أحمد الوائلي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن التعديل 26956517 بواسطة صفاء (نقاش)
وسمان: رجوع لفظ تباهي
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.125.193.50 إلى نسخة 26956517 من صفاء.
سطر 59:
[[ملف:Ahmed Al-Waeli 1.jpg|تصغير|الشيخ أحمد الوائلي في شبابه]]
ولد الشيخ الدكتور أحمد الوائلي الكناني في يوم الاثنين [[النجف]] [[17 ربيع الأول]] [[1347 هـ]]/[[3 سبتمبر]] [[1928]]م. وبما أن [[النجف]] أحد المعاقل العلمية لدى الشيعة، فقد كان لنشأته في هذه البقعة الأثر الكبير على حياته، حيث جمع الدراستين الحوزوية والأكاديمية حيث أنهى تعليمه النظامي في سنة 1952 م، ثم حصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية وذلك بعد أن التحق ب[[كلية الفقه]] التي تخرج منها سنة 1962 م ثم حصل على شهادة الماجستير في العلوم الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية التابع ل[[جامعة بغداد]] عن رسالته (أحكام السجون بين الشريعة والقانون) سنة 1969 م ثم حصل على شهادة الدكتوراه من كلية دار العلوم ب[[جامعة القاهرة]] عن اطروحته (استغلال الأجير وموقف الإسلام منه) سنة 1972 م. واكمل ابحاث ما بعد الدكتوراه ليحصل على درجة الاستاذية ليدرس الاقتصاد حاصلا على الدبلوم العالي من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية عام 1975 م .
أما الدراسة الحوزوية الإسلامية فقد درس علوم القرآن وحفظ آياته على يد الكتاتيب من قبل أستاذه الشيخ علي قفطان في مسجد الشيخ علي نواية على سفح جبل الطمة بالنجف. ومن ثم درس مقدمات العلوم العربية والإسلامية كاللغة العربية وعلومها و الفقه والعقائد والاخلاق وكان أساتذته في هذه المرحلة كل من : الشيخ علي ثامر - الشيخ عبدالمهدي مطر - الشيخ هادي القرشي. ثم أتم مرحلة السطوح العليا بدراسته لأصول الفقه والفقه المقارن والفلسفة والمنطق ، ومن أساتذته في هذه المرحلة : الشيخ علي سماكة - السيد علي مكي العاملي - السيد [[محمد تقي الحكيم]] - الشيخ علي كاشف الغطاء - الشيخ محمد حسين المظفر - الشيخ [[محمد رضا المظفر]] - الشيخ محمد تقي الايرواني . ثم مرحلة البحث الخارج بحضور المباحث الفقهية ومباحث الأصول الفقهية لكبار المجتهدين من المراجع في وقتها أمثال [[أبو القاسم الخوئي]] و[[محسن الحكيم]] و[[محمد باقر الصدر]] .
أما الدراسة الحوزوية الإسلامية فلم يكمل دراسته الحوزوية بحسب تصريحه في كتاب "تجاربي مع المنبر" حيث قال {{كتاب تجاربي مع المنبر، الدكتور الشيخ احمد الوائلي، خطواتي في المنهج ص٩٤}}: (وقد عانيت كثيرا مما أسعى الى الآن الى تلافيه وهو عدم اكمال دورات كامله في الفلسفة واصول الفقه وقواعد الفقه وذلك لتعذر التوفر على اكمالها مع الافاء بمتطلبات الخطابة الأخرى) وفي مقطع اخر من نفس الكتاب {{كتاب تجاربي مع المنبر، الدكتور الشيخ احمد الوائلي، حصيلة تجاربي مع المنبر، أمور لم اعملها وندمت على ذلك ص114}}قال:(وسأبدأ بالقسم الأول الذي ندمت على عدم فعله. ١- الأول وهو اني لم اكمل الدورات الدراسية المتعلقة بالعلوم الاسلامية: الفقه واصول الفقه والفلسة وكل مشتقات العربية ألخ. فقد كان ينبغي عدم الاكتفاء بدورات عادية غير مكثفة. بل لابد من احاطة تامة بتلك العلوم التي تعتبر أساساً ضرورياً للمنبر).
 
== منهجه الفكري ==
منهجه الفكري والعقدي متخبط حيث انه شيخ شيعي ولكن مصادر ثقافته ليست خالصه من أئمة الشيعه ورواياتهم فقد ذكر مايشير الى ذلك في كتاب تجاربي مع المنبر في خطواتي في المنهج ص٩٦ قوله: ويأتي بعد أئمتنا سلفنا الصالح سدنة الاسلام وحملة علوم الشريعه وفقهاء الأمة - الى قوله - وعلى سبيل المثال لا الحصر الشريف الرضي والامام الشافعي والامام احمد بن حنبل.
 
ومن مثال آخر في كتابه نحو تفسير علمي للقرآن ص٢٦ يشير الى آية (كهيعص) تفسيرها مستقى من روايات أئمة الشيعه (وردت في تفسير البرهان ص ١٠٣) يصفها بأنها تفتح باب للتحكم وهذا وصف ورد في كتاب لأهل السنه (تفسير الفخر الرازي ص١٥١ ) بما هو نصه :فيكون حمله على بعضها دون البعض تحكما لا تدل عليه اللغة أصلا .
 
من أشعاره قد ورد له مدح لقتلة أئمة الشيعه
 
"الامام الكاظم(ع)، والامام الرضا(ع)، والامام الهادي(ع)" في شعره:
 
سيظل من مجد الرشيد مؤثل ... بضفي عليك بسحره جلبابا
 
وتظل قينة دار سابور على ... عصن تردد يجعها المطرابا
 
ويظل للمأمون عندك مجلس ... يبني العلوم ويغرس الآدابا
 
وصدى لمعتصم يعد كتائبًا ... لنداء مسلمة دعت فأجابا
 
فهو مولع بالعلم والحضاره لكنه انحاز عن هويته كشيخ شيعي الى نوع من التخبط العقدي والبعد عن منهج الشيعه في متابعة توجيهات أئمتهم وعل السبب في ذلك ثقافته البعيده عن أئمته.
 
كما وصف مكتبته (في وثيقه مسموعه من محاضراته) بأنها تحتوي ٩٥٪ من كتب المخالفين و٥٪ من كتب الشيعه وقد تكون هذه الـ٥٪ تحتوي افكار المشائخ والعلماء وليست كتب حديثيه عن آل محمد صلوات الله عليهم. مما يعضد هذه الحقيقه، وثيقة صوتيه آخرى من احد محاضراته يصف تفسير الآيه (فاذا فرغت فانصب) بأن بعض الشيعه يفسرونها في آمامهم علي ابن ابي طالب (ع) ويصف ان هذا التفسير زباله وواقع الحال انها رواية معتبره في كتاب الكافي المعتمد عند الشيعه كتاب الحجه ص١٧٧.
 
== خطابته ==