ضبة بن يزيد الأسدي العيني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة V1.3 (بوابة:أعلام)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.4 (تجريبي)
سطر 30:
أما ما يؤيد من أن الحصن الذي التجأ إليه ضبة وأخذ يسمّي المتنبي باسمه ويشتمه تصريحا هو حصن الأخيضر ذاته هو أن من المسلم به الآن أن الحصن كان قائما ومعروفا على نحو كبير وواسع منذ عام 157 هـ على الأقل نتيجة للعثور على مسكوكات يتراوح ضربها بين سنتي 157 هـ و 162 هـ ، ولعلّ اكتشاف فلس نحاسيّ ضُرب بمدينة السلام في سنة 157 هـ يجعل الأمر يميل إلى اليقين لعلمنا أن المسكوكات النحاسية لا يمكن لها أن تبقى متداولة أمدا طويلا بسبب تلفها السريع وعدم رغبة الناس في اكتنازها وادخارها لرخص معدنها، كما أنه كان من الشهرة بحيث اهتم به الملوك ولجأ إليه الأمراء والرؤساء للتحصن كما في خبر الخارجيين الذين استوطنوا الحصن منذ القرن الخامس الهجري وهناك إشارات عديدة إلى هذا الامر تحفل بها كتب المؤرخين والبلدانيين كسبط بن الجوزي والقلقشندي وآخرين، بل وهناك نصّ كتابيّ بخطّ النسخ قوامه سبعة أسطر وجد في جدران حصن الأخيضر الداخلية كتبه أحد أعيان خفاجة أثناء مكوثهم فيه.
 
وبالعودة إلى توطئة القصيدة نجد أن أبا الطيب كتبها قبل مقتله بنحو عام واحد حيث نزل عند رغبة أصدقاء له وقصدوا الطف وهي كربلاء لمحاربة ضبة كما ذكر في الخبر. وهنا تأكيد على أنه وصل كربلاء ودخل باديتها لملاحقة ضبة الذي كان في تلك الفترة ملتجئا في الحصن.<ref>[http://www.almotanabbi.com/showArticle.do?articleId=5 موقع واحة المتنبي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150610222124/http://www.almotanabbi.com/showArticle.do?articleId=5 |date=10 يونيو 2015}}</ref>.
==المراجع==
{{مراجع}}