ثورة بوسطن 1689: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 95:
بلغت [[مستعمرات نيو إنجلاند|مُستعمرات نيو إنجلاند]] الأخرى بالدومينيون أنباء الإطاحة بأندروس، حيث عمل مسئولو السلطات الاستعمارية السابقة، الذين تولوا مناصبهم قبل توحيد إدارة المستعمرات، إلى إعادة حكوماتها مرة أخرى إلى السلطة.<ref>Palfrey, p. 596</ref> فبينما استند الحكم في [[رود آيلاند]] و[[كونيتيكت]] إلى مواثيقهم القديمة، عاد الحكم في ماساتشوستس مرة أخرى للاستناد إلى الميثاق الأول الذي تم إبطاله من ذي قبل، بعد أن تولت لجنة مُؤقتة مُؤلفة من القضاة ومسئولي مُستعمرة خليج ماساتشوستس والغالبية العُظمى من أعضاء مجلس الحكم في عهد أندروس مقاليد الحكم.<ref>Lovejoy, pp. 247, 249</ref> وحُل المجلس بعد أن استشعر بعض زعماء بوسطن نفوذ المُتمردين المُتطرفين على قراراته. أما مُستعمرة نيوهامبشاير فقد تُركت دون حكومة رسمية، ووقعت تحت الهيمنة الفعلية لمُستعمرة ماساتشوستس وسيمون برادستريت الذي كان حاكمها وقتئذٍ.<ref>Tuttle, pp. 1–12</ref> بينما لم يتغير أي شئ من نظام الحكم القديم في مُستعمرة بليموث.<ref>Lovejoy, p. 246</ref>
 
نجح أندروس أثناء اعتقاله في إرسال خطاب مضمُونه طلب المُساعدة من قائم مقامه [[فرانسيس نيكلسون]] المُتمركز في [[نيويورك]].<ref>[https://books.google.com.eg/books?id=K2YSI904ZNsC&pg=PA240&dq=Dissolution+of+the+Dominion+of+New+England&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwij4piy1_7YAhXLaVAKHdB7C_oQ6AEIcjAJ#v=onepage&q=Dissolution%20of%20the%20Dominion%20of%20New%20England&f=false What Happened?: The eighteenth century, Volumen 2]. ABC-CLIO, 2011</ref> وتلقى نيكلسون الخطاب في مُنتصف شهر مايو، إلا أنه لم يكن في وسعه المُساعدة حيث أن معظم قواته قد أُرسلت إلى مين، كما تزايدت حدة التوتر في نيويورك مما لم يسمح له باتخاذ أي إجراء فعَّال تجاه المسألة.<ref>Lustig, p. 199</ref> ثم [[تمرد لايزلر|أطاحت]] به بعد ذلك مجموعة المُنشقين بقيادة [[جاكوب لايزلر]] وفر إلى إنجلترا.<ref>Lovejoy, pp. 255–256</ref> تولى لايزلر حُكم مُقاطعة نيويورك حتى عام 1691،<ref name = "eb1911">''Encyclopædia Britannica'', "Leisler, Jacob"</ref> حيث أُرسلت قوات بقيادة هنري سلوتر الحاكم المكلف من قِبل الملك ويليام والملكة ماري.<ref>Encyclopædia Britannica, "Leisler, Jacob"</ref><ref>Lovejoy, pp. 326–338</ref> وحُوكم لايزلر بتهمة الخيانة العظمى وحُكم عليه بالإعدام.<ref>Lovejoy, pp. 355–357</ref>
 
لم يبذل المُسئولون الإنجليز جهدًا إضافيًا لاستعادة السيطرة في مُستعمرات نيو إنجلاند بعد قمع حركة التمرد التي قادها لايزلر وإعادة الحكومات الاستعمارية إليها؛ ولم تتجلَ بعد ذلك أي مُحاولة لإعادة نظام الإدارة المُوحدة للدومينيون.<ref>Evans, p. 430</ref> وبينما بات اعتقال أندروس أمرًا واقعًا، اتخذ النقاش في إنجلتر مسارًا مُختلفًا، حيث اتجه إلى مسألة ماساتشوستس ومِيثاقها الذي تم إبطاله مما أدى في نهاية المطاف إلى إنشاء [[خليج ماساشوستس|مقاطعة خليج ماساتشوستس]] في عام 1691، حيث ضم مُستعمرة بليموث وبعض الأجزاء من مقاطعة نيويورك مثل [[نانتوكيت]] ومارثا فينيارد وجزر إليزابيث وبعض الأجزاء من مقاطعة مين. وقد باءت محاولات إنكريس ميذر لإعادة حكم البيورتانيين مرة أخرى بالفشل، حيث نص المِيثاق الجديد على أن يكون الحاكم مُعينًا من قِبل إنجلترا كما دعا إلى التسامح الديني بين الأهالي.<ref>Evans, pp. 431–449</ref><ref>Barnes, pp. 267–269</ref>