أبو جعفر الهاشمي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.4 (تجريبي)
سطر 33:
 
== فتنة ابن القشيري ==
وفي سنة [[469 هـ]]، ورد أبو نصر [[القشيري]] [[بغداد]]، وجلس في النظامية، وأخذ يذم الحنابلة وينسبهم إلى التجسيم، وكان المتعصب له أبو سعد الصوفي، ومال إلى نصره [[أبو إسحاق الشيرازي]]، وكتب إلى نظام الملك الوزير يشكو الحنابلة ويسأله المعونة، فاتفق جماعة من أتباعه على الهجوم على الشريف أبي جعفر في مسجده، والإيقاع به ، فرتب الشريف جماعة أعدهم لرد الخصومة إن وقعت، فلما وصل أولئك إلى باب المسجد رماهم هؤلاء بالآجر، فوقعت الفتنة، وقتل من أولئك رجل من العامة وجرح آخرون وأخذت ثياب، وأغلق أتباع [[القشيري|ابن القشيري]] أبواب سوق مدرسة النظام وصاحوا: [[المستنصر بالله]] يا منصور - يعنون العبيدي الفاطمي صاحب مصر - وقصدوا بذلك التشنيع على الخليفة العباسي وأنه ممالئ للحنابلة، ولاسيما والشريف أبو جعفر ابن عمه<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-36417/page-328 دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامى لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي ص:330] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160208053031/http://shamela.ws/browse.php/book-36417/page-328 |date=08 فبراير 2016}}</ref> فغضب أَبُو إسحاق الشيرازي، وأظهر التأهب للسفر.
 
واستدعاهم الوزير وقال: «إن أمير المؤمنين ساءه ما جرى من اختلاف المسلمين في عقائدهم، وهؤلاء يصالحونك على ما تريد»، وأمرهم بالدنو من أبي بجعفر. فقام الشيرازي وقال: «أنا ذاك الذي تعرف، وهذه كتبي في أصول الفقه، أقول فيها: خلاف [[أشعرية|للأشعرية]]» ، ثم قبل رأسه. ثم قام أَبُو سعد الصوفي ، فقبل يده أيضًا، وأُخرِجَ [[أبو نصر بن القشيري]] أخرج من [[بغداد]]، وأُمِرَ بملازمة بلدة لقطع الفتنة. وأخذ الشريف أَبُو جعفر في فتنة أبي نصر بن القشيري، وحبس أياما، فسرد الصوم ما أكل لأحد شيئا. ولم يفطر إلى أن بلغ منه المرض ، وضج الناس من حبسه. وأخرج إلى أخته بالحريم الطاهري بالجانب الغربي فمات هناك.<ref name="ذيل1" />