العباس بن مرداس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من 105.106.165.169 إلى نسخة 26865064 من Omaislam.
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 5:
 
== نسبه ==
هو العباس بن مرداس ابن أبي عامر بن حارثة بن عبد قيس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن [[سليم]] بن منصور.أسلم قبل فتح مكة ووافى الرسول [[محمد]] صلى الله عليه وسلم في تسعمائة من قومه [[بني سليم]] على الخيول والقنا والدروع الظاهرة ليحضروا مع [[محمدرسول بنالله عبدعليه الله]]الصلاة والسلام فتح مكة.
 
وكان أبوه مرداس شريكًا ومصافيًا [[حرب بن أمية|لحرب بن أمية القرشي]] وقتلتهما جميعًا الجن وخبرهما معروف عند أهل الأخبار، وذكروا أن ثلاثة نفر ذهبوا على وجوههم فهاموا ولم يوجدوا ولم يسمع لهم بأثر: [[طالب بن أبي طالب]] و[[سنان بن أبي حارثة المري]] و[[مرداس بن أبي عامر]] أبو عباس بن مرداس.
سطر 12:
كنيته أبو الهيثم، صحابي وشاعر فارس يعد من المخضرمين، من سادات قومه، أدرك الجاهلية والإسلام، وكان من المؤلفة قلوبهم، ويدعى فارس العُبْيد بالتصغير، وهو فرسه، وكان بدوياً قحاً لم يسكن مكة ولا المدينة، وكان يغزو مع النبي ويرجع إلى بلاد قومه، وكان ممن ذم الخمر وحرمها في الجاهية، ومات في خلافة [[عمر بن الخطاب|عمر]] نحو سنة 18هـ.
 
== من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم ==
* ورد في كتاب "تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل" ل"أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي" : أخبرنا محمد بن عمر، قال حدثني عكرمة بن فروخ السلمي، عن معاوية بن [[جاهمة بن العباس]] بن مرداس قال، قال عباس بن مرداس: لقيته ، وهو يسير حين هبط من المشلل، ونحن في آلة الحرب، والحديد ظاهر علينا، والخيل تنازعنا الأعنة، فصففنا لرسول الله ، وإلى جنبه [[أبو بكر]]، وعمر، فقال رسول الله يا عيينة، هذه [[بني سليم|بنو سليم]] قد حضرت، بما ترى من العدة، والعدد، فقال يا رسول الله جاءهم داعيك ولم يأتني، أما والله إن قومي لمعدون مؤدون في الكراع، والسلاح، وإنهم لأحلاس الخيل، ورجال الحرب، ورماة الحدق، فقال عباس بن مرداس أقصر أيها الرجل، فوالله إنك لتعلم أنا أفرس على متون الخيل، وأطعن بالقنا، وأضرب بالمشرفية منك ومن قومك، فقال عيينة كذبت، وخنت، لنحن أولى بما ذكرت منك، قد عرفته لنا العرب قاطبة، فأومى إليهما النبي بيده حتى سكتا.<ref>http://amoa-it.com/index.php/2012-12-23-18-04-30/380-2012-12-28-23-18-05</ref>
*و قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال أعطى رسول الله عليه الصلاة والسلام العباس بن مرداس مع من أعطى من المؤلفة قلوبهم فأعطاه أربعة من الإبل فعاتبفقال النبي في شعر قالهالعباس :
 
{{قصيدة|كانت نهابــا تلافيتهــا |بكري على المهر في الأجرع}}
سطر 24:
{{قصيدة|وما كنت دون امرئ منهما|ومن تضع اليوم لا يرفـع}}
 
قال: فرفع أبو بكر أبياته إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال النبي عليه السلام للعباس: أرأيت قولك أصبح نهبي ونهب العبيد بين الأقرع وعيينه، فقال أبو بكر بأبي وأمي يا رسول الله ليس هكذا قال، فقال كيف قال، فأنشده أبو بكر كما قال عباس، فقال النبي عليه الصلاة والسلام ، سواء، ما يضرك بدأت بالأقرع، أو بعيينة، فقال أبو بكر بأبي أنت ما أنت بشاعر ولا راوية، ولا ينبغي لك، فقال رسول الله ، اقطعوا عني لسانه، ففزع منها أناس، وقالوا أمر بعباس يمثل به، فأعطاه مائة من الإبل، ويقال خمسين من الإبل.
 
قال ابن إسحاق : فقال رسول الله : اذهبوا به، فاقطعوا عني لسانه، فأعطوه حتى رضي فكان ذلك قطع لسانه الذي أمر به رسول الله .