أصول الدين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 136:
=== [[المعتزلة]] ===
اتفق المعتزلة على أن أصول الدين خمسة وهي:<ref>انظر هذه الأصول في شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار.</ref><ref>كتاب: أصول الدين الإسلامي، تأليف: قحطان الدوري، رشدي عليان، الناشر: دار الإمام الأعظم النعمان بن ثابت، الطبعة الثانية: 2011م، ص: 46-48.</ref>
# [[التوحيد]].
# [[العدل]].
# [[المنزلة بين المنزلتين]].
# الوعد والوعيد.
سطر 143:
 
==== الأصل الأول: التوحيد ====
{{مفصلة|التوحيد في الإسلام}}
وهو إنكار التعدد والاعتقاد بأن الله واحد لا يشاركه غيره فيما يستحق من الصفات نفياً وإثباتاً على الحد الذي يستحقه، والإقرار به، ولذلك اشتدوا في حربهم لل[[ثنوية]] من [[الفرس]] القائلين بمبدأين هما النور والظلمة، كما أنكروا الصفات ال[[قديم]]ة الزائدة على الذات فقالوا: هو عالم بذاته، قادر بذاته، حي بذاته، لا بعلم وقدرة وحياة.<ref>انظر كتاب: [[الملل والنحل]] للإمام [[الشهرستاني]]، ج1، ص: 44، ومذاهب الإسلاميين للدكتور [[عبد الرحمن بدوي]]، ج1، ص: 47.</ref>
 
==== الأصل الثاني: العدل ====
{{مفصلة|العدالة في الإسلام}}
ومعناه أن الله عادل، وأن عدله - ما دام قد كلّف الإنسان - أن يجعل له قدرة وإرادة بحيث يكون الإنسان هو المحدث لأفعاله المسؤول عنها ولا يكون لله دخل في ذلك، وهذا الأصل موجّه ضد [[الجبرية]] القائلين بأن الله خالق كل شيء وفاعل كل شيء بما في ذلك أفعال الإنسان بحيث يكون الإنسان مجبراً.
 
==== الأصل الثالث: المنزلة بين المنزلتين ====
ومعناه أن مرتكب الكبيرة ليس مؤمناً كما تقول المرجئة،[[المرجئة]]، وليس كافراً كما يقول [[الخوارج]]، وإنما هو في منزلة بين الكفر والإيمان، وهي منزلة الفسق.
 
==== الأصل الرابع: الوعد والوعيد ====
السطر 155 ⟵ 157:
 
==== الأصل الخامس: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ====
{{مفصلة|الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر}}
والمقصود بالأمر بالمعروف: إيقاع المعروف. وبالنهي عن المنكر: زوال المنكر، وهذا الأصل يقضي بمجاهدة كل مَن خالف حكم الله أو أمره ونهيه.