العراق إبان حكم حزب البعث: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏التاريخ: اضافة صورة
ط ←‏حركة 17 تموز: تنسيق واختصار
سطر 88:
=== [[ثورة 17 تموز 1968|حركة 17 تموز]] ===
[[ملف:جريدة الجمهورية المصرية.jpg|يسار|تصغير|200بك|الصفحة الأولى من صحيفة الجمهورية المصرية الصادرة من القاهرة في يوم الخميس الموافق 18 تموز عام 1968 وتعرض فيها أخبار [[ثورة 17 تموز 1968]] في العراق]]
على النقيض من الانقلابات السابقة في تاريخ العراق، كانت ثورة 17 يوليو أو حركة تموز، وفقا للصحفي البريطاني كون كافلين، قضية مدنية نسبيا.نسبيا، حيث بدأ الانقلاب الذي وقع في الساعات الاولىالأولى من صباح 17 تموز/يوليو، عندما قامتاستولى عدد من الوحدات العسكرية ومدنية من البعثيين للاستيلاءوالمدنية على الحكومة ومبانٍ عسكرية، وتشمل [[وزارة الدفاع العراقية|وزارة الدفاع]] ومحطة الكهرباء، ومحطات الإذاعة، وجميع الجسور والطرق في المدينة وعدد من القواعد العسكرية. وقطعت كل خطوط الهاتف في في الساعة 03:00، افيوفي وقت قد بأتبدأت عدة دبابات في الوقوف أمام القصر الرئاسي. وعلم الرئيس العراقي [[عبد الرحمن عارف]]، الرئيس العراقي وقتها، علم عنباخبار الانقلاب عندما قام عدد من المبتهجين من أعضاء [[الحرس الجمهوري العراقي|الحرس الجمهوري]] بإطلاق النار في الهواء فرحة بالانتصار. وقال [[أحمد حسن البكر]]، قائد العملية، لعارف عن وضعه الحالي من خلال أجهزة الاتصالات العسكرية. وطلب عارف المزيد من الوقت، وخلالها اجرى اتصالات ولحدات عسكرية للمزيد من الدعم. طلب البكر من نائبيه [[حردان التكريتي]] وصالح عمر العلي، لإعطاء عارف الرسالة شخصياً.<ref>{{مرجع كتاب | المؤلف = Coughlin, Con | الصفحة= 53 | العنوان= Saddam: His Rise and Fall | موقع= | الناشر= [[Harper Perennial]] | السنة = 2005 | الرقم المعياري= 978-0060505435}}</ref> أرسل عارف وزوجته وابنه في أول رحلة متاحة إلى لندن. وفي اليوم التالي من صباح ذلك اليوم، أعلن حزب البعث أنه تم تشكيل حكومة جديدة. ونفذ الانقلاب بسهولة ابدون اهدار قطرة دم واحدة.<ref>{{مرجع كتاب | المؤلف= [[Con Coughlin|Coughlin, Con]] | الصفحة= 54 | العنوان = Saddam: His Rise and Fall | موقع= | الناشر= Harper Perennial | السنة = 2005 | الرقم المعياري= 978-0060505435}}</ref> وكانت من مطالب عارف ضمان سلامة ابنه الذي كان ضابطا في الجيش.
الانقلاب نجح بسبب التبرعات التي قدمها الجيش، وحزب البعث العربي الاشتراكي لم يكن قويا بما فيه الكفاية للاستيلاء على السلطة وحده.وحده، استطاعواستطاع حزب البعث لابرام اتفاق مع [[عبد الرزاق النايف]]، نائب رئيس الاستخبارات العسكرية، وإبراهيم داود، رئيس الحرس الجمهوري. كانوطالب نايفعبد وداودالرزاق يعلمون علم اليقين أن بقاء حكومة عارف طاهر يحيى بدا مظلما. لمشاركته في الانقلاب، وطالب نايفالنايف أن يعطى لهلهُ منصب رئيس الوزراء بعد الانقلاب كمكافأة، ورمزا لقوته.لقوته، وكان داود أيضا أعطيت لهلهُ مكافأة، بأن أصبح وزيرا للدفاع. ومع ذلك، لم تكن الأمور تسير وفق خطة نايفالنايف وداود؛ ابلغأبلغ أحمد حسن البكر قيادة حزب البعث في اجتماع سري في أن يتم تصفيتهما أثناء، أو بعد الثورة.
 
الانقلاب نجح بسبب التبرعات التي قدمها الجيش، وحزب البعث العربي الاشتراكي لم يكن قويا بما فيه الكفاية للاستيلاء على السلطة وحده. استطاع حزب البعث لابرام اتفاق مع [[عبد الرزاق النايف]]، نائب رئيس الاستخبارات العسكرية، وإبراهيم داود، رئيس الحرس الجمهوري. كان نايف وداود يعلمون علم اليقين أن بقاء حكومة عارف طاهر يحيى بدا مظلما. لمشاركته في الانقلاب، وطالب نايف أن يعطى له منصب رئيس الوزراء بعد الانقلاب كمكافأة، ورمزا لقوته. وكان داود أيضا أعطيت له مكافأة، بأن أصبح وزيرا للدفاع. ومع ذلك، لم تكن الأمور تسير وفق خطة نايف وداود؛ ابلغ أحمد حسن البكر قيادة حزب البعث في اجتماع سري في أن يتم تصفيتهما أثناء، أو بعد الثورة.
{{حزب البعث}}