الملاح (حي يهودي): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 32:
[[ملف:Medina (js).jpg|تصغير|يسار|250px|مدخل ملاح الصويرة من جهة البحر.]]
 
يرجع بناء ملاح مدينة [[الصويرة]] لعهد السلطان السعدي [[أحمد المنصور الذهبي]] في نهاية القرن 16 الميلادي، والذي استقدم إليه نخبة من التجار اليهود لتنشيط مينائه التجاري، فَعُرِف تاريخيا بِاسْمِ '''ملاح تجارالسلطان'''.<ref>{{cite news |url=https://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9802E6D7173CF93AA35751C1A961958260 |title=Marco Polo: Is a Rivalry Just Fiction? |first=Doreen |last=Carvajal |publisher=The New York Times |date=9 December 1997 |accessdate=16 July 2008}}</ref><ref>{{cite web |url=http://www.bh.org.il/database-article.aspx?48704 |title=The Jewish Community of Fez, Morocco |publisher=Beit Hatfutsot: The Museum of the Jewish People |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20110712065019/http://www.bh.org.il/database-article.aspx?48704 |archivedate=2011-07-12 |df= }}</ref><ref>[https://books.google.com/books?id=Va6oSxzojzoC&pg=PA460&dq=etymology+mellah&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjOra6o-IzMAhWKloMKHZ5pAG8Q6AEILzAD#v=onepage&q=etymology%20mellah&f=false E.J. Brill's First Encyclopaedia of Islam, 1913–1936, Volume 5], New York: E.J. Brill. p.460. {{ISBN|9004082654}}</ref> وخلال القرن 17، عندما أعاد السلطان العلوي محمد بن عبد الله (محمد الثالث) بناء مدينة الصويرة على النمط العصري بشوارعها الواسعة خلافا للمدن العتيقة بالمغرب، وبنىٰ فيها ميناء جديدا وقاعدة عسكرية بحرية، استقدم إليها بدوره نخبة من التجار والدبلوماسيين اليهود. وتحولت الصويرة منذ ذلك الحين إلى العاصمة الاقتصادية للمغرب، واستمرت في هذا الدور حتى بداية الحماية الفرنسية التي حولت مركزَ ثقل الاقتصاد المغربي من الصويرة إلى الدار البيضاء.
 
ومع الاستعمار الفرنسي بدأ العصر الذهبي لليهود المغاربة في الأفول حيث عوض المعمرونَ الجدُدُ النخبةَ اليهوديةَ في مراكز القرار التجاري والاقتصادي. وتم استبعاد اليهودِ المغاربة تدريجيا والتضييق عليهم خلال فترة الحماية الفرنسية ليصل الميز ضدهم أقصى درجاته خلال حكومة فيشي الفرنسية، التي أصدرت قرارات تحد من ولوج اليهود للمهن الحرة والإدارة، مما تطلب تدخلَ ملك المغرب آنذاك محمد الخامس ليطالب فرنسا علناً بالتراجع عن تلك القوانين.