حنظلة بن صفوان (نبي): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة وسم مراجع مفقود
SHBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=يناير 2018}}
{{يتيمة|تاريخ=يناير 2018}}
{{تدقيق علمي}}
{{شخصية دينية|الاسم=حنظلة بن صفوان|صورة=حنظلة بن صفوان - عليه السلام -.jpg|تعليق=اسم نبي الله خنظلة بالخط العربي|ألقاب=|تاريخ_الولادة=|مكان_الولادة=[[أذربيجان]]|تاريخ_الوفاة=|تاريخ_التطويب=|مكان_التطويب=|مكان_البعث=أذربيجان|المقام_الرئيسي=[[حضرموت]]|تاريخ_الذكرى=|رموز=|شفيع(ة)=|النسب=هو حنظلة بن صفوان بن [[اصحاب الرس|الرس]] من [[الأقيون]] من [[بني فَهْم]] بن [[الحارث]] بن [[قحطان]] ، وهناك قول أرجح أن [[نسب |نسبه]] مع [[الحارث |الحارث بن قحطان]] غير صحيح .|ختم=|تاريخ_الحرم=|اسم القوم الذي بعث أليهم=[[اصحاب الرس]] ، [[اصحاب الأخدود]]}}
'''حنظلة بن صفوان''' هو [[نبي|النبي]] الذي بعثه [[الله]] إلى [[أصحاب الرس|اصحاب الرس]] ، حسب ما ذكره [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] - رحمه الله - في كتابه [[قصص الأنبياء]] ، ولم يتم ذكره صراحةً في [[القرآن|القرآن الكريم]] ، أو في [[حديث نبوي|السنة النبوية]] ، و أنما تم ذكره نقلاً عن الحافظ الكبير [[أبو القاسم بن عساكر]] في أول تاريخه عند ذكر بناء [[دمشق]] عن تاريخ أبي القاسم عبد الله بن عبد الله بن جرداد ، وغيره حيث ذكر أن [[أصحاب الرس]] كانوا بحضور، فبعث [[الله]] إليهم '''حنظلة بن صفوان'''، فكذبوه ، وقتلوه ، فسار [[عاد]] بن [[عوص]] بن [[ارم]] بن [[سام]] بن [[نوح]] بولده من [[الرس (توضيح)|الرس]]، فنزل [[الأحقاف]]، وأهلك [[الله]] تعالى [[أصحاب الرس]]، وانتشروا في [[اليمن]] كلها، وفشوا مع ذلك في [[الأرض]] كلها، حتى نزل [[جيرون]] بن [[سعد بن عاد|سعد]] بن [[عاد]] بن [[عوص]] بن [[إرم]] بن [[سام]] بن [[نوح]] إلى [[دمشق]]، وبنى مدينتها، وسماها [[جيرون]]، وهي [[إرم ذات العماد]]، وليس أعمدة [[الحجارة]] في موضع أكثر منها [[دمشق|بدمشق]]، فبعث [[الله]] نبيه [[هود]] بن عبد الله بن رباح بن خالد بن الحلود بن [[عاد]] إلى [[عاد]]، يعني أولاد [[قوم عاد|عاد]] بالأحقاف، فكذبوه فأهلكم [[الله]] عز وجل <ref>[[s:قصص_الأنبياء_لابن_كثيرقصص الأنبياء لابن كثير|قصص الأنبياء لإبن كثير]] ، [[s:قصص_الأنبياء_لابن_كثيرقصص الأنبياء لابن كثير/الجزء_الأولالجزء الأول|الجزء الأول]] ، [[s:قصص_الأنبياء_لابن_كثيرقصص الأنبياء لابن كثير/الجزء_الأولالجزء الأول#فمنهم_أصحاب_الرسفمنهم أصحاب الرس|باب ذكر أمم أهلكوا بعامة ، ومنهم أًصحاب الرس]] .</ref> .
 
== قصته مع قومه ==
قيل في أحدى [[الرواية التاريخية|الرويات]] أن [[أصحاب الرس]] هم قوم [[حنظلة بن صفوان ( نبي )|نبي الله حنظلة]] ، وهم الذين ذكرهم [[الله]] - عزّ وجل - في [[سورة ق]] فقال عنهم : {{قرآن مصور|ق|12}}<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]] ، [[سورة ق]] ، آية رقم 12</ref>، حيث أنهم كانوا يعبدون [[صنوبر|شجرة صنوبر]] كان [[يافث]] بن [[نوح]] غرسها على شفير [[عين ماء|عين]] كان يطلق عليها " روشنا آب " ، وكان يطلق على [[الشجرة]] اسم " [[شاهدرخت]] " ، وسميّ [[أصحاب الرس]] بهذا الاسم لأنهم رسّوا [[نبي|نبيهم]] في [[سطح الأرض|الأرض]] ، حيث كانت لهم اثنتا عشرة [[قرية]] على شاطيء [[نهر]] يقال له [[الرس]] من بلاد المشرق , وبهم سمي [[نهر|النهر]] , ولم يكن يومئذ في [[الأرض]] أي [[نهر]] أغزر منه ولا أعذب منه ولا قرى أكثر ولا أعمر منها . وذكر عليه السلام أسماءها , وكان أعظم مداينهم [[إسفنديار|اسفندار]] وهي التي ينزلها ملكهم , وكان يسمى تركوذ بن غابور بن يارش بن ساذن بن [[نمرود]] بن [[كنعان (توضيح)|كنعان]] ، وهو نفسه [[نمرود|النمرود]] ملك [[بابل]] على زمان النبي [[إبراهيم|ابراهيم]]<ref>[http://islam.webservices.tv/t24731-topic#.WleGqPmWbcc قصة اصحاب الرس] ، [http://islam.webservices.tv منتدى إسلام ويب] ، قصص القرآن .</ref> .
 
وليست هذه [[الرواية التاريخية|الرواية]] الوحيدة حول هذا [[نبي|النبي]] ، فكون [[أصحاب الرس]] هم قوم هذا [[نبي|النبي]] ليس شيئاً مؤكداً ، فذُكر [[الرواية التاريخية|روايات]] أنهم أهل [[أنطاكية (مدينة تاريخية)|أنطاكيَة]] الذين قتلوا حبيباً النجار [[مؤمن آل ياسين|مؤمن آل يس]] وطرحوه في [[بئر|البئر]]، والذي تم ذكر قتصه في [[القرآن]] في [[سورة يس]] فقال [[الله]] تعالى عنه : {{قرآن مصور|يس|13|14|15|16|17|18|19}}<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]] ، [[سورة يس]] ، الآيات 13 - 19</ref> ، وقيل [[قوم|قومٌ]] من ولد [[يهوذا (توضيح)|يهوذا]] كانوا يَعبدون [[صنوبر|شجرة الصنوبر]] وهم من رسّوا [[نبي|نبيهم]] في [[بئر|البئر]] ، وقال [[وهب بن منبه|وهب بن مُنَبِّه]] عنهم أنهم القوم الذي أرسل الله إليهم [[شعيب]] ، وكونهم قوم نبي الله [[حنظلة بن صفوان ( نبي )|حنظلة]] هي أحدى هذه [[الرواية التاريخية|الروايات.]]<ref>جواب حول سؤال : من هم أصحاب الرَّس ، ومَن هو النبي الذي أرسل إليهم؟ ، [https://fatwa.islamonline.net موقع فتوى إسلام أون لاين] ، سؤال أو فتوى [https://fatwa.islamonline.net/2094 رقم 2094] .</ref>
 
وهو - بشكلٍ عام - قد يكون [[نبي|نبياً]] ممن لم يقصصهم [[الله]] على رسوله [[محمد]] - صلى الله عليه وسلم - كما قال [[الله]] عنهم في [[القرآن]] :-{{قرآن مصور|غافر|78}}<ref>[[القرآن|القرآن الكريم]] ، [[سورة غافر]] ، الآية رقم 78</ref> ، ولكن اسم قومه ، ومكانهم غير مؤكد [[مصادر التشريع الإسلامي|بدليل شرعي]] من [[القرآن]] ، و<nowiki/>[[حديث نبوي|السنّة]] .
 
== المراجع ==
السطر 17 ⟵ 18:
{{شريط بوابات|2=أديان|5=الإسلام}}
*
 
[[تصنيف:إسلام]]
[[تصنيف:سنة نبوية]]