المؤاخاة بين الصحابة: الفرق بين النسختين

'''المؤاخاة بين الصحابة''' من أول الأعمال التي قام بها الرسول الكريم [[محمد]] صلى الله عليه وسلم بعد [[هجرة (إسلام)|الهجرة إلى المدينة المنورة]] تشريع نظام ال[[مؤاخاة]] بين المهاجرين والأنصار حيث أعلن ذلك في دار [[أنس بن مالك]] بعد بناء المسجد.<ref>{{cite encyclopedia | title = Ali ibn Abitalib | encyclopedia = Encyclopedia Iranica | accessdate = 2007-10-25|url=http://www.iranicaonline.org/articles/ali-b-abi-taleb}}</ref><ref>{{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes|3|31|189}}</ref><ref>[http://al-islam.org/restatement/57.htm ] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131004140559/http://www.al-islam.org:80/restatement/57.htm |date=04 أكتوبر 2013}}</ref> كان من أسس هذا النظام مشاركة المهاجرين للأنصار في السكن والمأوى والطعام مساعدة لهم حيث أن أغلب المهاجرين قاموا بترك أموالهم وثرواتهم في [[مكة]].كان الهدف الأساسي من هذا التشريع إرساء أسس تنظيم إجتماعي يلغي الفوارق التقليدية في المجتمع العربي ويستبدلها بروابط جديدة تحقق تغييرا ملحوظا في طريقة حياة المسلمين تميزهم عن باقي القبائل العربية. كما أن هذه المؤاخاة جعلت التآخي من التآخي سببا للوراثة علاوة على النسب كما في الآية الكريمة {{قرآن|4|33}}. إلا أن هذا التشريع نسخ فيما بعد بعد أن استقر المهاجرون في المدينة وألفوها وأبقي على المؤآخاة كما في الآية الكريمة {{قرآن|8|75}}.