{{بحاجة لمصدر|ظهر داع اسمه حمزة بن علي [[الزوزني]] وتلقب بالهاديب[[الهادي]] وأقام بمسجدب[[مسجد]] تبر خارج [[القاهرة]]. وبث دعاته في أعمال [[مصر]] و[[الشام]] وكان عالما من أعلام الشريعةال[[شريعة]] وأسقط جميع التكاليف الجسمانيه في الصلاةال[[صلاة]] والصوموال[[صوم]] واهتم وأتباعه بالصلاة الروحانية فالصلاة تعني صلة العبدال[[عبد]] بالخالقبال[[خالق]] سبحانه وتعالى. على هذا الأساس اطلق دعوته التوحيدية الداعية إلى توحيد الله والابتعاد عن أي شرك يشرك أحد بالله فهو بنضره المنزه الذي لا يحده شي ولا شبيه له، واحد أحد لم يلد ولم يولد ونحو ذلك، فاستجاب له خلق كثير. فظهر حينئذ مذهب التوحيدال[[توحيد]] في بلاد [[إيران]] و[[أفغانستان]] و[[الهند]] وبلاد [[صيدا]] و[[بيروت]] وساحل [[الشام]]. أما اللقب الحالي لاتباع الإمامال[[إمام]] [[حمزة بن علي]] فهي (الدرزيه)، فهم يرفضون تسميتهم "بالدروزبال[[دروز]]" ويفضلون "الموحدين"، إذ انهم يقولون انهم ورثوا هذا الاسم عنوة عنهم فالدرزية هي كلمة تركية[[ترك]]ية الأصل لا صلة لها بعقيدتهم. وإذا عدنا للواقع فان كتبهم(?reference) التي تدعوهم لاتباع [[القران الكريم]] وتشرح تعاليم المذهبال[[مذهب]] على رغم كثرتها لا توجد فيها أي ذكر لذلك الداعي الذي يلعنوه ويقولون انه من اتباع [[ابليس]] أي ( [[نشتكين]] الدرزي) فهو من الخارجين عن الدعوة التوحيدية. ولم يطع الداعي [[حمزة]] بن [[علي]] مؤسس دعوته ممااستحق القتلال[[قتل]] على ايديهم لاحقاَ في بلاد الشامال[[شام]] .}}
