012}}</ref>
 
== الإصدارات ==