الحرب الباردة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة طلب توضيح v2
سطر 54:
بدأت المرحلة الأولى من الحرب الباردة في أول عامين بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945.
عززت الاتحاد السوفيتي سيطرتها على دول الكتلة الشرقية في حين بدأت الولايات المتحدة أستراتيجية الأحتواء العالمي لتحدي السلطة السوفيتية, بتمديد المساعدات العسكرية والمالية لبلدان أوروبا الغربية (على سبيل المثال, دعم الجانب المناهض للشيوعية في الحرب اليونانية الأهلية) وخلق حلف شمال الأطلسي. وكان حصار برلين (1948-49) أول أزمة كبرى في الحرب الباردة.
مع أنتصار الجانب الشيوعي في الحرب الأهلية الصينية وإندلاع الحرب الكورية عام (1950-53) فقد توسع الصراع. يتنافس الأتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية على النفوذ في أمريكا الاتينية ودول تصفية الأستعمار الأفريقية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. وفي الوقت نفسه أوقف السوفيت الثورة الهنقارية عام 1956. ان أثار التوسيع والتصعيد ادت إلى المزيد من الأزمات مثل أزمة [[[[العدوان الثلاثي|السويس (1956)]]]] وأزمة برلين لعام 1961 وأزمة الصواريخ الكوبية 1962, وبعد هذه الازمة الأخيرة بدات مرحلة جديدة شهدت انقسام بين الصين والاتحاد السوفيتي وتعقيد العلاقات داخل المجال الشيوعي في حين اظهر حلفاء الولايات المتحدة خاصة فرنسا استقلالية أكبر للعمل. سحق الأتحاد السوفيتي برنامج تحرير ربيع براغ عام 1968 في تشيكوسلوفاكيا وحرب فيتنام (1955-1975) التي أنتهت بهزيمة الجمهورية المدعومة من الولايات المتحدة فيتنام الجنوبية مما دفع لمزيد من التعديلات.
أرتفع مستوى التوتر في أخر فترة, وذلك مع اسقاط السوفيت خطوط الطيران الكورية الرحلة 007 عام (1983) ومناورات الناتوالعسكرية (ايبل ارتشر) عام (1983) رفعت الولايات المتحدة المستويات الدبلوماسية والعسكرية والضغوط الأقتصادية على الأتحاد السوفيتي في الوقت اللذي كانت الدولة الشيوعية تعاني بالفعل من ركود أقتصادي. في منتصف عام 1980, قدم الزعيم السوفيتي الجديد ميخائيل غورباتشوف الإصلاحات لتحرير البروستريكا ("إعادة التنظيم"1985) و الغلاسنوست ("الإنفتاح" كاليفورنيا. 1975) وأنتهت بمشاركة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان. فقد تنامت الضغوط بشكل قوي من أجل الأستقلال الوطني في أوروبا الشرقية, خاصة بولندا. حيث رفض غورباتشوف في الوقت نفسة استخدام القوات السوفيتيه لدعم انظمة حلف وارسو المتعثرة كما حدث في الماضي. وكانت النتيجة في عام 1989 موجة من الثورات السلمية (بأستثناء الثورة الرومانية) والإطاحة بكل الانظمة الشيوعية في أوروبا الوسطى والشرقية. فقد الحزب الشيوعي للإتحاد السوفيتي السيطرة وحظر بعد محاولة انقلاب فاشلة في اغسطس عام 1991, وهذا بدوره ادى إلى تفكك رسمي للاتحاد السوفيتي في ديسمبر كانون الأول 1991 وانهيار الأنظمة الشيوعية في بلدان اخرى مثل منغوليا وكمبوديا وجنوب اليمن. وظلت الولايات المتحدة بأعتبارها القوى العظمى الوحيدة بالعالم.
خلفت الحرب الباردة واحداثها أثر كبير, وغالبا مايشار إليها في الثقافة الشعبية, وخاصة في وسائل الإعلام التي تضم موضوعات التجسس (مثل سلسة افلام جيمس بوند الناجحة عالميا) وخطر الحرب النووية.