طائفة بلنسية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.4 (تجريبي)
سطر 32:
أناب المأمون الوزير [[أبو بكر بن عبد العزيز|أبي بكر بن عبد العزيز]] في حكم المدينة،<ref name="عنان225">{{Harvard citation no brackets|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام|1997|p=225}}</ref> وهو الذي استغل بعد نحو عشر سنوات وفاة المأمون الذي خلفه حفيده الضعيف [[القادر بن ذي النون|يحيى القادر]] واستقل بحكمها عام 468 هـ<ref name="عنان107">{{Harvard citation no brackets|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام|1997|p=107}}</ref> حتى وفاته عام 477 هـ. وبعد سقوط طائفة طليطلة في صفر 478 هـ في أيدي القشتاليين، ساعد القشتاليين القادر بن ذي النون على استعادة حكمه لبلنسية حيث نجح في دخولها في ذي القعدة 478 هـ، عندما لم يجد أهل بلنسية أمامهم سوى عزل حاكمهم أبو عمرو عثمان بن عبد العزيز وتسليمها للقادر لحقن دمائهم.<ref name="عنان227">{{Harvard citation no brackets|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام|1997|p=227}}</ref>
 
وفي عام 481 هـ، حاول [[المنذر بن هود]] حاكم [[لاردة]] و[[طرطوشة]] الاستيلاء على بلنسية وحاصرها، مما جعل القادر يستنجد [[المستعين بن هود|بالمستعين بن هود]] صاحب [[طائفة سرقسطة|سرقسطة]] لفك الحصار.<ref>{{Harvard citation no brackets|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام|1997|p=229-230}}</ref> أسرع المستعين وحليفه القشتالي [[إل سيد|السيد الكمبيادور]] بجنودهما لفك حصار بلنسية، فلم يجد المنذر أمامه من مفر إلا الانسحاب قبل أن يشتبك معهما.<ref name="عنان235">{{Harvard citation no brackets|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام|1997|p=235}}</ref> وبدل أن يعود المستعين وحليفه من حيث أتوا، ضربا حصارًا جديدًا على المدينة لإسقاطها، مما دفع القادر للإيقاع بين الحليفين عن طريق رشوة الكمبيادور بالمال لفك الحصار. تحقق للقادر ما خطط له، إلا أن ثمن ذلك كان أن يتولى جنود الكمبيادور وجنوده الدفاع عن المدينة، وينزلا بأحد ضواحيها. أرهق الكمبيادور وجنوده البلنسيين ماديًا وأضروا بأمنهم، مما أثار البلنسيون على حكم القادر، فقتلوه في رمضان 485 هـ واختاروا القاضي [[ابن جحاف|أبي أحمد جعفر بن جحاف]] لحكمهم.<ref name="عنان241">{{Harvard citation no brackets|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام|1997|p=241}}</ref><ref name="عذاري305">{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=305}}</ref><ref name="مفكرة الإسلام">مفكرة الإسلام (2011): [http://www.islammemo.cc/zakera/methl-haza-elyawm/2011/08/23/132559.html#1 مقتل ملك بلنسية يحيى القادر]. تاريخ الولوج 10-06-2013. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140407094431/http://www.islammemo.cc/zakera/methl-haza-elyawm/2011/08/23/132559.html |date=07 أبريل 2014}}</ref>
 
وأمام تهديدات الكمبيادور، قبل البلنسيون أن يؤدوا الجزية للكمبيادور عهده، إلا أنه مع تمادي الكمبيادور في إرهاق المدينة بمطالبة، أغلقوا أبوابها، وراسلوا [[المرابطون|المرابطين]] يستنجدون بهم، وقرروا المقاومة.<ref name="عنان242">{{Harvard citation no brackets|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام|1997|p=242}}</ref> ضرب الكمبيادور حصارًا محكمًا على المدينة لمدة 20 شهرًا، حتى فتك الجوع بأهل بلنسية وأكلوا [[جثة|الجيف]]،<ref name="عذاري305"/> فدبّ اليأس في قلوب البلنسيين، أجبروا ابن جحاف على التفاوض لتسليم المدينة وعقد الصلح. وبالفعل تم التسليم للكمبيادور في 28 جمادى الأولى 487 هـ،<ref name="الحلة125">{{Harvard citation no brackets|ابن الأبار ج2| Ref =الحلة السيراء|1985|p=125}}</ref><ref>{{Harvard citation no brackets|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام|1997|p=243-244}}</ref> لتنتهي بذلك الطائفة. ولم يستعد المسلمون المدينة إلا بعد سبع سنوات، بعد أن نجح المرابطون في استعادتها من أرملة الكمبيادور التي حكمت المدينة بعد وفاته لعامين.