حمدان خوجة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة مصدر من ويكي الإنجليزية أو الفرنسية (تجريبي) |
الرجوع عن 8 تعديلات معلقة إلى نسخة 22972180 من AlaaBot وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص
|سابقة تشريفية =
السطر 42 ⟵ 41:
|الموقع الرسمي =
}}
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
[[ملف:Alger 1830.jpg|تصغير|الجزائر 1830]]
ينتمي '''حمدان خوجة''' إلى عائلة جزائرية عريقة كانت في العاصمة، حيث كان والده عثمان فقيها وإداريا، يشغل منصب الأمين العام للإيالة، يشرف على حسابات الميزانية وعلى السجلات التي تشمل أسماء ورتب ورواتب الإنكشارية.
ولد حمدان سنة [[1773]]، حفظ القرآن وتعلم بعض العلوم الدينية على يد والده ، ثم دخل المرحلة الابتدائية التي نجح فيها بتفوق فأرسله والده مكافأة له مع خاله في رحلة إلى اسطنبول سنة 1784م، وكان خاله في مهمة حمل الهدايا إلى السلطان العثماني، فكان لهذه الرحلة دور كبير في نفسية الطفل الذي لم يتجاوز الحادية عشرة، حيث فتحت له أبوابا للتطلع على كل ما هو أسمى.
سطر 49:
بعد عودته من [[إسطنبول]] انتقل إلى المرحلة العليا حيث تلقى فيها علم الأصول والفلسفة وعلوم عصره، ومنها الطب الذي كتب في بعض جوانبه كالحديث عن العدوى ومسبباتها في كتابه ”إتحاف المنصفين والأدباء في الاحتراس من الوباء”.
بعد وفاة والده شغل مكانه كمدرس للعلوم الدينية لمدة قصيرة ثم مارس التجارة مع خاله ونجح فيها ، فأصبح من أغنياء الجزائر ، وهو ما فتح له المجال للقيام بعدة رحلات إلى
بعد الاحتلال الفرنسي اشتغل كعضو في بلدية الجزائر، وفيها حاول الحفاظ على ما تبقى للجزائريين من ممتلكات ، حيث رفض تسليم عدة مساجد للفرنسيين الذين أرادوا تدميرها بحجة إقامة مؤسسات وطرق عمومية بدلها، كما شارك في لجنة التعويضات الفرنسية لتعويض الأشخاص الذين هدمت ممتلكاتهم لفائدة المصلحة العامة كما يقول الاستعمار الفرنسي، وفيها بذل حمدان جهودا لخدمة إخوانه الجزائريين، ولكن الاستعمار الفرنسي تفطن لنواياه ونوايا الأعضاء الجزائريين المشاركين في هذه اللجنة فحلها، وأغلق باب التعويضات.
سطر 57:
و في [[باريس]] راسل السلطان العثماني وناشده أن يتدخل لإنقاذ الشعب الجزائري قائلا: “إن المسلمين الذين استشهدوا ودفنوا في هذه التربة سوف يسألونكم يوم الحساب لماذا تخليتم عنهم”.
وظل حمدان خوجة يناضل بشكل قوي ليبين عيوب الاستعمار، ولما رأى أن جنرالات فرنسا مصرون على المضي في مشروعهم الاستعماري رحل إلى فرنسا في 1833، وواصل هناك جهوده للدفاع عن الجزائر من خلال الاتصال بالشخصيات الفرنسية التي ظن أنها يمكن أن تدعم قضيته، لكنه في النهاية رأى أن ذلك غير مجد فغادر باريس نحو [[القسطنطينية]] في 1836 وتوفي هناك ما بين 1840-1845.
== آثاره ==
سطر 72:
== موقف حمدان خوجة من يهود الجزائر ==
حمدان خوجة من بين المثقفين الجزائريين الذين عاشوا هذه المرحلة، وهو شاهد عيان على ما وقع خلالها خاصة فيما يتعلق بانحطاط الحكم العثماني، ثم سقوط الجزائر في يد الاستعمار الفرنسي.
وقد اعتبر صاحب كتاب المرآة أن دخول بعض اليهود إلى [[الجيش الإنكشاري]] كمجندين كان من بين أسباب انحطاط الحكم العثماني في الجزائر، حيث فُتح الباب “أمام المجندين من أزمير، فلم يعد يجند الرجال النزهاء الذين لهم جاه ومكانة، وإنما فتح الباب لأي كان حتى لأناس كانوا قد أدبوا وأدينوا، وكان يوجد من بين المجندين يهود ويونانيون ختنوا أنفسهم” ثم علق على ذلك قائلا: “وكما أن حبة فاسدة تكفي لإفساد كوم كامل من القمح، فإن رجلا فاسد الأخلاق يكفي لجلب الشر على جميع الذين يخالطهم ويحيطون
{{شريط بوابات|مدينة الجزائر|أعلام|الجزائر|الدولة العثمانية}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:أشخاص من مدينة الجزائر]]
[[تصنيف:أكاديميون جزائريون]]
[[تصنيف:بذرة أعلام الجزائر]]
[[تصنيف:جزائريون
[[تصنيف:مواليد 1773]]
[[تصنيف:وفيات 1842]]
|